"لا تكوني ساذجة، إيلين. أنت تعرفين أنني لست الوحيد الذي يرغب فيك. هناك شخص آخر يشعر بنفس الشغف."
"هل تقصد...؟" سالت بصوت متردد.
وفي لحظة مفاجئة، أقر بذلك قائلاً: "نعم، أقصده. لقد أدركت للتو أننا نتنافس على قلبك. لكن اعلمي أنني لن أستسلم بسهولة."
وبص...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
نظرتا إلي بتركيز ينتظران مني ان اتكلم لكني تظاهرت بالغباء وحسب. إليسا : "ماالمشكلةأيلينأنتِلمتحظريناهنامنأجلاللاشيءصحيح؟" أيلين : "لااناأشتقتلكمفقط" ريفال : "اناأريدالذهاب" أخدت حقيبتها ومشت باتجاه باب المقهى.
أيلين : "انتظرينيسأعودسريعًا" أومأت اليسا لي.
اخبرت اليسا قبل قليل عن سبب شجاري مع ريفال وحسنًا..انا تلقيت بعض التوبيخ لأني كنت غبية.
ركضت لأصل لها قبل ان تذهب. "ريفال" صرخت. توقفت هي لكنها لم تستدر لتنظر إلي. "ريفالاناحقًاآسفةلقدكنتغاضبةوشعرتبالتوتربسببباريسو-" سكتت عندما لم أجد مبررًا لما فعلته معها انا فقط صرخت في وجهها، هي لم تكن مخطئة حقًا.
"أنتِحمقاء" استدارت ونظرت مباشرة في عيناي بثقة.
"أعلم" عبستُ
"اناأكرهك" قالت بغضب مزيف "أناأيضًاأحبك" ابتسمت ثم أقتربت منها وعانقتها. هي لم تدفعني لكن لم تبادلني العناق.
ابتعدت عنها. "هلنحنعلىوفاق" دفعتني بيدها ثم قالت : "دعينيأفكر"
نظرت للسماء ثم ضيقت عيناها، ضحكت بسبب تصرفاتها، حاولت هي كتم ضحكتها بصعوبة. "حسنًاأظنأننيساسامحكوحسب" هزت كتفيها بعدم مبالاة، ثم سحبت يدي ودخلنا للمقهي مجددًا.
جلسنا ثم أبتسمت ريفال لـ إليسا ببلاهة بينما تُكوب وجهها بيديها. "أستطيعأناعرفانكماتصالحتمامنتصرفاتهاالحمقاء؟" نظرت إلي ثم أشارت لـ ريفال. أومأت ثم ابتسمت ببلاهة أيضًا. دحرجت إليسا عيناها بضجر.
