البارت 10

910 19 5
                                    

مجيد: الي تبينه يا عيني يصير ابشري
_عند البنات الساعه 8:36 الصباح_
كانو بالمطبخ يجهزون الفطور
لَيال كانت جالسه على الكرسي وتاكل زيتون اسود: امم لذيذ
أسماء كانت تسوي البيض: لا تخلصين حق الفطور خذي من حق الثلاجه
لَيال: مالي خلق اقوم الصراحه
أسماء: ليلي قومي وش الكسل ذا
قامت لَيال وهي تاخذ زيتون وقالت انها تبي تطلع الحوش مشت للباب ووقفت وراء الباب وهي تسمع صوت ذياب نبض قلبها بخجل حطت يدها على فمها وهي تسمع ذياب يكلم بالجوال
ذياب الي كان حاط سبكر عشان يسمع كويس وهو متاكد ان محد بيجي هنا: هلا
:نورا تعبانه تعال خذها المستشفى
ذياب عقد حاجبه: وش فيها يا مها
مها: معرف ارتفعت حرارتها تعال خذها وودها المستشفى
ذياب تنهد: شوي واجي
مها بتنرفز: تعال خذها الحين ذا واجبك كا زوج
ليال الي كانت تسمع وهي تهمس: زوج!
ذياب: طيب بجي الشقه اخذها جهزيها
عضة لَيال شفايفها بحرقه وهي تسمع صوت خطواته تخبت وراء الباب
دخل ذياب جوا عشان ياخذ مفتاح السياره لفت إنتباهه للظل الي واضح انه ضل انسان وراء الباب شد على يده وهو متأكد ان هالشخص سمع المكالمة كلها رجع الباب على قدام وهو يشوف لَيال تعض على شفايفها وتناظر فيه
كان كل خوفه انها سمعت المكالمه وتفهمه غلط
نطق اسمها بهمس وهو عرفه من ناداها ابوها فيه قدامه: لَيال
لَيال الي ما كانت تقدر تطلع لانه مغطي بجسده العريض وطويل عليها وجنبها باب وجنبها جدار فا تعتبر محشوره ونطقت بنرفزه: وخر بروح
ذياب وهو يتأمل ملامحها الفاتنه وهمس: لا تفهمين غلط
لَيال بسخريه اللاذعة: روح سوي واجبك كا زوج يا الذيب
دفته وهي تمشي بسرعه لغرفتها تسكر الباب بالمفتاح وهي تفكر جلست على السرير بحرقه وهي تهز رجولها وهاذي العاده فيها من وهي صغيره
كانت تفكر بالمكالمه الي سمعتها وقاطع تفكيرها صوت دق الباب الي كان من فلك تناديها تفطر
لَيال من وراء: ما ابي اكل شبعانه كلو انتو بالعافيه
فلك بستغراب: بنت تعالي تريقي ما اكلتي شىء من اول ما قمتي بعدين حق شنو مسكره الباب
محد من العيال بالبيت
لَيال قامت وهي تعرف فلك مستحيل تخليها: طيب جايه بس بلبس واجي
فلك: تمام بسرعه
كانت تمشي بالغرفه وهي تحاول تمسك اعصابها
عشان ما تتعب وهي تعرف انها لو زعلت او عصبت بيتضرر قلبها وهي ما تدري ان كتمانها بيزيده ضرر همست بحرقه: مستحيل اوجع نفسي عشان احد
بدلت ملابسها وناظرت بدواعجها الزرقاء وهي تتأمل ملامحها الفاتنه ابتسمت تخفي أنكسارها: مستحيل مين ما يكون يوجع قلبي
طلعت وهي تجلس معاهم وتتصنع الابتسامه
_عند ذياب_
كان معصب انها فهمته غلط اتجه للشقه حقة مها وبنتها الصغيره نورا
دق الباب
وفتحت له مها وهي لابسه فستان وحاطه ميكب
صد نظره ذياب: طلعي البنت عشان اوديها
مها بدلع مقزز: ذيب ادخل اول اعطيتها دواء ونامت تعال سويت عشاء لنا
تنرفز ذياب كيف خلته يطق مشوار ساعه عشان بس تقول انها اعطتها دواء ونامت دخل وهو يحط الشماغ على يده ويمسك عضدها من وراء الشماغ ويتكلم بصوت جهوري: انا جيت عشان البنت هاذي الحركات لاعاد تسوينها احنا مو زوجين أساسا متزوجك بس على الورق وانا ما عمري لمستك ولا بلمسك من الاخير وانتي تعرفين انه هاذا كله عشان طلب ابوك الله يرحمه اني اتزوجك آلي ان يطلع زوجك من السجن واعتبرت بنتك بنتي رغم انها بنت زوجك لؤي او عفوًا طليقك احترمي نفسك احسن لك لا اوريك شغلك دفعها بقرف وهو يتجه لغرفة نورا لمسها وشاف ما فيها حراره ولا فيها شىء والبنت سليمه والأكيد انه كل هاذا من تخطيط مها
عشان تخليه يجي غصب تنرفز وعقد حواجبه وهو يحاول بكبح غضبه طلع ومها تلحقها وتحاول فيه يقعد: ذياب اقعد والله بس تعشى وروح ما بقول شىء
ذياب بعصبيه: وش يا مها والله ثم والله لو دقيتي علي وخليتيني ادق مشوار ساعه عشان ولا شىء لا اوريك شىء عمرك ما شفتيه وصرخ فيها تفهمين!
مها بخوف: طيب طيب
طلع وهو ما يدري من فين يلاقيها ودق على عضيده
غيث
ذياب: وينك؟
غيث: موجود

 قل للباحثين عَن عيُوبي فما البدرُ فِي نقصانهِ إلا هلالُWhere stories live. Discover now