و من تمتم ب عالي الصُوت اللي كُله غيرّة على محارمُه ممزوجة ب حدَة مدمرّه :لا ابو هالوجيه انت واياه اذلفُوا من هالمكان حسبي على من جمعكّم
-
سرَاب اللي من لحظة ما داعّب ملامحها صوتُه توقفت و انقطَع حسّها الموسيقِيي و حبل رقصّها و من لحظة بعد ماتوقفوا عن التصفيق و الغناء
ماعاد فيه أي أحد من ابنتء بلدها ب نظرها حولها و يد غليظّة و شديدَة استقرّت على ذراعَها الطرّي ويهزّها ب عتّاب حار : إنهبلتي ؟ ضاع عقلك مع ضياعك انتي ؟ ناسية دينك وناسية انك لنا عرض واننك بنا شرف .. تقومين تهزين خصرك هالمنعوج للسواقيّن بدون ما تهابيّن شيء ؟؟
ماكان عنده اي فرصة حتى يهاوِش ب اللغه اللي هي تفهمّها لان ماعاد به اي ذرّة عقل و تلفت خلايا مخُه هو ب العون يحاول ينسى رقصها للرجال ب الهنّد ف كيِف تعيد الكرّه و ترقُص ل رجَال غرب بعد ؟."
ب الوقت اللي جات العمة رحمة ك الحاجز بينهم و كأنها تحاوِل تحمِيي بنتها اللي هي بعد صُعقّت من منظرَها اللي ذبلّت عظامَها منِه لكن كان هدفها الأول حمايتَها من ه الضامِيي اللي
اكمل ب قوله : " " انتي بعتي نفسك ؟ ليه ليه تحبين تجنين على روحك الشقاء ؟ ليه ماتبلعين جمرة وتبقين بمكانك بدون ما تسوين لنا مشاكل
وتضيعين راحتنا بهالحركات و
هالفعايل ؟
كانَت ممثلة بارعَه .، ف هذي هي تمثّل عدم الفِهم و التشتت و الضيّاع من قوله رغم انها فاهمة كلامُه ب حذافيرُه .، رمّت علامات الخوف على ملامحها و جسدها اختفى خلف جسد أمّها اللي قالت : " على هونّك يا ولدي هي ماتفهم خلاص خلاص خلها عليِ بس لا تقرّب صوبَها و الله لو
ليقاطعها ضامِي اللي ماهو متحمّل شوفتَها قدامه ب هاللبس الفاضِح و ب هالشكِل الزاهيّ اللي شافوه فيها كُل العمالة اللي انفتنوا فيها و ب جسدها للحد الاقصَى و اللي اكيد راح تكون ببالهم ليتصدد للجهة الثانيه و هو يدعي ربه يرزقه الصموّد والصبرّ ب ذاته عليها : " خذي بنتك من قدامي ياعمَه لايكون ذا البلا اللي لابسته اخر لبس تلبسُه و ما انتظرهُم يمشُون من قدامه هو اللي ابتعَد و ولا هو طايق شيء بعد ما تاكد تماماً ان باب الحديقه الخلفي مقفل تماماً
اما العمة رحمه اللي اخذت بنتها سرَاب معها و هي تدعِيي ان ما احد يلمحها هي و بنتها ب هالشكِل .، و ولا هي عارفه وشلُون سوت سراب كل ذا ؟. و هي اللي فهمتّها ب انها رايحة عند شدا فوق
تنهدت ب راحة من اول مادخلَت هي و بنتها الغرفه ل تقفّل الباب ب الوقت الليي بانَت علامات الانزعاج و عدم الرضا على سرَاب اللي اتجهت ل غرفة تبديل الملابس و بدلت ملابسِها و نزعت اساورِها و تخبئت ب طرف السرير جانب وهّم و كأنها تذكرّ نفسها ب أن فيه شيء مخليها تصبر على هذا الحال المرّ
كانت فعلاً مبسوطَه قبل ب انها لقيت ناس نفس حالتها .، لقت ناس من نفس بلادها و يتكلمون نفس لغتها .، ناس متعوده على ملامحهم و اشباههم .، كانت تحِس ب انتماء كبيِر لهم لانها للحظه حسّت ب انها هي وسط الهنِد
واللي كأنها بدت تودع الغرابه و الضياع اللي هي فيه لكن كل هذا انهدَم من لحظة ما تعكرّ صفوهم ب حضورُه ..."
لكن سُرعان مارجعت ابتسامتها و وناستها نتيجة الشيء اللي كان يتراقص داخِلها كان هو السبب بظهور ابتسامتَها .، غطّت نفسها ب غطاء السرير الوثير و كأنها تحاول تخفِي ابتسامتها هذي للي حولَها .، الوحيده اللي كشفت ابتسامتها و تحوّل ملامحها هي وهّم لانها كانت ب جانبها ب السرير..."
- -
و بنفس اليُوم عند اخت هذي الراقصة __ الساعه 1٠ ب الليِل ..."
-
-
" ؛ ماتوقَف نظرّها عن تحرّكات و افعال هذي الانثى اللي تتوسط مقطع الفيديو اللي تشاهدُه ب جوالّها .، كان هذا حالَها ب مجرَد ما تنتهِ من مشاهدة مواسم طويلة او حلقات كثيره من اي مسلسل .، تقضي اغلب وقتها ب مشاهدة هالمقاطِع .، و كأنها تحاول تلهّي نفسها فيهم حتَى تلقى مُسلسل على مقاس ذائقتّها .، كُل حياتَها
مقضيتها بالمشاهدة من مسلسل ل مسلسل و من مقطع ل مقطع .، و اكثر المقاطع اللي تكرر مشاهدتّها تتلبس شخصيتها بعَد خاصة ان كانت فاهمة قصة هالمقطع .،"
و هِذي هي الان تشُوف مقطع ل أنثى تحب المغامره و تعشق التجربة .، انثى حركيّة و مرنَه .، كانت تقريباً ب عمرَها و عندها لياقه بدنيَه كبيره ..."
كانت وهّم تنظُر فيها و هي تفتَح شُباك الغُرفة المُطلة على حديقة بيتهُم .، و ماكان شُباك الغرفه بعيد كثير عن الارض .، لكن ب ذات الوقت كان خطِر و ممكن يتسبب ب اعاقَة ب اقدامَها او كسوُر قويه يصعب جبرّها ..."
كانَت الانثى اللي تتحرك ب الجوَال ب برامج للتجربه و المغامرات و نفذّت هذا التحدِي اللي رمُوه عليها بنات الجيرَان و بنات عائلتها .، و فعلاً فتحت هالانثى الشُباك و هوّت ب جسسَدها من الشُباك للحد اللي لامست فيه الأرض .، كانت هالانثى تخفي تألم أقدامها و تبين العكس ل أن كان المهم عندها تطير من هالشُبّاك و تدخل ب جو المغامرة و تجربة اشياء و حركَات جديدَة ..."
"
لتقفِل وهم جوالّها و هي تتنقل ب نظرها ب الغُرفة اللي مافيها الا سرَاب اللي كانت نايمَة و العمة رحمة خرجَت من نص ساعة تقريباً من شافت ان كل بناتها متجهات للنُوم ..."
ل تنسحِب وهم من السريِر و هي تعدّل كم بجامتَها الورديّه الفاتحَة و تربط شعرها القصير ب ربطة سوداء ب عشوائية و خصل كثيره تمردّت واستقرت على ملامحها ..."
أنت تقرأ
انا السمو الي يناسب سموك
Roman d'amourروايه منقوله للكاتبه المبدعه وعد حسابها انستا rwiieax