ثأر بلا إثم

الفصل السادس والعشرين

@الروايه بالكامل من وحي الخيال والغرض الوحيد منها هو التسليه والخروج قليلاً من الحياه الواقعيه بكل ضغوطها @

@لا تلهيكم روايه عن الصلاه والذكر@

بلل عماد شفتيه يجيبه بدفاع لم يقنعه هو شخصياً لكنه لم يجد بديل عنه.....
/اكيد فهمت الموضوع غلط ياحبيبي.... يعني يمكن حد بيصلح ليها حاجه في البيت ...... او دكتور ولا البوا...../

قاطعه حمزه منتزع نفسه من احضانه بغضب تناقض مع تعابير وجهه المتألمه الغارقه في الدموع.....
/كانت معاه في السرير....

ثم حنا رأسه بخزي من مواجهة عيني ابيه هامس بمراره.....

/ عريانين /

للمره الثانيه على التوالي يصدمه ابنه بحديثه الصادم...... اعتدل واقفاً بجسد يهتز غضباََ ثم غادر المكان بسرعه بعد أن ألقى على فارس أمر واحد فقط....
/خلي حمزه معاك لحد ما ارجع ليك /

متجاهل ندائاته المتكرره وهو يكرر لنفسه جمله واحده (بلغ السيل الزبا)...... لقد كان غاضب من اخفائها لخبر اختفاء ابنه عنه ليوم كامل..... لكنه كان يظن بأنه خافت ان أخبرته ان يثبت اهمالها ويأخذ الاولاد منها فتخسر ورقتها الرابح التي تبتز أمواله به...... لكنه الان أدرك بأنها كانت تخشي ان يجده قبل أن تجده هي ويعرف بأثمها الكبير.....

أوقف السياره أسفل منزلها وترجل منها وهو يقسم بداخله على ان يجعلها تندم على اليوم الذي فكرت في خداعه به...... صعد الدرج كل خطوتين معاََ دون توقف حتى وصل لباب شقتها..... دقه بعنف يكاد يحطمه ففتح له الباب أكثر وجه أصبح يكرهه في هذا العالم.....

وجهه الغاضب لم يكن بحاجه الي تفسير فهمست برعب ....
/ عماد /

لم ينتظر المزيد من الوقت هاجم عليها بكل قوته يكيل لها الصفعات بلا كلل حتي خلصتها امها منه بمعجزه قبل أن يفتك بها...... هتفت به الام بغضب....
/بتمد أيدك علي بنتي يا عرت الرجاله....والله لخليك تعفن في الحبس يا ابن الكلب /

تمسك بالبقيه الباقيه من تعقله كي لا يفتك بها هي وابنتها في أن واحد..... صارخ في وجههم بأحتقار.....
/انا فعلاً استاهل الشتيمه لاني لميت زباله زي بنتك في يوم على ذمتي وخليتها ام عيالي... بس ملحوقه تتصلح يا بوز الأخص انتي ...... من انهارده الولاد هيفضلوا معايه ومش هخليكي تلمحي ضفرهم حتى يا # # # # #/

انتفضت سهي من حضن امها التي كانت تخبأها به مرتميه تحت أقدام عماد ثم أمسكت بيده تقبلها وهي ترجوه بذل.....
/ابوس أيدك يا عماد ما تحرمنيش من ولادي.... والله العظيم الراجل اللي كان معايه دا جوزي على سنة الله ورسوله /

سحب يده منها هاتف بأشمئزاز ......
/ الله ورسوله برأه منك يا بنت # # # # #/

هتفت بالمزيد من التذلل....
/لا والله دا جوزي احنا كتبنا عقد عند محامي بس مسجلنهوش ولا قلنا لحد علشان ما تاخدش مني الولاد /