٤| اول تساقط للثلج

830 35 14
                                    



اغلق جهاز السير بعد ان انهى تدريبه

امسك بعلبة الماء تلك ليقف امام شرفته الضخمه يشرب من العلبه ليطفئ ذلك اللهيب داخل جسده 

يتأمل ذلك المنظر ويفكر بشيء واحد نعلمه جميعا... ورده اتصال ما ليقاطع لحظتة الجميلة 

امسك بهاتفه : ما الامر؟

- سيدي .. هل ستذهب للشركه اليوم !

اغمض عيناه بملل ليتنهد : اجل ..

- صوتك يبدو متعبا .. هل انت بخير؟؟

- لقد كنت اتمرن ..

اغلق هاتفه ما ان قال ذلك ليلقيه بعيدا ..

كاذب .. لم يطرف له جفن طيلة الليل .. يعجز عن النوم بسبب شوقه ..

اصبح يشتاق اليها بشده

يفكر فيها كثيرا

يتمنى لو كانت بين ذراعيه في تلك الاثناء ليستطيع ان يريح عقله وقلبه ..

لم يختبر هذه المشاعر من قبل ..

هذا الحب الذي يقعون فيه الناس ..

انا متأكد من انني أصبحت مريض به .. لا استطيع النهوض او تخطي الامر ابدا

كلما أتذكر نظراتها تلك وعينيها المتوهجتين يقرص قلبي رعشه تثير كل حواسي

لقد آذيتني كثيرا .. كريستي ..

ولا افكر بالمغفره الان ..

..........

هزت كتفاها بمرح لأيار التي لا تنفك تسألها عن ماحدث لها .. انها مصره على ان تخرج الحديث من فمها ..

انزعجت الأخرى كثيرا : كريستي ارجوك انا قلقة عليك

- اخبرتك لا داعي للقلق .. انا بخير ..

اوقفتها أيار لتنظر في عينيها : هل انتِ بخير حقا؟

هزت كريستي رأسها مجيبه بابتسامه واسعه : اجل .. صدقيني ..

صمتت أيار قليلا بينما تنظر لتمسك الأخرى يدها : لقد تأخرنا .. لنذهب ..

..........

كان ادوارد يقوم بترتيب المكان حتى سمع صوت جرس الباب

ابتسم متوجه ليفتح الباب .. لم تكن سوا كريستي وايار .. دخلتا ليضعا الكثير من الأغراض على الأرض

أيار : ادوارد اشعر انك قمت باستغلالنا

ضحكت كريستي : صحيح .. نحتاج لإكراميه ..

ابتسم ادوارد ليهز رأسهبخفة
بدأتا بالعمل معه وترتيب منزله قبل وصول اصدقائة ..

قامو بوضع علب البيره و الجعه على تلك الطاوله الضخمه ..

بدأ أصدقاء ادوارد بالتوافد عليهم حتى اصبح العدد كبير جدا

قامو بتشغيل الموسيقى ليبدأ احتفالهم ..

كَهْرَمَان | عَنبَر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن