يا أملح من الدمع واحلى من الديم الملح كله .

البارت السادس والعشرون

يوم شافت ديم شخص ماتوقعته وقالت: انتيي
الهام ردت باستنكار : وش فيس ليه تاشرين علي
قالت ديم بمحاوله ادراك الموضوع : مافيه شيء كنت امزح اسوي فيج مقلب بتساؤل وينها وجد واطياف؟؟ و نجد وملك ؟
الهام : شوي ويجون
ديم : خلصتي من كل شيء
الهام: الحمدالله اي بس باقي البس فستاني ودخلوا وجد واطياف وملك ونجد ومعهم ورد اللي راحت تدق عليهم وتجهزوا البنات وكل وحدة لها جمالها الخاص ( ولكم ان تتخيلوا) وجولاتهم بس اتصالات من إخوانهم عشان يستعجلون نزلوا تحت للمواقف ويوم جت تبي تركب الهام طاحت عينها بعين ( اكيد عرفتوه) ضاري ونزلت عينها ووقفت وقت تراقبه وبعدها ركبت وضربها اخوها رائف على كتفها ممازحه : ليه تأخرتي يا ست الكل؟؟؟ ردت الهام محاوله الضحك: انتظرك عشان اتلاكم معاك يا رويف
رائف بحسرة : المشكله ماقدر اعير اسمس عشان مايخرب المعنى
الهام بضحكه: احسن عشان ماحد يقدر انا الهاماً للفنانين والهاماً للحياة
رائف بندم انه تكلم: رجعت حليمه لعادتها القديمه ماتتركين التفاخر باسمس
الهام بانزعاج: بس تبون الواحد يكره اسمه وحياته
رائف : وش دعوه ماقلنا شيء اكلتينا
الهام: ما اكلتك بس اللي دق الباب سمع الجواب
رائف : خلاص يااختي الغاليه سامحينا وفجأه التفت على الهام : اي تبين تشوفين ذيس هههههه اخر مره تهاوشتوا بالكلام ذي المره وش تبين تسوين؟ الهام بغرور: احرقها بالجمال
رائف عطاها نظره: يااختي الله يرزقني ثقتس
الهام : امين الثقه حلوه اللي بمكانها جاء في بالي شعر ودي ارجع البيت واكتبه في كتابي
رائف بفضول: قوليه
الهام: بس ترا بالفصحى
رائف باستعجال: ماعليه قولي
الهام: ظننتُ أنْ أجمَل الجَواهرِ هِي الياقوتُ ولَكِن بعد رؤيتِي لِعيناها عَلمتُ انها لاَ تستحقُ شيئاً أمامها غُصتُ فِي نهرً لا نجاة منه وتذكرتُ قَطرات المطرِ اللي تسقطُ على العينين وعنْ اي عينانِ تتحدثون بعدها؟؟
رائف بذهول: ماشاءالله تف تف عليس توقعت صح شيء حلو بس فاقت تصوراتي سويلي شعر
الهام بتفاخر : الاشعار ماتصلح الا لي لذلك اسفه اخي العزيز
رائف: كل شيء كسح عندس ؟
الهام: للأسف اي.

ملاحظه : الشعر من انشائي.🤍