نهضت أيار فجأه لتصرخ : هل وافقتي!!!!
نظرا اليها كلا من ادوارد و كريستي لتجيب : نعم ..
- ايتها المجنونه !
ادوارد : أيار توقفي لما تهولين الموقف؟؟
جلست مجددا : الا تسمع ماتقوله صديقتك الغبيه؟؟؟ لقد وافقت على الزواج من ذلك الشخص
- وماذا في ذلك ؟ هي لم ترتكب أي جريمه
- نحن لا نعرف عنه سوى اسمه .. كريستي عليك ان تنظري بالامر مجددا
تنهدت كريستي بقلة حيلة : لقد فكرت بالامر مليا .. انا موافقه
نهضت لتمسك بحقيبتها : علي الذهاب للمنزل اشعر بالتعب
- انتظري كريس
- أيار لنكمل غدا
سارت مبتعده عنهم هم الآخرين
ادوارد : علي ان اعترف .. هي لم تعد كريستي الي اعرفها
- لما؟؟
- منذ انفصالها عن ذلك الاحمق .. لقد تغيرت
- صحيح .. لم تعد تحب الاجتماع مع الناس ودائما ما تتعذر هكذا
- لابد ان يكون ميشيل شخص جيد ليقبل به عمها
- لست مرتاحة للامر
- هي حبيبتي أيار لما تقفين بصف لويس؟؟
- لست بصفه انا فقط لا احب هذا المدعو ميشيل ..
ضيق عيناه ينظر اليها بريبه : لم تخبريني .. هل وافق والدك على مقابلتي
- لم اخبره بعد
- أيار!!
- ماذا؟؟
- لما لم تخبريه؟؟ لقد وعدتني بذلك ..
- لم اقابله في الاونه الاخيره ولا استطيع قول ذلك برسالة نصيه فحسب عليك ان تصبر ادوارد
تنهد بتعب لينظر للامام يرتشف من كأس قهوته ..
قام بإصالها لمنزلها ثم قام بتوديعها ككل يوم بالفعل ..
وصلت أيار لشقتها لتقوم بسرعه بفتح هاتفها
وضعته امام اذنها تنتظر من الطرف الاخر ان يجيب : هيا اجيب
- ماذا؟؟
- لقد وافقت ..
اغلق الاخر الهاتف لتتنهد أيار بضيق : اللعنه انتم تصيبونني بالجنون ..
.......
اغلق لويس الملف الذي امامه ليرخي رأسه للخلف : والاس
- اجل سيدي
- انتهى العمل عود لمنزلك...
نهض والاس بالفعل ليغلق مابيده من ملفات متوجه للخارج
أنت تقرأ
كَهْرَمَان | عَنبَر
Romanceفي غاية الندره .. كأنها ياقوت بل ابهى .. آية من الحُسن صُورت لتغني لحنًا خافتًا مترنما ذات عيْنان تحمل غُبار نجم متوهجا .. عينا الكهرمان .. اقتحمت قصر قلبي المهجور لتضع يديها عليه .. تداعب احاسيسي بشيء من اللطف آسره اتخذت قلبي و عقلي سَبَى جنودً...