@الروايه بالكامل من وحي الخيال والغرض الوحيد منها هو التسليه والخروج قليلاً من الحياه الواقعيه بكل ضغوطها @
@لا تلهيكم روايه عن الصلاه والذكر@
انتزع نفسه من أفكارها السوداء يزفر بقلق قبل أن يفتح باب الغرفه بتمهل وقد استقرت في قرارة نفسه فكره واحده بأنه لن يسمح حتي لها بأيقاف هذا الزفاف.....
لكن عينيه الذين بقي يقلبهم في الغرفه الفارغه بغير فهم ارسلت إشارة تنبيه مذعور إلى عقله حين ابصرت طرحة الزفاف ..... وقد استقرت بمفردها فوق الفراش المحطم وقد اختفت كل أغراضها الأخره من الغرفه......
اقترب منها يمسكها بين يديه بعدم استيعاب لذلك الخاطر المرعب بأنها قد فرت وهجرته...... لتلتمع عينيه يغضب وحشي مغادر الغرفه كعاصفه هوجاء لن تبقي علي أخضر او يابس.....
& & & & & & & & & & & & & & & &.
لحظات عصيبه مرت عليه وهو يبحث بجنون عنها في الشقه
ثم الشارع
ثم الشوارع المحيطه
دون أثر......
حتي تذكر محطة الاتوبيس القريبه انها المكان الأول الذي قد يذهبان اليه ان اردن الفرار بسرعه......سار تجاهها بسيارته وهو يراقب بدقه الوجوه من حوله يبحث بين وجوه النساء واجسادهن عن من تقارب حبيبته شكلاََ ثم يدقق النظر فيها علها تكون هي قبل أن يمني سريعاََ بالخيبه حين تختلف الوجوه......
ولم يكن حاله افضل حين وصل للمحطه فقد بقي طويلاََ يبحث عن وجهها بين الوجوه دون أثر وكأنها اختفت في وسط الزحام وذابت فيه...... امتلئ حلقه بمرارة الحسره وهو يتذكر ثورته في وجه ابيه وعائلته لأجلها بينما هي طعنته في ظهره وفرت منه......
جلس امام مقدمة سيارته بتعب يتغلف وجهه بالمراره والغضب قابض علي كفيه بقسوه..... قبل أن يبسط كفيه ببطء وارتمائها باحضانه منذ ساعات يمر في خاطره كذكره حلوة الطعم .......
لقد كانت تتلوه من لوعة الحب بين ذراعيه منذ بضعة ساعات فقط وكان قاب قوسين او أدنى من أن ينال قطافها ان اراد...... فكيف تمخض كل هذا الحب عن هجران وغدر..... كيف يا شمس كيف خبروني فقط.....
/ازاي يا شمس ازاي بس /
انقطعت همسته المعذبه وما انتهت تنهيداته الحارقه علي فردوس كان يظن نفسه علي شفاهها فوجد نفسه ملقي في السعير.....ثم مرت خاطره سريعه علي عقله كشعلة نار اشتعلت بغته فأضأت له الظلام الذي كان واقع به..... اخرج هاتفه واجري اتصال سريع بجدته التي كانت تجلس طوال اليوم بصالة البيت وسألها بصوت متهدج.....
/شوفتي شمس لابسه ايه وهي خارجه من البيت يا ستي /حمد الله انها لم تدري بعد بقصة زواجه وإلا لما كانت اجابته باهتمام ورغبه حقيقيه في إعادة شمس كي تكمل انتقامها منها...... حصل علي ما يريد لقد خرجت متخفيه كمنتقبه كمعظم سيدات الحي كما توقع.....
أنت تقرأ
ثأر بلا إثم
Literatura Femininaتسارعت خطواته بفرحه.... يتمسك بقوه بلعبته الجديده كي يفتحها هو وأمه ...... بعد أن أهداها له جده لأمه على باب منزلهم قبل دخوله اليه بثواني...... يسارع الخطى الي شقتهم يسابق جده واخواله بضحكه مبتهجه..... لكن صرخه عاليه شقت السكون فجمدته مكانه هو ومن...