@الروايه بالكامل من وحي الخيال والغرض الوحيد منها هو التسليه والخروج قليلاً من الحياه الواقعيه بكل ضغوطها @
@لا تلهيكم روايه عن الصلاه والذكر@
نظر حوله لعيون العمال التي ترمقهم بفضول قبل أن يلتف حول السياره يركب بمكان السائق مشير لها بكفه ان تصعد بجواره..... ليوقفه محمد وهو يحمل حقيبتها التي تركها خلفه متسأل بفضول جم.....
/شنطة الانسه يا باشمهندس..... الا هي معرفه منين لامؤخذه /جذبها منه متحدث بصوت عالي نسبياً كي يشبع الفضول المؤذي.....
/معرفة جماعه قرايبنا بعتينها تشتغل في البيت الكبير /
هز رأسه بفهم ثم ابتعد من جانب السياره ليصعد فارس مكانه مره أخره بغيظ ...... غير منتبه لعيون ذهبيه مكحله التمعت بغضب..... فبدت كقطه بريه تستعد للأنقضاض على فريستها في الوقت المناسب.....لكن الصبر طيب..... هكذا همست لنفسها وهي تذكر نفسها لما خططت له طوال الليل والنهار...... صمتت لدقائق مستدعيه برود الأعصاب والجرائه الذين اتخذتهم اسلحه لمعركتها القادمه...... رمقته بطرف عينيها وهو يقود السياره بصمت يخبئ تحت عبائته ارتباكه من تصرفها الغير متوقع له....... لكنها ستكون بلهاء ان تركت له الفرصه لأستعادت هدوئه وترتيب أفكاره.......
لذا استرخت على كرسيها ببرود قبل أن تخرج من حقيبتها كيس من الترمس....... قشرت بعض حبات منه باستفزاز ثم ألقت بقشرها أسفل قدميها ببرود...... هنا انفجرت براكين غضب فاوقف السياره بسرعه حتى ان رأسها اصتدمت بالتابلوا أمامها...... تأوهت بألم سابه ايها بصوت منخفض قبل أن تعتدل ناحيته بأبتسامه مستفزه...... تستقبل انفجاره الصارخ ببرود.....
/اياكي تكرري القرف دا مره تانيه..... انتي فاهمه /مطت شفتيها للأمام مدعيه الحزن وهي تضع الكيس في حقيبتها مره أخره..... ثم استدارت له قائله بصوت منغم.....
/بقى كل دا يا حبيبي علشان حبة ترمس.... مكنش العشم يا فروسه.... دا انا كنت بتسلي بيهم في الطريق لحد ما نوصل للبيت الكبير دا احنا لسه قدامنا بتاع ساعه /رمقها بغيظ من محاولاتها للتلاعب به متيقن من انها تشتعل منه غضباََ وحقداََ لكنها تتحدث وتتصرف كحبيبه متيمه في الهوى...... لكن من تظن انها تخدع..... أعاد تشغيل السياره يقودها ببطء هذه المره وهو يسألها بنبره قاسيه.....
/امك اللي زقتك تيجي هنا وتعملي الحبتين دول /استرخت مره أخره في جلستها واضعه يدها خلف رأسها.....
/ واضح انك مفهمتش انا قلتلك ايه على التليفون..... انا بمشي بدماغي انا بس /رمقها باستهانه ثم عاد بعينيه للطريق.....
/وجايه تفديها زي ما قلتي على التليفون برضوا //لا طبعاً انا جايه علشانك يا حبيبي /
اربكته كلماتها فهي لم تكن هازئه او ساخره بل كانت بنبره صادقه للغايه..... فابتلع رمقه يدرك ان لعبة الكلمات ذات المائة معنى قد أصبحت تستخدم ضده.....
/وصلتي لمكان شغلي ازاي /
أنت تقرأ
ثأر بلا إثم
ChickLitتسارعت خطواته بفرحه.... يتمسك بقوه بلعبته الجديده كي يفتحها هو وأمه ...... بعد أن أهداها له جده لأمه على باب منزلهم قبل دخوله اليه بثواني...... يسارع الخطى الي شقتهم يسابق جده واخواله بضحكه مبتهجه..... لكن صرخه عاليه شقت السكون فجمدته مكانه هو ومن...