كَهْرَمَان | عَنبَر

٧| هوجاء ..

يدخن سيجارته امام البحر يتأمل عتو امواجه بسبب الرياح ..

- سيدي ..

- هل استيقظ ؟

- اجل ..

استدار ينظر لوالاس مبتسما متوجها للداخل ..

دخل للمستودع يسير ناحية ذلك الرجل المكبل على كرسي ..

نظر اليه ليصرخ : من انت .. اتركني .

قام لويس بصفعه بقوه ليرتد رأس الاخر ..

لويس بحنق : لقد وضعت يدك على فتاتي .. لن تفلت بفعلتك ..

فتح الرجل عيناه على وسعهما بخوف ينظر للويس الذي جلس امامه بابتسامه على وجهه

- لديك سجل حافل بالجرائم .. انت مغتصب قاتل سارق وماذا بعد .. الكثير

- ماذا تريد مني ..

- لا اريد منك شيء .. اريد تخليص العالم من حثالة مثلك

- لا يحق لك ذل...

اخرسه لويس بصفعه أخرى ليسقط الكرسي على الجانب الاخر ..

- لا اريد سماع صوتك ..

اخرج سكين من جيب سترته ليمسك بيد الرجل الذي ارتعب يصرخ في وجهه

- ماذا تفعل ... توقف ..

بقي ينظر ليده : هذه اليد التي لمست فتاتي .. انها قبيحه كوجهك ..

............

لحق والاس بسيده الذي كان يسير بسرعه لسيارته : سيدي انتظر ..

- ماذا؟

- ماذا فعل ذلك الرجل؟

- انا احقق العداله لاغير ..

عقد والاس حاجباه : تعلم انك تبدو غريبا هذه الأيام؟

- لما؟

- فقط .. تصرفاتك تدل على ذلك .. منذ متى تكترث للعداله!؟

ركب سيارته ليفتح النافذه : والاس .. عزيزي .. انت تفكر كثيرا .. 

- سيدي !

- لما لا تأخذ اليوم اجازه .. تبدو متعبا ..

قاد بسرعه مبتعدا عن والاس الذي تنهد بقلة حيلة متضجر من أفعال لويس ..

..........

كانت كريستي تجلس على احد المقاعد في الحرم الجامعي تنظر لهاتفها .. لذلك الرقم ولتلك الرساله التي لم يجيب عليها منذ يومان

هل هو يتجاهلني؟ ام ماذا؟ هذا ليس معقول ان لا تمسك هاتفك لمدة يومان...

داهم صمتها صوت أيار التي جلست بجانبها : ما الذي تفكرين فيه؟

أغلقت كريستي هاتفها بسرعه : اهلا أيار .. لا شيء ..

ضيقت الأخرى عيناها: انتِ غريبه هذه الأيام ..