الفصل الثالث والاربعون "أنفاسٌ محجوزة"

397 23 5
                                    

"كانت الأنفاس تتلاشى في الهواء، محجوزة بين الألم والأمل، كأنها تنتظر الحرية لتتنفس من جديد

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"كانت الأنفاس تتلاشى في الهواء، محجوزة بين الألم والأمل، كأنها تنتظر الحرية لتتنفس من جديد."

"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

جلست في زاوية الغرفة على كرسي متهالك، لم أختر الموقع بل أُجبرت عليه من قبل شاب ذو عيون بنية ساحرة، بشرته حنطية وشعره الأسود كالليل

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

جلست في زاوية الغرفة على كرسي متهالك، لم أختر الموقع بل أُجبرت عليه من قبل شاب ذو عيون بنية ساحرة، بشرته حنطية وشعره الأسود كالليل. يبدو أن العديد من الكدمات وآثار الضرب تغطي وجهه، وإحدى عينيه كانت متورمة قليلاً.

وجدته جالسا أمامي بتحديق يقربه من روحي، كأنه ينتظر شيئًا ما بصبر. يمسك بسيجارته منذ نصف ساعة، يطلق دخانه ببطء متجها نحوي، تلك النظرة في عينيه تأتي كاللهب المتلاعب بجسدي، لم يفارق وجهي بأنظاره منذ اللحظة التي وطأت فيها الغرفة.

"هل أنت على علم بأن آريس سيقضي عليك إذا شاهدك تفعل هذا؟" هكذا تحدث الشاب ذو العيون الزمردية والشعر الذهبي، وهو جالس على الكنبة، وجهه موجه نحو المعتوه الجالس أمامي.

الشاب ذو العيون البنية لم يهتم لتلك النظرات وظل يحافظ على اهتمامه بي. ثم جاء شاب آخر بعيون عسلية جميلة، ليرمي نظرة في اتجاهي ثم نحو الشاب الجالس أمامي.

‏The Mafia Challengeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن