الفصل الثاني عشر "جميلتي"

659 40 2
                                    

خرجت من قصر جدي وذهبت للحديقة مع كتاب كنت قد اخذته من المكتبة بعد ان أغلق عمي الباب في وجهي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

خرجت من قصر جدي وذهبت للحديقة مع كتاب كنت قد اخذته من المكتبة بعد ان أغلق عمي الباب في وجهي.

جلست تحت شجرة كرابابل جميلة، تساقطت الشجرة بينما تضخمت براعم الزهور حتى أنفجرت وكشفت عن أزهار عطرة بألوان تتراوح ما بين الأبيض أو الوردي الفاتح إلى الأحمر

كنت اقرأ بهدوء لكني شعرت بعد لحظات بخطوات شخص بجانبي مما دفعني لأرفع بصري وأترك الكتاب.
انه باريس، هذا ما كان ينقصني!.

مشى باتجاهي ببطء.
كان يرتدي تيشيرت رجالي صيفي رمادي داكن برقبة دائرية وأكمام قصيرة غير رسمية،سروال فضفاض رياضي رمادي.
جلس حيث مد إحدى ساقيه وترك الأخرى مطوية قليلاً. ووضع كلا ذراعيه بشكل غير محكم بين رجليه، ثم نظر إلي.

بلعت ريقي بينما انظر بصدمة، قهقه هو بخفة.
"كيف حالك أميرة؟" أبتسم
"بخير" أردفت "كيف حالك أنت ظننت آنك مت"
"لماذا؟" اختفت ابتسامته
"آه صحيح ماذا قالو لك عندما دخلت للخيمة؟"
اغلقت الكتاب ووضعته جانبًا، غيرت وضعية جلوسي حيث مدت ساقاي للأمام ثم وضعت ساقي اليمنى فوق اليسرى.

نظر باريس في عيناي بتركيز ثم اخذ نفسًا وكانه سيتكلم لكنه توقف، لاحظت شحوب وجهه بينما ينظر إلي، أيضًا وجود تورم مؤلم في المنطقة المصابة بالكدمة نتيجة اللكمات التي تلقاها يوم امس.

"أمرني والدك بعدم التحدث إليك"

"ماذا؟" رجّتْ الصدمة كُلَّ كياني، أطبق باريس عيناه.

"قال انني اؤثر سلبًا عليك"
نظرت للجانب الاخر بينما أفكر فيما قاله توًا، كيف بحق الجحيم يظن ان باريس يؤثر علي سلبًا، شعرت أن والدي شرطي صالح لوهلة. من يسمع هذا لن يصدق انه زعيم عصابة مافيا!.

‏The Mafia Challengeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن