البارت الاربعون

238 4 3
                                    

نطقت: وش فيها؟
وجِم ومكثَ بصره عليها استهلت الأستعلاماتْ الوافره لمِرّه،هي مُنكره لكل مايحدث حولها تشعر بعاطفه غريبه نوعًا ما ولا تعرف تفسيرًا لها "يستطيع الإنسان فقدان ذاكرته ولكن عواطفه ستبقى وتنبضِ بالحياة إذا شهِد من يحبهم"،سجايَا التائهه بينهما وفضولهَا يزيد صعوبة الامرِ عليها فلم تتمكن من ردعه؛تعرفون بعض من قبل؟راقبت عدم ردهما عليها فإنزعجت بعض الشيء وأستنبطتْ الإجابة من صمتهما فشعرت بأنه الأفضل أن تصمت هي
نضَح بعدما ألقى الجمله التي كانت وسيلة السكوتْ:ديم!!،شجابك هينا!؟
لم تردْ عليه بل وجهتْ نظرها لكي تتكلم التي بجانبها فهي قد فهمت انه هنالك صلة بينهما
سجَايا باستخفاف بعقله:الله اعلم،بصراخ يعني وش تبي تسوي هنا بالمستشفى صار لها حادث وبس،
بغضب:مو وقت تفهاتك،طيب ليه ماترد علي؟
أجابته عمته وهي تريد أن توبخه:صاحي اكيد ماراح ترد عليك!! وش عرفك فيها؟
غيثَ:مالك دخل بس هي بالضبط وش صابها؟
سجايَا بهدوء: فقدان ذاكره جُزئي،
:تقدر تسترجعها؟
سجايَا:أي،بس لحد يضغط عليها ولازم تتجنب الصدمات النفسيه،
تَعبت من كلامهما لا تعرف لماذا توَد أن تختلي بنفسها بدون وجود أي إنسان إطلاقًا وتحتضن نفسها وتبكي وتحاول أن تعلم ماذا ستفعل بامورها فصرخت صرخه مُوضحه  ورائها الدمع المكتوم بعيناها :خلاص اسكتوا!!!
شاهدَ دُموعها التي تحاول أن تكبِحها فأشَار بأن يتقدموا لسيارته وألقَى المفتاح على عمته ومن اول ما خطت أقدامهما خارج تسند على الجدار محاول كبَح انفعاله ورفَع راسه لعل كل ماحدث كان وهمًا ويردد بداخله " لعلها خيره" جُمله نقولها بالمصائب لكي تقتنع نفسنا ونهون عليها
ونحاول أن نحمد الله على هذا الابتلاء وأن لا نجزع فسمعَ صوت أُم تُحذر أبنها الصغير عن أن لايعبث ولا يتحرك من مكانه ويرد عليها بتذمر طفوليّ يلاطف القلبّ قبل العين فصرخت من لطافته؛في احد بيقدر يقول لا للوجه الملائكي؟خلاص روح بس انتبه وخلك قريب من هنا،
خطر على باله من تذمره صديقه عبدالرحمن
لشدة كُرهه إلى المستشفى ولو أصيب لن يذهب له إلى إذا كان خطير وبالقوة وعندما ينطق فقط اسمه يتذمر مثل الاطفَال بشكل يُضحك كُل من يراه فتساءل"كيف حالته الان،هل طلع أو لا؟"فاخرج هاتفه ورأ اسمه وطرأ على باله موقف
فلاش باك
عند تبادلهم أرقام بعضهم كان كل واحدًا منهم
حائرًا ماذا سيطلق على الآخر فهم يمقتون الالقاب العادية فأخذوا يفكرون
فنطقَ ضاري؛كل واحد يسجل الثاني بصفته اللي تميزه،
ابتسمَ غيث وعِلم ماذا سيكتب وأخذت انامله تكتب والابتسامة تتسع على مُحياه اقتربَا منه بفضول وقرأا وخانتهما العبره واحتضنوا بعضهم
لان كل ماكان سيقولانه وعلى طرف لِسانهما تلاشى عبدالرحمن بعبره؛ليه اخترت هالاسماء بالذات؟ماحس استحق،

:هذي الصفه اللي احسها فيكم انت مُؤنسي
لاني كل ماحسيت بالوحشه لقيتك،والتفت لناحية ضاري،اما انت قُرة عيني وماحتاج اوضح لأنك عارف مقصدي،

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 01 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

يا أملح  من الدمع واحلى من الديم الملح كله .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن