ثأر بلا إثم

الفصل 14

@الروايه بالكامل من وحي الخيال والغرض الوحيد منها هو التسليه والخروج قليلاً من الحياه الواقعيه بكل ضغوطها @

@لا تلهيكم روايتي عن الصلاه والذكر@

الفصل في معاده المظبوط اهو 😆😆😆ملكمش عندي حجه... عايزه بقى نجوم كتير كتير كتير.... وتعليقات وكل الحاجات الحلوه دي....

☑️تعديل ☑️

الفصل جاهز من امبارح وحاولت انزله اكتر من مره بس النت والواتباد الاتنين معلقين.... فمتزعلوش... 🌷🌷

وقد اتتها الفرصه لترد جزء من الجميل حين لمحت فارس يقف بعيداً بجوار الباب يتطلع إلي شمس بوله لا يخفى على من ذاق الصبابة مثلها...... لفت شالها الحريري حول خصر شمس طالبه منها رقصه خاصه لحفلها فأومئت بموافقه قبل أن تتراقص بخفه ودلال كقطه ناعمه مثيره الأجواء بالحفله ومثيره العواصف بصدر فارس.......

ثواني من التمايل الرقيق مرت امام أنظار فارس كأنها سنوات من الفتنه والغوايه قبل أن تنتبه شمس لوقوفه على الباب يرمقها بنظرات اربكت دقات قلبها المسكين....... ابتلعت رمقها ببطء وهي تحل عقدة الشال الحرير برفق من على خصرها المنحوت ليبتلع فارس رمقه بدوره متمني لو كانت ذراعيه مكان ذلك الشال المحظوظ...... انفض الحفل بحضوره لترحل سحر برفقة ابنتيها وعلا تاركه المجال لمزيد من القرب بين فارس وشمس.....

فطن فارس وشمس لمقصدها ليقسم كل واحد منهم بداخله انه لن ينسى فعلتها تلك ما حي ولكن بأختلاف القصد بين الثناء والعتاب...... رمت شمس الشال من يدها الي الاريكه واتجهت لمشغل الاغاني تغلقه بصمت لتنتفض مكانها بوجل حين فاجأها فارس بيديه تعيد ربط الشال مره أخره حول خصرها اللين..... حاولت الالتفات والفكاك من بين يديه لكنه احكم تثبيتها ومنعها من اي حركه..... فحاولت الإبتعاد عنه لكنه اقترب اكثر منها يحدثها بهمس مغيب....
/اول مره اشوفك بترقصي /

انتزعت حروفها بتعثر من بين دقاتها المرتبكه....
/وهو انت من امتى بتشوفني اصلاََ /
لم ينتبه لمقصدها بينما يزيد اقتراب صدره من ظهرها يشتم رئحة شعرها كالمخدر.....
/وهو انتي فيه حد ممكن ما يشوفكيش /

/يعني حلوه واعجب /
اسكره شذي قربها عن مقصدها فأومئ موافق بلا تردد لتكمل بنبره بريئه برأة اخوة يوسف من ظلمه .....
/كويس يعني هلقي راجل يتجوزني بسرعه بعد ما تطلقني /
فتح عينيه بسرعه ساقط من تلك الجنه المسكره الي أرض الواقع المريع ....
/يت... ايه /

إعادت ببطء صريح.....
/يتجوزني.... بعد ما تطلقني الاقي راج..... /
قاطعها مزمجر بغضب وهو يديرها بسرعه فائقه ليصبح وجهها المرتبك في مواجهة وجهه المحتقن بأيات الغضب.....
/اياكي تعيدي الكلام عن راجل غيري مره تانيه /
تبخر ارتباكها ليحل محله تشفي قادها للعناد وهي تكرر ببطء وإصرار.....
/ليه ما هو انت اكيد هيجي يوم وزي ما ابوك امرك تتجوزني هيأمرك تطلقني وانت هتنفذ /