استغربت غسق وهي ناسيه وقربت: تعرفين جدي؟
الجدة منيره بحنان حضنتها: اي يا امي اخوي انتِ حفيدة اخوي
ابتسمت غسق وهي تحس الدموع بعينها وهي ما حست بحنام الام وحضن الجدة منيره كان جدا حنون: أستاذنكم ابي اروح أرتاح
أسماء: ليلي معليش توصلين غسق لغرفتها
لَيال: من عيوني ابتسمت لغسق وقامو وكانت لَيال تمشي قدامها
وصلو
لَيال وهي تأشر على الغرفتين الي جنب بعض: هاذي غرفتك فيها كل شىء تحتاجين واغراضك كلها جوا وفي حمام خاص جوا وهاذي غرفة اخوج مجيد دخلنا اغراضه وفي حمام خاص كمان واذا تبين شىء شوفينا هني قريبين منج تعالي لنا
ابتسمت غسق وهي معجبه باللهجة الي تتكلمها لَيال والي لازالت متعلقه باللهجة الكويتيه والإماراتيه
اكثر من خواتها الي صار اغلب كلامهم نجدي: تمام مشكوره
ابتسمت لَيال وهي تربت على كتف غسق: ولو ما بيننا صرتي بنتنا
راحت لَيال وهي تمشي للسيب الي كان مهجور من بيت الجد توقعت محد بيجي هنا ولكن قابلت بوجها ذياب ناظرته بحده وهي جاء الوقت الي تنتقم فيه منه على كلامه الي امس كان يناظر بالمخور الوسيع الي لابسته باللون الابيض والوردي وبشعرها الي رافعه نصه ونصه مخليته وسوت ضفيرتين صغار من قدام وكيف كانت تناظره بحده وكانت بتمشي
ذياب هو يبي يكلمه بإي طريقه: ليش تناظرين كذا
لَيال بحده: لا يكون تبي تتحكم بنظراتي بعد! اناظر بكيفي محد يقولي شىء تفهم لا انت ولا الف من اشكالك انا بنت فهد واخت الشاهين اما بنسبه لكلامك امس ما يهمني لانه مجرد كلام وخصوصا انه منك ما يهز فيني شعره لان حتى انت الكل يمدحك وناظرت فيه من فوق لتحت مع اني ما اشوف شىء يستاهل ولا فيك اصلا مواصفة الرجال الي ابيه ووشدت على كلمة رجال واكملت الف غيرك يتمنى نظره مني وبعدين الرجوله ما تكون يوم تقول لبنت كلام يسم البدن الرجوله بالفعال الزينه وبسخريهمو بأفعالك انت الي ما تمد الرجوله بشىء
عقد حواجبه ذياب بحده تناسب ملامحه الحاده وهو يحس بغضب لانها تنقص من رجولته قرب ومسكها من عضدها بقوه: عمرك ما تنقصين من رجولتي تفهمين! وقربها منه وقال ولا تبين اوريك الرجوله الصح؟ بلع ريقه وهو يناظرها وهو يتأكد انها كل مره تحلو عن الي قبلها فكها وهو يتمالك نفسه ويمشى وشدت لَيال على يدها بقهر منه ومن حركاته وبدا قلبها يوجعها بدت تكح بقوه التفت ذياب لها وهو يشوفها تكح دم ركض لها بخوف وهو يمسكها لانها كانت بتطيح
ذياب بخوف: لَيال لَيال ابوي شفيك؟
لَيال بهمس متعب: نادي ملَك وروح
ذياب هز راسه برفض: مستحيل اخليك وانتي بهالحالة!
لَيال بغضب وبصوت متعب: اطلع ونادي ملَك بتسوي نفسك مهتم الحين اطلع وجودك بيتعبني زياده ؟ طلع جواله يدق على الغيد
الغيد: هلا
ذياب بحده: البيسي العبايه وجيبي معاك ملَك انا في سيب النور بسرعه ما فيه وقت
قفل منها وهو يشيل لَيال الي تتنفس بصعوبه
جت الغيد وملك اوكانو لابسين عباياتهم ومتلثمين
ملَك بعصبيه: وش تسوي باليال!
ذياب تجاهلها: امشو السياره بسرعه
اتجهو للسياره وهو يحط لَيال ورا وجلست معاها ملَك ورا وهي تشوفها تكح دم
والغيد قدام مع ذياب الي يسوق
ملَك بخوف: ماما لَيال قومي شنو صار
ابتسمت لَيال وهي تحس روحها بتطلع من الآلم: اذا صار لي شىء سامحيني
ملك وهي تشتعل من حرقتها على اختها الصغيره: اشش لا تقولين كذا بتقومين بالسلامة بعدين انتِ روحي شلون ما اسامحك
سمعت لَيال جملة ملَك وهي تغمض عيونها بارتياح
ملَك بخوف: وش صار ليش جذي لَيال ليه تكح دم وش سويت! اكملت وهي تناظر باليال لَيال ماما لا تغمضين عيونج لا تخوفين تكفين
ذياب تجاهلها وهو ينتبه للطريق الضبابي
وصلو المستشفى
ونزلو لَيال لقيم الطوارىء حطوها بسرير وبدو يشوفون نبضات القلب الخاصه بليال وكانت ضعيفه
الدكتوره باستعجال: الابره الابره بسرعه
كانو يناظرون شلون يسون لها إنعاش والدكتوره مستعجله دب بقلوبهم الرعب والدكتوره دخلتها غرفة العمليات
بدو يستنون خروج الدكتوره وشافو الوليد جاي بسرعه لجهتهم
ملَك ناظرته بصدمه
الوليد بحده: لَيال وين! وش صار
بدت ملَك تقوله كل شىء من دخلت وهي تشوف ذياب شال لَيال لحد ما دخلو لَيال غرفة العمليات
اتجه الوليد لذياب بغيره وخوف على اخته: وش سويت يا كلب
ذياب ناظر الوليد بحده وهو يفك يد الوليد من ياقته: وخر يدكما سويت شىء شفتها تعبانه واخذتها المستشفى ما مسيتها بشر ما برضاها على اختي عشان ارضاها على اختك الي تكون بنت عمي راجع نفسك قبل لا ترمي كلام فاضيالوليد بغضب وهو يعرف حُب لَيال لذياب من الطفوله مسك ذياب من ياقته: اختي مريضة قلب لا توجعها بشىء لا اوجعك بدنياك كل شىء بكف واختي بكف ثاني والله لو صار لها شىء لا اخليك تندم
سكت ذياب بصدمة من الي سمعه لَيال مريضة قلب؟ تذكر كل الكلام الجارح الي قاله لها كيف بـ يبرر لها انه مو قصده يجرحها بس يبيها تكرهه عشان ما يمسها شىء من دنيته وهو يعرف دنيته كيف هي قاسيه عليها والأكيد ان الكل بيعرف نقطة ضعف ذياب بتكون "حرم ذياب" رغم انه بيحميها بعد الله وهو عنده كامل القدره على حمايتها بس ما يبيها تعيش تحت ضغط لا هي ولا عياله بعدين ابتسم وهو يقول لنفسه بديت تفكر بالعيالكم يا الذيب؟ كان يحس بارتياح غريب وكان في صوت بداخله يقول له انها بخير وانها بتطلع بسلامه
كان يناظر بباب العمليات بتوتر اما الوليد الي كان يتكلممع ملَك ويستفسر منها حالة لَيال بالأيام الي فاتت وبدت تسرد له انها كانت تخلي وان هي ونهار اكتشفو بالصدفه انها مريضة قلب
_عند جمان_
كانت ما تدري بشىء
كانت قاعده تشوف جوالها ورمته بقرف وهي تكرهه الرسائل الي صارت توسلها بكثره وكان يأمرها انها تجيب اوراق من مكتب جدها وكان يهددها انه بيسوي شىء بأهلها ارسلت له
جمان: شتبي بالضبط
إياد: ابي الاوراق الي بمكتب جدكجمان: مستحيل انسى تبيني اخون ثقة جدي!
إياد: تبين تشوفين وش بيصير بأهلك؟
جمان: خلاص خلاص كل شوي تهدد عندك شىء طلعه واعلى ما بخيلك اركبه ماني بخايفه دامني حفيدة ثنيان وعنقود خالد تفهم؟ يلا توكل
إياد وهي استفزته بأسلوبها سكر الجوال وهو يقول لنفسه: اوريك يا بنت خالد ان ما وريتك نجوم الليل بعز الظهر ما اكون إياد ما اللوم سلطان على كرهه لهم عائلة مستفزه
قام وهو يتوجه لمكتب سلطان الي كان يلاعب رائف
دق الباب
سلطان بصوت عالي: تعال
دخل إياد
سلطان: وش صار؟
ناظر إياد في رائف الي يلعب ببرائه
فهم نظراته سلطان: ماريا خذي رائف وخليه ينام
ماريا المربيه راحت تمسك يد رائف ويطلعون
سلطان: يمديك تقول الي تبي الحين انطق
إياد: معليش بسألك سؤال اذا كان خصوصي اعذرني بس فيني فضول
سلطان: وش سؤالك
إياد: الحين بنت فهد تكون اخت زوجتك الله يرحمها من الام صح؟
-
اتمنى تعلقون لان تعليقاتكم تحفزني اكتب بارتات زياده
YOU ARE READING
قل للباحثين عَن عيُوبي فما البدرُ فِي نقصانهِ إلا هلالُ
General Fictionرواية سعوديه تدور احداثها في عائلة كبيره تضم شخصيات إضافية