- سيدي لقد امسكنا به ..
انزل لويس قدماه اللآتي يمدهما على مكتبه لينهض متوجه ناحية النافذه يمسك بكأس نبيذ
- هل نطق؟
- اجل ..
استدار ينظر لوالاس : ماذا؟
- اعتقد انه عاد ...
عقد لويس حاجباه باستنكار و كأنه فهم الامر لكنه لا يستوعب ذلك
- هل من تفاصيل أخرى ؟
- لا ..
قال والاس ذلك لينصرف تاركا لويس وحده
غضب بشده ليلقي بالكأس : اللعنه عليكم آل فينانسير
..........
نظرت آيار لكريستي الصامته .. انها دائما هادئة لكن هذا شيء مختلف ..
أيار بقلق : كريس ..
لم تجبها الأخرى لتنادي اسمها مجددا
فزعت كريستي : اجل ... ما الامر
- هل انتِ بخير ؟ حقا ؟
ابتسمت الأخرى تجامل صديقتها : اجل .. لا شيء يدعو للقلق
وضعت لوح الألوان على الطاوله لتنهض : سأذهب للمرحاض ..
خرجت من الورشه لتستنشق الهواء ناظرة لتلك النوافذ الضخمة على طول الممر
كانت جميعها مفتوحه لذا استطاعت تجديد الهواء داخل رئتيها .. توجهت لأحداهم تقف تنظر للخارج ..
اغمضت عيناها تتنهد بتعب لتلوح ذكرى تلك القبله التي لا تنفك تنساها
ابتعدت عن النافذة تكمل سيرها ..
غسلت وجهها لتنظر للمرآه بشيء من التعب ..
وجهها الذي اصبح شاحبا وعيناها التي فقدت بريقها .. شيء لم تعهدة منذ مده .. اخر مره رأت نفسها بهذه الهيئة كان قبل ست سنوات ... عندما حدثت تلك الحادثه المروعه ..
تذكرتها فجأه لتمسك برأسها ..
تلك اللوحة البيضاء الملطخة بالدماء .. وذلك الجسد الهزيل الملقى على الأرض ينزف بشده ..
لم تستطيع مقاومه الامر لتجثو على الأرض شاعرة بالالم يجتاح رأسها و بالهون يمتطي جسدها
حاولت النهوض لكنها لم تقوى على ذلك
بدأت بإمساك جانبي رأسها تحاول تناسي الامر تردد كلمات مبعثره وتنادي أسم امرأه ..
في تلك الاثناء دخلت أيار بسرعه لتجلس تحتضن جسد كريستي الغائر تحاول تهدئتها بينما الأخرى تصارع للعودة لواقعها حتى سقطت مغشي عليها
........
كان ادوارد و أيار يقفان بجانب سرير المشفى في قسم الطوارئ بينما تقوم الطبيبه بفحصها
أنت تقرأ
كَهْرَمَان | عَنبَر
Romanceفي غاية الندره .. كأنها ياقوت بل ابهى .. آية من الحُسن صُورت لتغني لحنًا خافتًا مترنما ذات عيْنان تحمل غُبار نجم متوهجا .. عينا الكهرمان .. اقتحمت قصر قلبي المهجور لتضع يديها عليه .. تداعب احاسيسي بشيء من اللطف آسره اتخذت قلبي و عقلي سَبَى جنودً...