part 1

10.1K 90 6
                                    

'أسيره صَعيدي'
'البارت الأول'

في تِلك المدينه الظاهر علي أنوارها وشوارعها والمساكن التي توجد بِها الثراء، كانت تسكُن تِلك الفتاه صاحبه العشرُون عام، مع والديها في الڤيلا الخاصه بِهم، وهي ڤيلا الـ[المنشاوي]

'داخل ڤيلا المنشاوي الصباح الباكِر'

أستيقظت تلك الفتاه التي تُدعي'تيليا'
أستيقظت تيليا وهي تفرِك عيناها بعشوائيه ذهبت للمرحاض وقامت بالأستحمام، ثم غيرت ملابس نومها بملابس تُناسب جامعتها،
أرتدت تيليا تيشرت باللَون الأسود بنصف كُم ويتوسطه روسومات باللون الأبيض وشورت لما بعد منتصف الرُكبه، وكوتشي باللون الأبيض وقامت برفع شعرها ديل حِصان..
[وصف]
|| تيليا ليس بطويله أو قصيره فهي متوسطه الطول، ونحيفه الجسد بشئ بسيط وشعرها طويل للغايـه ولونهُ أسود كالحرير وتوجد بهِ خُصله صغيره باللون الأصفر، وعيناها تميل للون الرمادي||.

نظرَت تيليا لنفسها بنظره راضيه للمرآه: طيب والله القمر ده حرام يتمرمط كده في نزول الجامعه دي كل يوم
ثم ذهبت للأسفل حيث يوجد والدها ووالدتها التي تقوم بتحضير الفِطار مع المساعده

تيليا بصوت مرتفع: بابــي
والدها بضحك: أيه يبنتي الصوت ده هتسرعيني في مره
تيليا وهي تضع قبله علي مقدمه رأسه: وحَشتيني أللاه؟
ثم نظرت حولها قائله: أمال فين هنوون؟
والدتها وهي تضربها بخفه علي ظهرها: أحترمي نفسك بقي شويه، وناديني بماما
تيليا وهي تقوم بأحتضانها: ولو برضو هقولك هنوون
والدها: طيب يلا علشان تفطري وتروحي محضراتك
تيليا وهي تجلس: كل يوم محضرات محضرات أنا زهقتت ياچيمي
والدها: چيمي مين ياملسوعه أنتِ
تيليا وهي تأكل: شكلك ملكش في التريندات يبابـي
ثم قامت وهي تودعهم كي تذهب للجامعه...

خرجت من الڤيلا ثم قادت سيراتها بوجهتها للجامعه، وبعد 20دقيقه من الوقت كانت قد وصلت دلفت وهي تنظر للجامعه بتأفف وتقول: فينك ياقُره عيني، كُنت تريحني مِن الهم ده
ثم دلفت للداخل وهي كُليه الـ'فنون جَميله'
ذهبت حيث توجد كافتيريا الجامعه لتجلس مع ريم'صديقتها المقربه'
تيليا وهي تضع أدوات الرسم واللوحات علي الطاوله بعد أن قامت بالسلام علي ريم:ربنا يعدي السنه دي علي خير علشان الأنسان جاب أخره
ريم وهي تضحك علي تيليا أثر عصبيتها الطفوليه، لأنها رغم سنها هذا فهي طفوليه للغايه وجهها البرئ يظهر ذلك وبشده وتصرفاتها الكوميديه التي تفعلها
ريم بضحك: معلش معلش، ده حتي الجامعه حَبيت تفرحنا وعامله رحله
تيليا وهي تعتدل في جلستها وتنظر لريم بأهتمام ولهفه: أيه ده بجد، يــاه ياعبد الصمد أخيراً هنشوف حاجه عدله، وياتري بقي هتبقي رحله للمالديڤ، ولا لا أقولك أكيد الساحل أو شرم او..
ريم وهي تقاطعها: حيلك حيلك أيه ده، لا يستي لا مالديڤ ولا ساحل دي هتكون في قريه مِن قُري الصَعيد،زي شغل كامب وكده
تيليا بأنبهار: واوو بجدد، وهنلبس بقا عبابات وكده دي رحله كريتيڤ اووي
ريم بضحك: أيه اللي أنتِ بتقوليه ده، هتبقي لمده ثلاث أيام ها هتروحي؟
تيليا وهي تعدل في التيشرت الذي ترتديه بثقه مضحكه: طبعاً يابنتي هي دي فيها كلام
ضحكت ريم بشده عاليها ثم قالت: طيب يلا يختي، خلينا نحضر محاضره دكتور محمد أحسن ما يبهدلنا ده واقفلنا علي الواحده
تيليا: يـاه أما ده أنسان سمچ سماجه يشيخه
ثواني ونظرت لريم التي تنظر لها بفم مفتوح
تيليا بأستغراب: مالك يبنتي، حاسبي ذبابه داخله بوقك
أشارت بيدها لها، ثم وقفت حتي تذهب للمحاضره ثم صُدِمت بمن يقف خلفها..
تيليا ببسمه غبيه: دكتور محمد حبيب الملاين زيك وازي حالك، طيب أستأذن انا بقا
ثم أخذت تمشي بسرعه الفهد حتي تختفي مِن أمامه وخلفها ريم تفعل نفس الشئ
أمام المدرج ريم بنفَس مُتقطع: يخر'بيت بيتك أيه الجري ده كنت همو'ت
تيليا وهي تجلس علي أحدي البنشات الموجوده: أنا معرفش الكائِن ده بيظهر فجأه كده أزاي؟
ثم دلف للداخل الدكتور محمد وهي يرمقهما بنظره حاده،
بعد أنتهاه المحاضره..
قامَ الجميع بالخروج..
كانت تقف تيليا وريم يتحدثان ويضحكان بصوت مرتفع نسبياً
شخص: طيب ما ضحكونا معاكم
ألتفتّ كلاً مِن تيليا وريم للمتحدث

"أسيره صعيدي"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن