أبو هويدة كان قاعد بشرب في شاي المغرب وجنبو زوجتو ، كان سرحان بفكر ، و فجأة قال :
- إنتي البنية الكانت مع شادية ديك بتعرفيها ؟
- بري ماشفتها ، قالو قعدت ليها يومين كدي وفاتت... مالك طاريهم الناس ديل...
- البنية دي شاغلاني كتييير ، شفتها قبل كده بس ما متذكر وين....
- يا حاج الناس ديل طلعهم من راسك بركة الاتحلينا منهم...
سكت و رجع يشرب في الشاي... و فجأة شهق ، و يدو رجفت و خت الكباية ، و قال :
- أسماء....
.....
هناك منار لقت نفسها متورطة مع طارق ، ومافي زول حينجدها ، قامت قالت :
- كده يا طارق ؟ إنت سقطت من نظري ، طيب ايه رايك إني بفكر فيك طوالي و بقول طارق ده مختلف عن باقي الشباب....
طارق نزل يدو وقال :
- أنا ؟؟ طيب ليه كنتي دايما بتصديني...
- عشان الدم البيناتنا ما حبيت إنو يتحول لشي تاني ، و لا قايلني ماعارفة؟؟؟
- عارفة ؟؟ انك بت عمي ؟؟؟
- أيوة عارفة.. أنا منار حيدر علي السيد ، و انت طارق أحمد محجوب السيد....
- وانا فاكرك ماعارفة...
- تعال نقعد هناك و نتكلم
طارق رجع ورا شوية و قال :
- بس برضو ما حتفلتي من يدي ، انا تعبت عشان اجيبك هنا
- ماتخاف ، ما حافلت
طارق مشى قدامها وقعد في الكنبة ، وقال :
- تعالي جنبي هنا
منار سحبت نفس عميق ، و عدت في سرها : واحد... اتنين.. تلاتة
و رفعت طرف الاسكيرت و جرت بأقصى فتحت الباب ، و نزلت من السلم بسرعة خرافية.... و طارق جاري وراها و بصرخ :
- يا مجرمة ، قسما ما أسيبك......
....
منار ركبت اول ركشة لقتها قدامها ، وقالت ليهو يمشي على القسم ، و وصلت و حكت لكريم كل الحاصل....
كريم اتحرك و معاهو عسكري ، و مشو الشقة و دخلو .... و الغرفة الفيها نهى كانت مفتوحة ، و نهى نايمة بعمق تحت تأثير مخدر ، و عليها اثار اغتصاب واضحة....
...
بعد ٣ أيام....
نهى كانت راقدة في سريرها و مقبلة على الحيطة ، جات منار وقفت جنبها و قالت :
- وبعدين ؟؟ حتفضلي كده لمتين؟؟
نهى قالت : سيبيني في حالي
- لا ما حاسيبك