لفت عشان تحط الباستا في الصحون وشافت قدامها ذياب الي تصنم بمكانه وهو يطالع بغمازاتها المحفوره بخده اليمين تلاشت ابتسامتها وهي مو متستره وبجامتها تكشف نص جسدها اكثر من انها تغطيها كانت بتصرخ بس طلع وهو يحاول يتماك نفسه توجها لسيارته وهو يطلع الدفتر الخاص فيه ويكتب "اي جمال يذكر بعد جمالك يا فاتنه وكان الوردي صنع لتلبسيه لديكِ ابتسامه تخطف البصر من جمالها وللوردِ خديكِ عبقّ إذا تبسمتي زادتي الوردَ توريدًا جَميلة بعيونٍ كالون البحر زرقاء
عيناها حقًا بالجمال تفردت وتمّرِدت حتى سُقيتُ هواها عيناها اللهم فاغفر لي زلتي إني فتنتُ بجمالها الفريد"
_عند لَيال_
كانت ترجف من الاحراج تحول لونها الابيض للأحمر دليل على خجلها المُفرط وهي كذا من صغرها اذا خجلت يتحول لونها للأحمر مسكت جوالها وهي تحاول تخفف خجلها واحمرارها عشان الكل يعرف طبعها اذا خجلت يتحول لونها للأحمر والحين ما فيه شىء يخجلها وهاذا بيزيد الشكوك دخلت الغيد
الغيد: حطيتي الباستا؟
لَيال قامت بسرعه: لا بحطها
الغيد بشك: امم شفيك حمرا
لَيال بترقيع: لا بس صورت نفسي لغدي وقعدت تمدح وانا استحيت بس
الغيد اقتنعت: تمام
جلسو هم ياكلون
_عند ذياب_
كان يمشي بسياره متجه للشركه وهو كل تفكير بالفاتنه الي اخذت عقله بجمالها
ذياب وهو يفك ياقت ثوبه ويتنهد: في جمال عيونك اعذريني ان طوّلت النظر
رغم زحمة الخط والازعاج الي حوله كان باله مشغول فيها وبجمالها ولا كان يسمع شىء غير صوتها وهي تدندن
اشتدت عروقه وهو يحاول يتناسى وكل ما حاول زاد تفكيره فيها
وصل الشركه وقبل لا يدخل اخذ سجارة وولعها وبدا يدخن وينفثها وهو يلهي نفسه في السجارة خلص ودعس عليها ودخل الشركه وهو يتوجه للمكتب الخاص فيه دخل المساعده الخاص فيه ناصر
ناصر: طال عمرك في أوراق لازم تقراها وتوقع عليها وتعطينا رفضك او موافقتك بخصوص الشراكه الي بيننا وبين شركة آل عمار
بدا ذياب يقرأ الاوراق
_بعد 20 دقيقه_
رما الاوراق بصداع وهو يقرأ بس باله وتركيزه كله عند لَيال: مستحيل يكون حب اى حتى اعجاب اكيد مجرد تفأجئ اني شفتها بس
_مكان اول مره نزوره_
كان جالس بمكتبه الي باللون الاسود والبني
ويناظر بشاشة التلفزيون الي امامه
والي تعرض أنحاء قصر الجد ثنيان بوجود الكاميرات الخفيه المركبه بأمكان ما تخطر على البال كان يتأملها وهي تقلب الباستا ويشوفها تدندن بصوتها الناعم
شاف ذياب وهو داخل وكيف تصنم
عقد حاجبه بغضب شديد
ورما الرموت بقوه يكسر التلفزيون
اندق الباب
بغضب:ادخل
دخل الحارس الشخصي واليد اليمين له
: طال عمرك تبي شىء
بصوت جهوري: جيب لي مويهطلع وهو يتنهد يعرف هوس سلطان باليال وكرهه الكبير لـ آل رائد
عند سلطان بداخل المكتب وقف بجسده العريض
وهو متأكد انهم بيوافقون على الشراكه بين شركته
وشركة آل رائد وكذا يقدر يبدا انتقامه
دخل يده اليمين إياد وبيده كوب مويه: سمّ طال عمرك
شرب سلطان المويه وناظر بإياد: شصار على بنت خالد الصغيره
إياد: باقي بس ما تحس انها صغيره على ذا الشىء مالها ذنب
سلطان: ببدا بصغيرتهم علشان امسكهم من اليد الي تعورهم
سكت إياد وهو مو عاجبه الموضوع
_قصر الجد ثنيان تحديدًا صالة النساء_
كانو قاعدين الحريم والبنات يتناقشون لان الرجال وسياف اتفقو ان الشوفه والملكه مره وحده بعد ما اخذو راي لينا
الجده منيره: انا اقول نخلي الملكه بيننا احنا العائلة
وعاد الزواج اكيد بقاعه كبيره
ام سياف: اي والله خلوها بيننا منها يكونون العيال مرتاحين ومنها ما نشغل انفسنا ورانا نزله للديره وعزايم وكرف
الحريم بردود متفارقه: صح/صادقه/خلاص تمام
عند البنات بالجهه الثانيه
كانت لينا قاعده بالزاويه وهي تكلم صديقتها وهي تسولف ومو معاهم
دقتها الجدة منيره بعكازها: بنت وراش مانش مستحيه اخجلي اخجلي
لينا بغباء: ليه استحي
لَيال بطقطقه: عيب عليج الصراحه يا لينا مفروض من زود الخجل معد تبتسمين حتى
الجدة منيره وجهز عكازها على لَيال الي نطت من الكنبه
لَيال: تيتا شفيج علي انصحها معاج مفروض تقولين شطوره يا بنت فهد
الجدة منيره: هالبنت طالعه مدلعه على مين
لَيال تربعت على الارض: اها قولي جذي من الأول رجعت شعرها على وراء بغرور محبوب واكملت طبعا يا تيتا مو محتاجه تمدحيني من ورا التريلات عادي امدحيني سيدا اقبل المدح كذا
الجدة منيرة: انا غسلت يدي منش هيا ابعدي عني
المهم شوفو بما ان الساعه 12 يعني دخلنا يوم الخميس بكره يوم الجمعة ان شاء الله يملكون لينا وسياف وبعد الملكه طبعا يوم السبت بننزل الديره بإذن الله شوف والله ثم والله ان قلبتو الروحه نكد اني لا اضربكم بعكازي اتركو كل شىء يحزن وكئيب هنا هناك الفرحه والبسطه وحياة زمان واهم شىء نقهر زوجة غانم فايزه اكيد انها بتسوي عزيمه وبتكشخ بناتها وحفيداتها وعاد ابيكم تجملوني
العنود بحماس: جويي حركات الدق من ورا التريلات
ابشري بخليهم يتكلمون بجمالنا من هنا لسنه قدام
الجدة منيره ببتسامة: ايه هاذي بنتي كفو والله يلا يلا هيا افلحو نامو
اتجه كل واحد لغرفته اتجهت لَيال لغرفتها وهي تشوف الباب مفتوح دخلت بشويش عشان تشوف مين يتجرأ يدخل غرفتها الخاصه بدون أذن وكل الحريم تحت
شافت وحده من الخادمات كانت تناظر يمين ويسار بتوتر رجعت لَيال ورا عشان ما تشوفها الخادمه
دخلت لَيال نص راسها وهي تشوف الخادمه تطلع كاميرا صغيره ومن جيبها وكانت بتعلقها في طرف المرايه
دخلت لَيال: وش تسوين هنا
الخادمه بتوتر خبت الكاميرا ورا ضهرها: لا لا ولا شىء ما سويت شىء مو بقصدي هو الي قالي
لَيال عقدت حاجبها بستغراب: هو الي قالج؟ منو
الخادمة بخوف حطت يدها على فمها وهي تقول اشش
تقدمت لَيال وهي تاخذ الكاميرا من يد الخادمه وترميها على الارض وتدعس عليها لحد ما تكسرت
تنهدت الخادمه: الكاميرا فيها مسجل صوتي يعني لو قلت شىء ممكن يسوي فيني شىء
لَيال بنرفزه: طيب منو هو الي يقولج والي يهددج
الخادمه بدت تبكي: مقدر اقول مقدر بسوي شىء باخوي اذا قلت وانا مالي غيره تكفين خليني اروح اوعدك معد اسويها بس خليني اروح
لَيال رحمتها وقالت لها تطلع راحت ليال تجلس على السرير وهي تفكر مين الي يهدد ويتجرأ يركب كاميرا بغرفتها الخاصه انسدحت وهي تفكر واخذها النوم غصب عنها
_الساعه 10:24 صباحًا_
صحت لَيال على صوت البنات بغرفتها
جمان الي كانت تدور فستان لها من غرفة الملابس الخاصه بالَيال
وعنود الي تستشور شعرها وتفهمهم وش يجهزون تحضيرات
ولينا الي تدور لها اكسسوارات مناسبه للفستان
والغيد الي تسوي شعرها الكيرلي
لورين الي تاكل كورن فليكس وجالسه على الكرسي
وميرال تسوي لها قهوة في آلة القهوة المقطره
لَيال رجعت تسكر عيونها وتهمس: اكيد حلم
ما امداها تكمل من نطت عليها جمان: ليلي قومي بسرعه ما فيه وقت رتبي شنطتك جدي قال الساعه 12:30 بيملكون لينا وسياف والساعه 2:00 الظهر بنمشي للديره
بققت عيونها لَيال: نعم انا صحيت بغلط صح انا نمت لحد يوم الجمعه! امدانا
العنود ضحكت: لا يا امي انتي قررو ان اليوم الخميس يصير كل شىء عشان في عزيمة يوم الجمعه في الديره في بيت زوجة غانم الي بتفقع مرارة امي
لينا بزعل: لولي ما لقيت طقم حلو الابسه
لَيال: طيب شوفي في شنطه هناك اشرت على الزاويه فيها اطقم مجوهرات شريتهم من باريس خصيصًا اختري الي يعجبك
لينا راحت وهي تدور ولقت الطقم الي اعجبها: يجنن لولي ما قد قلت لك ان ذوقك يجنن؟
ضحكت لَيال وهي تقوم من السرير: عاد هاذا مو ذوقي اكملت وهي تغمز ذا ذوق سياف يا حرم الرئيس الاطباء
تلون وجهه لينا وهي تاخذ الطقم وتطلع تتجهز
لَيال دخلت الحمام(الله يكرمكم) اخذت شور وخلصت وطلعت وني الابس روب الحمام الي ملفوف على جسدها والمنشفه على شعرها وهي تشوف البنات طلعو
لَيال: يا شين الهدوء
كانت بتحط الكريمات الخاصه فيها وانتبهت على الكاميرا الي بطرف التسريحه: تستهبل ذي صح حطت كاميرا ثانيه! لا الموضوع طلع عن حده
اخذت الكام وهي تكسرها وبدت تفتش الغرفه
وما لقت كاميرات زياده تطمنت وبدت تحط كريمتها ولبست فستان احمر حرير تحت ركبتها بالضبط علاقي يبزر جمال جسدها مدت أناملها شديّدة البياض للطقم الناعم الي قدامها لبسته وهي تشغل اغنية عباس إبراهيم انتي يا اجمل كثير من القمر فكت شعرها وهي تربط نصه فوق والنص الثاني تركته على حريته لبست الكعب وبدت تسوي ميكب خفيف يبرز جمال ملامحها وقفت الاغنيه وقامت وهي تقول
ليال: الحين اقدر اوريها شغلها هي والكاميرات
نزلت من الدرج مُتجهه لغرفة الخدم ما لقت الخادمه الي امس طلعت تشوف من عند باب المطبخ وشافت الخادمه بيدها شنطه وتبي تهرب
مسكتها ليال من عضدها وهي متنرفزه: امس قلتي مارح احط كاميرا وش جاب الكاميرا على التسريحه!
الخادمه ببكاء: قال لازم اركب كاميرا وحده على الاقل ولا بيموت اخوي بترجاكِ اتركيني انا ما الي دخل بشىء هو الي يغصبني مش بيدي والله
لَيال: مين هو طيب لا تنرفزيني قولي!
الخادمه بنفس البكاء: والله ما بعرف هو بس بيأمرني بس ما بعرف مين هو او شو اسمو
صدقِيني ما بكذب عليكِ
لَيال: طيب شوفي رح اسألج كم سوال والله ثم والله لو تكذبين لا اخليج تبكين صج تفهمين
الخادمه بخوف: اي اي
لَيال بحده: في كاميرات ثانيه بالقصر؟
الخادمه هزت راسها بالموافقه
لَيال: وين
الخادمه: في المطبخ وفي كمان في الصاله وفي كمان في عند الشباك بتاع غرفتك وفي كمان في غرفة الطعام
لَيال رحت كل هالمكان وكسرت الكاميرات وطردت الخادمه الي اصلا كانت جاهزه للهروب
اخذت علاجتها دخلت الصاله وهي تشوف البنات متكشخين
لَيال وهي تصفر: اففف من الجمالل يا ناسس
العنود ضمتها: والله الجمال كله الحين بين يديني لابسه احمر ما تدرين اني
حطت لَيال يدها على فم العنود قبل تكمل: نوو انتي قمرر
لينا وهي لابسه فستان باللون البرتقالي ومتوتره: بنات كيف بدخل ووش اقول طيب اذا كبيت العصير افف متوتره
اما أسماء الي صورتها وهي تحط عليها صوت نايف حمدان (تبكي انت مب تضحك امس تضحك وتلعب وتلهو) ارسلته على قروب بنات آل رائد فتحو البنات وهم يضحكون وقامت لينا رمت المخده على أسماء الي ميته من الضحك توترت يوم سمعت امها تناديها عشان توقع على عقد الزواج وتدخل عند سياف وقعت وهي متوتره وحضنها اخوها عدى وابوها خالد
الشيخ: سياف بن فهد آل رائد هل تقبل بـ لينا بنت خالد آل رائد زوجة لك على سنة الله ورسوله
سياف بتوتر: اقبل
الشيخ: لينا بنت خالد آل رائد هل تقبلين بـ سياف بن فهد آل رائد زوج لكِ على سنة الله ورسوله
لينا من وراء الباب: اقبل
الشيخ: بارك الله لكم وجمع بينكم على خير
اخذت لينا العصير ودخلت بتوتر
سياف الي شافها وذكر ربه على الجمال الي قدامه
عطته العصير وهي تجلس وطلع ابو لينا وتوترت
سياف بابتسامة: صرتي زوجتي ونصيبي وعيوني
تقدم منها وهو يبوس راسها ويهمس في اذنها: ذي البوسه الاول عقبال الباقي
تلون وجهها بإحراج وبدا يسولفون
طلعت لينا وهي مبسوطه قابلت البنات وبوجهها
جمان: العروسه مبسوطه يبدو ان العريس سرق قلبها
لَيال بعد ما شافت حال اخوها غمزة للينا: حتى العريس انسرق قلبه
غطت لينا وجهها وهي تصرخ بإحراج
ضحكو عليها وبدو البنات بتجهيزات الديره-
بحاول بإذن الله اني انزل كل يوم او يومين بارت
YOU ARE READING
قل للباحثين عَن عيُوبي فما البدرُ فِي نقصانهِ إلا هلالُ
General Fictionرواية سعوديه تدور احداثها في عائلة كبيره تضم شخصيات إضافية