يا أملح من الدمع واحلى من الديم الملح كله .

البارت الرابع والعشرون

عند بيت ذياب (ابو غيث ):
نجي عند العروسه اللي تتجهز بكل فرح جاهلة عن اللي يبي يصير بعرسها وكانت قاعده تشيك على أغراضها وتتامل فستانها الابيض غير مصدقه انها راح تصير عروس وراح تطلع من البيت اللي تربت فيه ومراح تتهاوش مع اخوها غيث حست بيد تغطي عيونها وقالت  بخوف: غيث ؟ رد عليها: لا ماني غيث وضربته بكوعها وصرخ غيث: وجع وجع انا غيث كنت استهبل قالت برعب: روعتني والله لاعلم عليك ابوي  غيث بتهديد:  يويلكِ تعلمين وبسخريه شفتكِ سرحانه اكيد سرحانه بضوضو حقكِ بدلع ضوضو حبي أين أنت؟ وبعدها ضحك وطاح على الأرض بشهاق: تكفيننن لا تقولين له مايصلح عليكِ الدلعع عجز يكمل الجمله وقعد يضحك تخيلت شكلكِ مشت عنده سلاف وضربته برجلها وصرخ :اييي وجععع خلاص مراح اتكلم سلاف بضحك: اي كذا حلو شفت كلامك ذا كله سجلته عندي بجوالي وترفع جوالها وتوريه جلس يحاول ياخذ الجوال منها وبعد تعب أخذه وحذف الصوت اللي سجلته وبعدها ركض لبرا الغرفه ويوم جاء يبي يسكر الباب: لاعلم رجلكِ عنكِ ماشاف الا شيء جاي له وسكر الباب وصك الكعب بالباب ويوم سمع الصوت ضحك: ماقدرتِ تصيبينِ وراح لغرفته .
عند بيت داغر (ابو عبدالرحمن اللي حق ورد):
جالس الجد داغر وحوله عياله العزاب اللي ماعندهم شغل قال بعصبيه:  ماعندكم لا شغل ولا مشغله متى  بفتك من وجيهكم الخايسه رد عليه عبدالرحمن وهو يغمز: زوجنا وتفتك منا خشتنا الجد داغر وشوي يموت من العصبيه: قليل الحيا ومسك عصاته اللي بيده وضربه فيها  صرخ عبدالرحمن بالم: يبه لاتضرب ايي
وبعدها تذكر شيء نساه الألم  يبه تبي تروح عرس آل ضاري؟ الجد داغر: أعوذ بالله ماني رايحن لهم سيف (اخو عبدالرحمن ): افاه ليه ؟
تراه ابو زوجتي الجد داغر: انقلع انت وزوجتك قوموا قوموا سديتوا نفسي عن القهوة وطردهم كلهم وقعد يفكر بالموضوع وقال: ليه ماروح لهم؟ وبعد ولدي خاطب بنتهم عيب علي ما اجيهم بس لنا 5 سنوات ماجيناهم وملكنا على بنتهم وخطرت في باله فكره ورد بتأييد: خلاص بسويها والله يكتب اللي فيه الخيره.

توضيح للأحداث :
الجد ضاري والجد داغر عيال عم وكانوا قبل يزورون بعض لما مات اب الجد ضاري تهاوشوا مع بعض على الورث وقبل مايتهاوشون كانوا خاطبين وجدان لسيف ووجدان كانت ماتدري بامر الخطبه وسيف كان يدري لانه هو اللي كان يبيها.