كانت تقف امام المرآه تقوم بتعديل احمر شفاهها .. لتلمح فتاتان قد دخلتا للتو
- هل رأيتي ذلك؟؟
- اجل .. انه وسيم جدا .. لما هو يقف بالخارج
قامتا بتعديل هندامهما و زينتهما ليسرعن للتوجه للخارج ..
عقدت كريستي حاجباها : ياللتفاهه .. هل يقمن حقا بنداء التزاوج هذا كل يوم ..
أغلقت حقيبتها لتسير متوجهة للخارج
صُدمت لرؤيه لويس يقف بانتظارها بينما يعبث بهاتفه لا يلقي بالا للمجنونتين اللاتي ينظرن اليه
- لويس !
اغلق هاتفه ليجذبها اليه سريعا : تأخرتي
- لا اعتقد ذلك ..
نظرت كريستي للفتاتان .. يرمقنها بنظرات غريبه ليست معتاده عليها ..
يبدو ان لويس لا يعتبر لهن أي وجود يعلق عيناه على كريستي .. رغم هيآتهما المثيره .. وتلك الفساتين الفاضحه ..
يتأمل هذه اللطيفه بعينان هائمتان كليا بعيدا عن هذا العالم ..
سارت بجانبه بينما يحيط بخصرها : لنعود .. عمك ينتظرنا ..
قبل وصولهما للغرفه وردتها رساله لتقوم بفتحها
توقفت : انتظر .. انه عمي
- ماذا يقول !؟
- لقد طرأ امر لذا...
- هل ذهب ؟
اومأت : نعم ..
رفع حاجباه ينظر للجانب الاخر : يالسعدي
قال ذلك بخفوت
- ماذا قلت؟؟
- لا شيء .. اذا هل نذهب نحن أيضا؟؟
- الى اين؟؟
- المنزل ...
قال ذلك ليبتسم بتكلف لكن لها رأي آخر بالموضوع : لنذهب للسينما ..
- سينما؟ .. الا يوجد خيارات أخرى؟
- لا
- امرك .. لنذهب هيا
....
أوقف سيارته امام إشارة المرور .. لكنه لاحظ توقف سيارة سوداء خلفه .. لم يلقي للامر بالا لذا نظر لتلك التي تعبث بهاتفها
امسك بيدها بينما ينظر للامام ..
تحدثت ولازالت تنظر لشاشة هاتفها : لدي غدا امتحان!
- امتحان!؟ هل كنتِ على علمٍ به ؟
- لا .. اخبرتني أيار للتو
- هل نؤجل الموعد اذا؟
اعتدلت بجلستها : لا ..
- لما؟ ماذا عن مذاكرة الامتحان هذا؟؟
أنت تقرأ
كَهْرَمَان | عَنبَر
Romantikفي غاية الندره .. كأنها ياقوت بل ابهى .. آية من الحُسن صُورت لتغني لحنًا خافتًا مترنما ذات عيْنان تحمل غُبار نجم متوهجا .. عينا الكهرمان .. اقتحمت قصر قلبي المهجور لتضع يديها عليه .. تداعب احاسيسي بشيء من اللطف آسره اتخذت قلبي و عقلي سَبَى جنودً...