9

107 8 0
                                    

في فترة وجيزة اتملا المكان بالشرطة ، و كل البنات متجمعات في البلكونة و حوالين الغرفة و ببكو على منار المقتولة ،....

وفاء كانت مغمى عليها و مرقدنها في غرفة ناس نهى ، و جنبها فاطمة و هي بتبكي بصمت على الجريمة الغريبة الحصلت دي.... وبرة الغرفة كانت نهى وحدة من الناس المذهولين ، رغم حقدها على منار و كرهها ليها لكن كانت ما مصدقة الحصل ده.....

جا واحد من الشرطة و قال :

- كل وحدة على غرفتها ما دايرين أي تجمع هنا..... و بقى واقف مع بقية الشرطة المحاوطين الغرفة و منتشرين في كل مكان ، و بالتأكيد واقفين في باب المبنى الكبير مانعين أي زول يطلع و لا يدخل...

...

كريم دخل المستشفى الحكومي الوحيد في القرية ، و سأل عن هويدة ، و طوالي وروهو مكانها باعتبارو شرطي و لابس الزي الرسمي.....

دق باب العنبر و دخل ، كان فيهو اكتر من عشرة نسوان مرقدات ، بقى يفتش بينهم لغاية ما شاف وحدة وقفت على طولها و ختت يدينها على جنباتها و قالت :

- نعم ؟؟؟ داير مننا شنو

كانت أخت هويدة الأكبر منها ، مشى عليها و قال :

- صحتها كيف ؟

- و إنت مالك ، ما كفاية العملوهو فيها أخوك و أمك

- عايني أنا بسألك جاوبي قدر السؤال

- نعممم يا جنابو ، أصلا عرفتك جاي تعمل علينا شرطي ما جاي تطمن عليها

كريم اتجاهلها و عاين لهويدة الكانت بتعاين ليهو بحقد و ألم في نفس الوقت ، وقال ليها :

- أنا داير أحلها معاكم ودي....

هويدة قالت بصوت قوي رغم الأوجاع المنتشرة في جسمها :

- كريم أطلع برة ، بلا ودي معاكم داهية تاخدكم كلكم...

- أنا لو ما عامل حساب للعشرة ياهويدة كان دفعتك تمن كلامك ده....

و طلع من عندها و مشى يسأل الدكتور المشرف على الحالة.... و فعلا قابلو وعرف منو إن حالة هويدة ما خطرة بس عندها كسر متعدد في الكتف ، و الباقي مجرد رضوخ عادية......

كريم طلع من المستشفى و ركب العربية واتحرك على الخرطوم وهو طول الطريق بفكر ، قام اتصل على واحد زميلو في القسم :

- ألو يا حسن ، أسمعني في واحد اتعرض للضرب و حصل ليهو كسر متعدد ، داير أديهو التعويض بصورة ودية بزيادة شوية ، كدي أحسب معاي القاضي ممكن يحكم ليهو بي كم ؟؟؟؟؟

- ياااا كريم كدي برجع ليك بعدين

- لا ماينفع بعدين الموضوع مسـ.......

- كرييييم نحن في الداخلية ، في جريمة قتل ، تعال علينا حنحتاج ليك....

- طيب جاي حالا ، ياتو داخلية ؟؟؟

سولاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن