قسم الحريم
علموا باللي صار بواسطة اطفالهم الذين جاؤا يبكون بسبب الدماء التي شاهدوها ومن هول المنظر ومن دخولهم عبر الباب ركضوا الى أحضان أمهاتهم وانهاروا من البكاء وبعد تهدئتم سألوا : وش فيكم ياماما؟ ردوا : دم دم ولد دم مددس واللي فهموه انه احد انصاب ودقت وجد على عبدالرحمن ورد في اخر لحظه : علامك مارديت من اللي تصاوب رد عليها رجال: اختي صاحب الرقم هو اللي تصاوب وأغلق الاتصال في وجهها وقعدت تبكي بكاء والحريم يحاولون يهدونها وسألته أطياف : من هو؟ وجد ببكاء: عبدالرحمنن واجهضت بالبكاء أطياف سمعت الاسم بالصدفة وجائتها غصة في حلقها ورغبة بالبكاء فلا تستطيع البكاء أمام الحريم لكي لايفسروه بشكل خطأ فخرجت وجلست بجانب النافورة بكت وكأنها تبكي لالالئ وليست دموعًا فاحترت أيهما القمر، فقد كنت أنظر لقمر السماء فإذا به يتراءى لي قمر آخر على الأرض، لم يتعب عيناي النظر اليه رغم ضوؤه الوضاء عندما ارادت الوقوف طأت قدمها اخر فستانها فسقطت في الماء ومن حسن الحظ بأنها تعرف كيف تسبح فخرجت منه ورأت فستانها المبلل بالكامل فذهبت الى الداخل ودقت على وحده من البنات تجيب لها عبايتها ولبست عبايتها وخرجت وذهبت في طريقها الى بيتها ودخلت وتروشت وطلعت ورفعت التكييف الى أعلى درجة ونامت
شعرت بجسم يهزها فتحت عيناها فتسقط على سقف المستشفى ولمحت اسمه وابتسمت واستعدت لكي تقف فرأت المغذي بيدها فأزالته وارتدت عباءة الصلاه المعلقة رجلاها تقودها الى غرفة مكتوب عليه (غرفة العناية المركزة)
ورات ممرضة فسألتها: وين غرفة المريض عبدالرحمن بن داغر؟ عند نطقها لاسمه شعرت بالالم لتذكرها ماحصل واجابتها الممرضه بابتسامة واخبرتها بالمكان واتجهت اليها وراته عبر الزجاج شعرت بدمعة تريد الخروج تأملته ونطقت بغصة: تكفى عبدالرحمن أصحى لا توجع قلب حبك من كل صميمه صح قلت اني اكرهك ومن داخلي يكذب كل كلمة تفوهت فيها أي احبك احبكك تتذكر اول موقف لنا؟؟ حسيت بشعور لك وكابرت وقلت اني اكرهك
سمعت كلمة انك انصبت شعرت بأن رصاصة دخلت قلبي مو قلبك بس لمحته حرك اصبع ابتسمت واسرعت بمنادة الممرضة واخبارها بأنه حرك أصبعه تذكرت بأن أهلها سيفقدونها وخرجت راكضة باتجاه غرفتها.
(بيت داغر)
شعر داغر بشيء يؤلمه بقلبه وذهب للاتصال على كل أبنائه فردوا الا عبدالرحمن استغرب بعدها استوعب انه ذهب لزواج آل ضاري عصى أمره تذكر الدعوة التي رآها عند سيف فاسرع لغرفته فتح الباب بقوة وعنف ارتعش جسم سيف بخوف:بسم الله الرحمن الرحيم أعوذ بالله بغيت شيء يبه؟
داغر بغضب:وين الدعوة ؟؟؟؟
بذعر: أي دعوة؟؟
داغر : دعوة آل ضاري
سيف بتنهيدة:الله يقلع بليسك احسب احد ميت اخيرا حن قلبك وراح تروح له؟
داغر بتهديد: جب ولا كلمة وريني الدعوة وبس
فتح هاتفه اعطاه لابوه قال: هذي هي
شاف الدعوة داغر حفظ العنوان خرج من غرفة سيف اتجه نحو مكتبه اخذ المفتاح الخاص بالخزانة ثم فتحها التقط مسدسه المحفور بأخره حرفه" د" عبأه بالرصاص رأ صورة الأطفال على سطح مكتبه قاوم شعوره بأن يحطمها لأنها ذكرى غالية ومؤلمة بنفس الوقت
تذكره بأبشع ايام حياته لكنه يحمد ربه على كل شيء مشى خطوات سريعة للباب مد يده ليفتحه فرأه مقفل غضب بنفسه: من اللي عنده الجرأه يقفل علي!!!!!
سيف بتأنيب: اسف يبه انت راح ترتكب جريمه
داغر بتهديد: قسم بالله ان مافتحت الحين لاسلخك حيييي .
شعر بالخوف لانه يعلم أن ابوه يسوي المستحيل تذكر مايريد فعله صر اسنانه:
لو تذبحني مراح افتح .
حاول دفع الباب بكتفه بقوة ففتحه والشر معمي عيناه مده يده وصفع سيف بقوة ابعده عن طريقه ركب سيارته ذهب باتجاه القاعة دخل القاعة لايرى أحدا كأنه مفترس يبحث عن فريسته امسك بأول شخص رأه فسأله ولم يجب عليه فلكمه ومن سوء حظ داغر انه لم يكن سوا شش.
أنت تقرأ
يا أملح من الدمع واحلى من الديم الملح كله .
Ficción históricaلا اجبرك على القراءه اقرأ وقت ماتريد....