13

105 8 0
                                    

شادية كانت مقلقة لأنو المنذر ما من عادتو يتأخر كده و مايرد على التلفون و لايتصل ، و كمان مقلقة بسبب كريم و منار الماكانت عارفاهم رجعو فجأة ليه...

تعبت وقالت ترقد شوية ، صلحت توبها الكانت بتتوسدو فوق المخدة ، بس حست انو في حاجة تحتو ، رفعت التوب لقت كيس ، فتحتو وهي مستغربة لأنو ما كان موجود.... شهقت وقلبها انقبض لمن شافت رماد جوة الكيس ، ربطتو زي ما كان و هي محتارة...... و اتصلت على كريم و على المنذر ، بس برضو مافي رد.... حست يي خوفة غريبة و قشعريرة.... قامت قفلت باب البرندة بالمفتاح ، و شالت سبحتها و بقت تسبح و تستغفر......

الوقت ده كريم كان قاعد في طرف صالة العرس وهو براقب منار من بعيد و خايف عليها... كانت مندمجة وسط صحباتها ، و كان ببتسم معاها لمن تبتسم و يضحك لمن تضحك و يصر وشو لمن هي تصر رغم انو بعيد و ماسامع شي...

فجأة اتضايق لمن شاف طارق سحب كرسي و قعد جنبها ، و بقى يتكلم معاها و يعاين ليها بطريقة ضايقتو كتير ، و كمان نهى كانت متضايقة من قعدتو جنب منار....

منار كمان زهجت منو ، قامت قالت وهي متجاهلة أي حرج ممكن تحس بيهو :

- طارق.. الصالة دي فيها حمام ؟؟؟

طارق وقف و قال :

- قومي أوصلك ليها...

- لا خليك شوف ضيوفك...

و اتلفتت على وفاء و قالت :

- يلا معاي....

وفاء و منار مشو الحمام ، و طارق كان حيمشي بس نهى نهرتو و قالت :

- طااارق... اقعد

و جات قعدت جنبو مكان منار ، وقالت :

- ممكن افهم انت لاصق فيها كده ليه؟؟ انا ما مالية عينك ولاشنو

طارق ابتسم بالغصب و قال :

-شنو يا قلب... انتي نسيتي ولاشنو

- لا مانسيت ، بس صحبك ده ماشايفة ليهو أي أثر و صراحة كده حاسة إنك بتغش علي...

دنقر جنب أضانها و قال :

- و أنا حأثبت ليك.. و حأخليك تشوفي بعينك الحيعملو صحبي فيها... بس انتي أنجزي

- لا يا طارق لا... أنا خلاص ما بقرب منها تاني ، كفاية الحصل ليها... بكرة اتورط معاها في مصيبة و الشرطة تشك فيني... ماتنسى انو لسه التحقيقات شغالة... و ده غير الشرطي الهي مصاحباهو ده.....

- يا عبيطة.. انتي ما حتعملي شي... يا زولة بكرة بفهمك كل شي و بوريك حنعمل شنو ، و تأكدي إني مستحيل أخليك تعملي شي يضرك... انتي حبيبتي يابت....

- الله يستر منك

- ماتخافي يا عسلي... يلا عن إذنك.... أقوم أشوف أصحابي......

طارق مشى و دخل في دايرة الرقيص ، و هنا نهى رجعت قعدت جنب صحباتها..... كريم الكان براقبهم بحدة حس انو في شي بحصل بين طارق ونهى ضد منار ، و بقى مترصدهم ومراقب كل تحركاتهم...

سولاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن