"لا تكوني ساذجة، إيلين. أنت تعرفين أنني لست الوحيد الذي يرغب فيك. هناك شخص آخر يشعر بنفس الشغف."
"هل تقصد...؟" سالت بصوت متردد.
وفي لحظة مفاجئة، أقر بذلك قائلاً: "نعم، أقصده. لقد أدركت للتو أننا نتنافس على قلبك. لكن اعلمي أنني لن أستسلم بسهولة."
وبص...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بعد الاستحمام وتجهيز نفسي للذهاب لها، ارتديت ملابسي ورشيت عطرًا خفيفًا و أنا هنا الآن أرغب في الحفاظ على عدم وضوحي من قبل الكائنات التي قد تلاحظني في اي ثانية.
لماذا هناك الكثير منهم؟ هل والدها غني لهذه الدرجة حقًا؟
جلست على الأرض خلف شجيرات خشب البقس بطريقة تتيح لي الحصول على توازنٍ جيدٍ وسرعة في الأنطلاق، قمت بالانحناء قليلاً إلى الأمام لتحسين توازني والتأكد من أنني سأنطلق إلى الأمام بسلاسة، وفي أي لحظة سأكون جاهزًا للانطلاق.
كنت أنظر في خطط الحراس عن كثب وأحاول العثور على فرصة مناسبة للدخول.
كنت بالفعل في الخلف أو يمكنني القول في منطقة مظلمة.
بعد ربع ساعة تقريبًا اجتمع ثلاثة من الرجال يتكلمون و حصلت هنا على فرصتي أخيرًا.
تحركت بسرعة وحذر عندما خرجت من خلف الشجيرات لتجنب الكشف، ومن ثم قفزت ببراعة عبر النافذة المفتوحة وهبطت داخل المنزل برشاقة، بقيت هادئًا واصطحبت أنفاسي حتى لا يسمعني أحد.
أمرت نفسي بالبقاء هادئًا وسريعًا حتى اصل إلى غرفة الملاك بأسرع وقت ممكن. تخفيت خلف الأسرة والأرائك وتحركت في ظلام دامس باستخدام الهاتف خافت الإضاءة للتوجيه. لا اعلم لما كانت معظم الاضواء مغلقة لكن هوا هكذا.
مررت بالممتلكات الثمينة والفريدة في المنزل، ودارت في ذهني أسئلة حول كيفية الحفاظ على إخفاء هويتي وعدم الكشف عني لـ أيلين . . هي قالت انها لا تريد شخصا له علاقة بالانشطة غير القانونية . . وأنا حسنًا؟ زعيم مافيا!
صعدت الدرج بحذر واهتممت بكل خطوة اخطوها حتى لا يسمعني أحد، وصلت أخيرًا إلى غرفة أيلين.
أبتسمت باتساع عندما قراءت اسمها على الباب.
كتب بأحرف انجليزية وبدا جميلًا جدًا بالنسبة لي، ربما لأنه اسمها.
اللعنة يجب ان اركز لا اريد ان يراني احد.
وضعت يدي على مقبض الباب وادرته بلطف. دخلت بينما اضع يداي في جيوبي وانظر حولي لغرفة الجميلة.
