غدي وهي تتحلف بنجد: وربي يا نجد ما اخليك تنامين الا بالليل خلي السهر ينفعك الحين
رفعت لَيال حواجبها بستفزاز لنجد الي انقهرت ورمت المنديل على لَيال الي صرخت وهي تضحك وتخبي وجهها بكتف ديم الي مسكت المنديل ورجعته على نجد وصرخت فيهم غدي
غدي: مبزره انتو اهجدو ازعجتوني
نجد وهي تضحك: غدي تخرج عن صمتها لا بارك الله بالكتمان
فتحت لَيال جوالها وهي ترسل لجمان رساله وحده بس وكان محتواها "انا برا عند وحده من صديقاتي لا تحاتون يمكن ارجع اليوم يمكن لا وبقفل جوالي لا تدقون علي"
نجد: اسمعو شرايكم نروح نلعب تنس؟ وربي بتستمتعون وبعدها بنروح ناخذ ماتشا او قهوة الي تبون
البنات: تم
_في قصر الجد كايد_
جمان فزت من الرساله وكان الكل مجتمع بصالة وكان البنات بعبايتهم وحجابهم وكانو يفرون ويتناقشون وين بتروح وطلعو بعض الرجال يدورون جمان بصوت عالي: لَيال ارسلت فز ابوها وامها وكان ذياب يحاول يتجاهل وهو يعرف فين راحت
فهد: وش ارسلت وينها وكيفها
جمان: تقول انها بخير وانها عند وحده من صديقاتها وانه لا تخافون عليها ولا تدقون لانها بتقفل جوالها ويمكن ترجع اليوم يمكن بكره
كادِي: بتجنني هالبنت بتجنني
الجدة منيره: البنت عقلها براسها وماهي غبيه عشان تقلقون كذا وبعدين انا اعرف فين راحت
التفتو كلهم على الجدة وهم يسالونها
ورفضت تقول بس قالت: انا اعرف وبس واعرف انها بخير خلاص وهاذا المهم وهي بتجي اليوم او بكره
سكتو كلهم و الجدة منيرة باقي تناظر ذياب بشك وهي ملاحظه تغيره الغريب من امس من يوم ما ارسلته يتتبع لَيال ويشوف وين رايحه
_فلاش باك_
كانت الجدة منيره تتقهوى بصمت في بلكونتها المطله على الحديقه الخلفيه وشافت لَيال وهي طالعه عقدت حاجبها بستغراب وهي تسمع الحوار الي كان بين لَيال ونتلي ما مشى الموضوع على الجدة وهي لمحت ذياب طالع يدخن عن الباب الخارجي من الجهه الثانيه اخذت جوالها وهي تتصل عليه
ذياب: لبيه
الجدة منيره: لبيت حاج يا ولدي
عقد حاجبه ذياب وهو يشوف بنت تطلع من الباب الثاني
اكملت الجدة منيره: شفتها يا ولدي؟
مسك راسه وهو يهز راسه بالموافقه: اي شفتها تبين الحقها؟
الجدة منيره: فطين بسم الله عليك فز وروح شوف وين بتروح وعطني خبر
ذياب: ابشري
سكرت الجدة منيرة وهي تتقهوى ودخل عليها ولدها فهد وو يتجه يسلم على راسها ناظرت فيهواشرت على الكرسي الي قدامها جلس فهد وهو يتكلم
فهد: يمه انا جاي اكلمك بخصوص كارولينا
الجدة منيرة بعصبيه: وش جاب سيرتها ذي الوصخه
فهد: اتصلت علي وكانت تقول انها ندمانه وانها تبي تشوف لَيال
الجدة منيرة بغضب: هاذي كذابه وش الي رجعها الحين وش تبغى من لَيال هي الي قالت بنفسها ما تبيها
فهد بخوف على امه: اهدي يا اني تكفين انا طنشتها وسكرت الخط بوجهها ما بسمح لها انها تشوفها او تقرب منها اوعدك
حاولت الجدة منيرة تهدي نفسها: خلاص احظرها ولا عاد تجيب سيرتها تفهم
فهد بأدب: ابشري يلا انا استاذن بروح انام
الجدة منيره: الله معك يا امي
_عند ذياب_
كان يلحق السيارة حقت لَيال بطلب من جدته وكان يبعد مسافه عشان ما تلاحظ عقد حاجه لما وقفها العسكري كان بينزل بس حاول يتملك نفسه يوم شافها تمشي مشى وراها وهو يتجاهل الشرطي
الي ما امداه يأشر من سرعة ذياب شافها تدخل بطريق يبعد عن الرياض تقيبا ساعه ومعروف ان هالاماكن تكون حق المزارع او المخيمات مشى وراها وهو مطفي الأنوار حقت السياره شاف السياره وقفت عند بوابة مزرعه وشافه تدق الباب لمدة ثلاث دقائق لحد ما نفتح الباب ودخلت وتسكر الباب دق على جده وهو يبلغها
الجدة منيره: عرفت فين رايحه؟
ذياب: اي راحت مزرعة حفيدات اخوك
تطمنت الجدة منيره وهي تقول لذياب يرجع خلاص
_عند لَيال والبنات في ملعب التنس_
كملو نجد وديم لعب وجلسو غَدي ولَيال بتعب سندت غدى راسها على لَيال الي تشرب مويه
غَدي بدون إدراك: لولي تتذكرين زمان يوم كنا صغار قبل لا تروحون باريس تتذكرين يوم كنا نسوي نفسنا نايمين عشان خاله كادِي تخليك معانا وكنا ننوم الوليد معانا غصب عشان تترككم والمشكله كنا نعيد نفس الحركه كل يوم وندري اننا مكشوفين ونكمل
لَيال حاولت تتذكر وبدا راسها يوجعها عضت شفايفه وهي احاول تكتم الآلم بس ما قدرت وصرخت بخفيف ناظرت فيها غَدي بخوف
غَدي بخوف: وشبك وش يوجعك
لَيال بالم: معرف بس راسي كل ما احول اتذكر يوجعني مره معرف ليش
سكتت غَدي وهي تعرف ليش وحاولت تغير الموضوع
غَدي: طيب يلا قومي خلينا نسحب ديم ونجد ونروح نتغدا سوا في مطعم سوشي توه جديد مره يمدحونه خلينا نروح نجربه وعاد اعرفك تحبينه
لَيال وبدا الآلم يتلاشى: طيب يلا وبعدها برجع البيت
عشان ما اخوفهم زياده احس اني سويت حاجه غلط
غَدي: شوفي انتي غلطتي في انك طلعتي وما اعطيتي احد خبر او قلتي شىء بس ما بلومك عشانك كنتي بالحظة غضب وحزن بس لا تعيدينها ذول اهلك ولك حق عليهم انك تقولين لهم بدال ما تخوفينهم
لَيال حست بغلطها: معد بعيدها ان شاء الله وبعلمهم بكل شىء وبتاسمح معاهم اذا رجعت
غَدي ربتت على راس لَيال وهي تقومها اتجهو للمطعم وهم يجلسون غافلين عن الشخص الي يراقب من بعيد ويلتقط صور
:صورتهم
بصوت جهوري: ارسل لي الصور بسرعه وخلك مراقبهم باي خطوه يتحركونها وخاصة هي
: سمّ طال عمرك
كانو ياكلون وهم يسولفون وقالت لَيال
لَيال: يلا بنات خلصنا خلونا نرجع المزرعه وانا باخذ سيارة ملوكه وبرجع فيها
ديم وهي رافعه حاجبها: نعم حبيبتي ما سمعت امشي بس نرجع وباخذ سيارة ملَك وبرجعك انا تمام؟
لَيال وهي تعرف عناد ديم ومالها خلق تناقش: تمام تمام يلا
رجعو المزرعة واخذت ديم سيارة ملَك ووصلتها ورجعت ديم مع غَدي الي كانت وراهم بسيارتها
دخلت لَيال الحوش وما لقت احد اتجهتت للباب الرئيسي وهي تسمي وتدخل لقتهم متجمعين وراحت تسلم على جدها الي صد بزعل تنهدت وهي ترجع تبوس راسه وتهمس بإذنه وابتسم وردت له الابتسامه وهي تتوجه لابوها الي حاول يمسك غضبه حضنتها كادِي بخوف وهي تسمى عليها وتسالها عن حالها حست ليال بدموع في محجر عيونها الي بلون البحر حضنت ابوها وهي تهمس بإذنه بأسف شديد
البارت 36
لَيال: اسفه على الي سويته واوعدك اشرح لك كل شىء
الاب فهد:لنا كلام ثاني يا لَيال
لَيال فهمت ان ابوها باقي زعلان اما العيال طلعو عشان ياخذون الحريم راحتهم وبقي البنات بالصالة بس اتجهو البنات للَيال وهم يسألونها وبدا الحريم يسالونها ويستفسرون منها وين راحت ووش صار
لَيال: ما فيني شىء الحمدلله بخير رحت عند حفيدات جدي مالك
ام ذياب: خوفتينا عليك يا امي خليتي امك تقلق عليك
لَيال بتفهم: عارفه بس لي اسبابي وامي تفهمني
سكتت كادِي وهي شاكه ان لَيال عرفت بشىء لان هاذي اول مره تسوي كذا
استأذنت لَيال وهي تطلع غرفتها توجهت للسرير وهي ترمي نفسها عليه بتعب وتحس ان يومها طويل
بدت تطالع بالسقف وهي تفكر اندق الباب وما سمعت دخلت فلك وبيدها مويه لفت لَيال عيونها لفلك وهي صامته
فلك: حسيت تعبانه شوي قلت اجيبلك مويه تروقين
ابتسمت لَيال على حنان فلك وهي تلخذ المويه وتشكرها
لَيال: شكرا كوكي تعالي اجلسي خلينا نسولف طفشانه
فلك ضحكت بصدمه: توك راجعه من عند البنات امداك تطفشين
_بغرفة جمان_
كانت تتجهز عشان بتطلع مع لينا للسوق قعدت تدندن بأغنية
جمان وهي تدندن: يا مُوج هّون على قلبي دَاعية من شطَّكم دَاعي
دخلت لينا وهي تضحك: شكل العائلة كلها موسيقيه وش هالحلاوة
جمان ابتسمت: شفتي كيف مبدعين لاننا بختصار احفاد الاكابر آل رائد
صفرة لورين وهي داخله: الله على الغرور الي يمشي بعروق اخر العنقود
دخلت لَيال وبيدها كوب المويه ووراها فلك
لَيال بغرور: وارثته مني اكيد
تكت فلك راسها على كتف لورين وهي تقول: ما اطيق الغرور الا على اخر العناقيد اتقبله بكل حُب
لينا قعدت تسحب خدود لَيال وهي تعض شفايفها
لينا: مقدر يا بكلها هي او جمان ما استحمل حلاوتهم بوقت واحد كثير على قلبي!
جمان وهي تغمز: خليك على سياف انتي متى الشوفه بس انتبهي لا يدوخ
احمر وجه لينا وهي تضرب جمان بخفيف: عيب يا بزر
لَيال وهي تجلس على سرير جمان: اوه جوجو ما قلت لج؟
جمان فهمت لَيال: وش
لَيال ابتسمت بستفزاز: سياف يحاول يستعجل بالشوفه بس اختج مسويه ثقيله قولي لها تخف على اخوي
لينا خرجت وهي تسفل في جمان ولَيال
اما جمان ولَيال ولورين وفلك انهارو ضحك على وجه لينا الي كان احمر من الحياء
_غرفة لينا_
دخلت وهي تحس دقات قلبها مرتفعه وهي تتذكر لما سياف ارسل لها متى ودها بشوفه كانت تمشي بالغرفه وهي تفكر ناظرت بالجوال ومسكته فتحت على المحادثه وكتبت له انه هو الي يحدد الوقت ويكون افضل لو كان بعد اسبوع اما عند سياف
كان جالس مع الرجال ويشرب القهوة خرج جواله وحط القهوة على الطاوله وهو يشوف الاشعار منها
قراء الكلام وهو مبتسم بخفيف تنحنح سياف وهو يقفل جواله ويقول لعمه خالد ابو لينا

YOU ARE READING
قل للباحثين عَن عيُوبي فما البدرُ فِي نقصانهِ إلا هلالُ
General Fictionرواية سعوديه تدور احداثها في عائلة كبيره تضم شخصيات إضافية