عند ليث(ابوضاري ):
دقت ديم على الهام عشان تعزمها على عرس ضاري وردت عليها الهام: اهلا ديم اخبارس قالت ديم: هلا فيج ياعمري الحمدلله بخير وانتِ؟ دقيت عليج عشان اعزمج على عرس اخوي ضاري وبنغزه سلاف لأنها كانت تعرف انه الهام قبل تحبه الله لايذوقني ولا يذوقكم طعم الشعور قالت الهام بمحاوله اخفاء للغصة:الحمدالله بخير من عيوني راح اجي بتغير للموضوع بقول للبنات ونروح وبتصريف يلا مع السلامه ديم: مع السلامه
عند بيت رائف (ابو الهام):
سكرت من ديم ثم بكت بكاء قوي لدرجه ان عيونها شوي وتطلع من قوته وهي تتكلم : ياربِ تجبر قلبي جبرا يتعجب منه اهل السموات والأرض يارب تعوضني بغيره ويكون بلسمًا على جروحي يارب توفقه وتخليني انساه وبعدها تذكرت موقف يوم كانوا صغار
فلاش باك:
كان فيه حوالي 12 اطفال وهم ديم وورد وضاري وغيث و سلاف و الهام ووجد و شامخ والشهد و همام و سيف ووجدان كانت الهام صبيانيه تحب تتقاتل مع العيال خاصة عدوها اللدود شامخ ومره في هوشه مع شامخ هجم بقوة وهي هجمت بعد وجا يبي يضربها شامخ جا ضاري في هذه اللحظة وتدخل بينهم وقال:
عيب تضرب بنت الرجاجيل مايضربون البنات
وفرقهم وسأل الهام : فيج شيء ؟ وهذا الموقف بقى في ذاكره الهام مده طويله وبنتنا للأسف خفيفه ويوم صارت هي بالثانوي حصلت صدف من بينهم وكل صدفه زاد حب ضاري في قلبها و مره عرفت انه عنده فقر دم حاولت بكل الطرق أنها يصيبها فقر دم وهذا كان خطر عليها لما درت امها عن الموضوع وغسلت شراعها وبعدها دخلت الجامعه وقلت الصدف.
انتهى الفلاش باك:
بعدها ضحكت والغصة بحلقها وتكلمت مع نفسها : يمكن يكون خيره يالهام ياقلبي وماقدرت تسيطر على مشاعرها وبكت وصار جسمها يبي الراحه من شده البكاء وبعدها قامت وصلت الوتر ملاحظه: كان يوم علمتها ديم الوقت المغرب . ودعت ربها وقعدت تبكي يوم تصلي بدون شهقات لأنها حرام بالصلاة.العبرة من هذا البارت: انه مهما بلغ حبنا للشخص لازم نتقبل فكره انه ممكن مايصير معنا نصيب ادري انه صعب بس للفائده لذلك ادعوا كل يوم بصلاتكم: يارب لاتعلق قلبي بأحد الا وهو نصيبي .والله لايذوقنا طعم هذا الشعور انه يجينا خبر زواج اللي نحبه .
أنت تقرأ
يا أملح من الدمع واحلى من الديم الملح كله .
Historical Fictionلا اجبرك على القراءه اقرأ وقت ماتريد....