يا أملح من الدمع واحلى من الديم الملح كله .

البارت التاسع والعشرون

غيت: ايه نشوف
ضاري بمزح :علامك علي اليوم مفروض ماتعكر مزاجي دامه عرسي
غيث : خلاص نبي نسكت بس انتظر لما نروح للرجاجيل
ضاري:يا رجال خلني اخذ راحتي مع زوجتي اطلع
غيث : ماني طالع عقلي يقول لحد الان ماتزوجتها وهي اختي برا
ضاري : تبي تسوي زي قبل؟ مراح اسمح لك
غيث بسخريه  : لو حاب ياعريس مانقولك لا
ابو غيث (ذياب): اهجد ياولد خله مع عروسته وهو ترا لاحقنا وحط يده على كتف ضاري وقال: بنتي ثم بنتي ثم بنتي لو جاني خبر انك زعلتها أو بكيتها لانسى ابو العشره اللي بينا وواريك ليه سميت ذياب ولا تسحبونا علينا.
ومسك يده وشد عليها لاتستهين بمظهرها ترا المظاهر خداعه وبنتي تربت بين ذيابه
وعطاه نظره تهديد مع ابتسامه حس ضاري بالضغط من هالته وماتوقع يوم انه يطلع عمه اللي يضحك ويبتسم شخصيته كذا وفك يده ابو غيث وابتسم ثم طلع هو وغيث وجلس ضاري مع عروسته ونطق بربكه: اخبارج سكتت بعدها ردت بصوت قصير:الحمدالله طيبه قال دوم يارب وفي كلام ودي اقوله لج قبل مانبدا حياتنا
كنتي ياسلاف وحدة من أحلامي يوم صرنا نتغطى عن بعض كنت اسمع اسمك بالجلسة ويفز قلبي وانتظرت لما يجي عمري 18 واشتغل واعتمد على نفسي ويوم سمعت انه جايك خاطب فزيت وضاق صدري وكانها ضاقت علي وتذكرت قوله تعالى( وحتى إذا ضاقت عليهم الارض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم وظنوا ان لاملجأ من الله الا اليه) ورحت وصليت ودعيت انج تكونين من نصيبي وبعدها توكلت على الله وجبت اخطبج ويوم جاني انج وافقتي كان هم كبير انزاح عني ويوم ملكنا حسيت اني ملكت الدنيا مو ملكتج بس وجاء يوم زواجنا وراح تدخلين بيتي معززه مكرمة نفس ماكنتي ببيت اهلج والله يقدرني على ذلك وشاف دمعتها ومسحها بيده بلطف وحنان ورد :لا تبكين وتوجعين قلب مايقدر على بكاج لو الدنيا تبكيك لاخذك عنها واحميج بضلوعي وكلي فدا لج لو تبين حياتي كلها اعطيج اياها بس طلبتج يابنت ذياب لا تبكين خليج مثل الجبل ماتهزه الرياح بنت الذيابه مايهزها شيء وناظرها نظرة ما كأنها نظره كانها قلوب وتبادلوا النظارات واصبحت بينهم مسابقه من الذي يحب اكثر؟ وفي نفس الوقت دخل غيث : خلاص انتهى الوقت وسحبه معاه وانتبه لسلاف وقال سلاف وأشار الى عيونها وانتبهت له وتذكرت مكيبها اللي سال وطلعوا غيث وضاري من الغرفه وتوجهوا الى الرجاجيل.

عشانكم زدت رومانسيه شوي بس مرسولي
فديته يسوي اللي عليه 🤍🤍
لحد يتمنى موته.