البارت الثامن

189 6 2
                                    

بيت ليث ( ابوضاري )
طلعت ديم من المطبخ بسرعه قبل ماتطلع طاحت على رجلها وصرخت:  اييي رجلي وركض غيث عندها : فيك شيء وين اللي يوجعك وريني  يوم جاء يبي يشوف رجلها وقامت ديم على رجلها تتحمل الألم وانحاشت
وراحت عند البنات قالوا : بسم الله وشفيك ديم : رجلي طحت عليها كله منك ياسلاف
سلاف : انا وش دخلني
ديم : قصدي اخوك
سلاف تغمز : اها كذا السالفه
ديم : ايييي رجلي وطاحت مغمى عليهم من الألم  وتركض سلاف وتدخل عند ضاري وغيث تصرخ : ضاري الحق ديم اغمى عليها  فز ضاري وغيث وركضوا وشال ضاري ديم وهو يصرخ غيث شغل السياره ويركض غيث يشغل السياره وركبوا السياره و طيران للمستشفى دخلوها الطوارئ  وتوتر ضاري ومسكه غيث : يابن الحلال اهدى
ضاري  : صرخ كيف اهدى واختي الوحيده بالمستشفى
عند البنات
متوترين وخايفين على ديم ومايدرون وش يسوون اذا رجعوا ليث وفاتن وش يقولون لهم
ضاري دق على خويه عبدالرحمن اللي يعتبره اخوه لانه تذكر انه مافيه احد عند البنات
ضاري  : الو عبدالرحمن
عبدالرحمن:  هلا والله علامه صوتك
ضاري : انا بالمستشفى اختي طاحت علينا ابيك تروح بيتنا عشان البنات ماعندهم احد
عبدالرحمن : ابشر
وسكر ضاري والتفت لغيث : قلت لعبدالرحمن يقعد عند البنات
طلع الدكتور ركض ضاري وغيث :  بشر يادكتور وش فيها اختي
الدكتور:  الحمدالله مافيها الا العافيه بس شعر بالرجل وجبصناه
ضاري : اقدر اشوفها
الدكتور:  ايه تفضل
وركض ضاري نحو الغرفه وشكر غيث الدكتور ولحق ضاري وقف عند باب الغرفه
ضاري : بسم الله عليك وش فيك
ديم : الحمدالله بس طحت على رجلي
ضاري : ثاني مره انتبهي
ديم:  ابشر  علمت ابوي وامي
ضاري:  لا نسيت
ديم : دق عليهم  الحين
ودق ضاري على ابوه وكلمه وقاله اللي صار لديم وخلص ورجع عند ديم
ديم:  وش قالوا
ضاري : قالوا انهم جايين

تتوقعون  من هو عبدالرحمن؟ 
وهل يبي يكون له دور بالروايه ؟

يا أملح  من الدمع واحلى من الديم الملح كله .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن