part 5

3.6K 60 2
                                    

"البارت الخامس"
"آسيره صعيدي"

ظل فهد ممسكاً بخصرها ولم يفصل قربهم إلا عندما شعر بدموعها التي تتساقط علي وجنتيها من آثر تلك القبضه المتعجرفه....
نظر لها فهد بغضب مكتوم: ودي أقل حاجة ممكن اعملها فيكي علشان اثبتلك ملكيتي ليكي
نظرت لهُ تيليا ولم تتحدث،سحبها من يدها وهر يركض بها نحو البيت، دلف للبيت والشر يتطاير من عينيه، تحت انظار الجميع المشفقه علي تيليا ولا أحد يستيطع أن يعارضهُ في أفعاله فهو فهد...

دلف للغرفه الخاصه بهم وهو يلقيها علي الفراش بقسوه، كل هذا ولم تتوقف دموع تيليا عن التساقط...
نظر لها فهد ثم قام بجذبها إليهِ بشده، أرتطمت تيليا بصدرهُ الضخم، أمسكها من وجهها وهو يوجه نظرها إليهِ قائلاً...

فهد بغضب قاتل: أنا لحد الوقت ده كنت بعاملك بأسلوب محدش عمره شافهُ مني، كنت بتنادي عن أسلوب كلامك و لبسك علشان أنتِ مجرد واحده مغصوب منها علي الزواج، وأن انتي متعوده علي كده، لكن أنتي مقدرتيش ده، ولا تربيتك شكلها كان فيها ازاي تحترمي الراجل اللي انتي مكتوبه علي أسمه حتي لو زواج ورق بس، إذاً وأيه التربيه اللي تسمحلك تطلعي باللبس ده كده؟؟
لم تتحدث تيليا ولا تنطق بحرفٍ واحد، نظر لها نظره مطوله وهو يراها تضغط علي شفتيها بآلم، أخفض نظره عن فعلتها تلك التي تثير إعجابه...
ركض فهد من أماها وهو يدلف للمرحاض، قامت تيليا بصعوبه لتبدل ملابسها أرتدت كاش ميوه لنصف الفخذ، جلست بهدوء علي الفراش ثواني وكانت تنغمص في نومٍ عميق، بعد دقائق أخره خرج فهد من المرحاض وهو يبحث بعينيه عنها، حتي وجدها نائمه مثل الحوريات...
بدون وعي منهُ قال: حوريتي...
أفاق من الشرود بها وهو يتنفس بغضب مكتوم قائل لنفسه: أيه اللي بيحصل ده، هي خلاص فتره وتعدي واهو لحد دلوقتي أبن عمها ده معملش أي حاجه، فتره صغيره وهطلقها وأنهي الموضوع ده كله، ذهب للآريكه ثواني وكان نائما نوم عميق، مرت دقائق حتي سمع صوت بكاء، فتح عينيه وجد تيليا ترتعش وتبكي بشده...
أنتفض مِن مكانه وجلس بجانبها علي الفراش وقام بأحتضنها وهو يحاول أن يبث الطمأنينة بداخلها يبدوا أنها تحلم بكابوس، بعد أن هدئت جاء لكي يتركها لكنهُ وجدها متشبته بهِ بشده، حاول ان يتركها لكن باتت محولاته بالفشل، أحتضنها فهد وهو يضع يديه محاوطه خصرها تأملها ووضع يدهُ علي وجهها ملامساً ملامح وجهها الجذابه برقه، وضع قبله صغيره علي وجهها، ثواني وكانوا غائبين في نومٍ عميق...

"في القاهرة "

هناء بقلق: أنا تيليا وحشتني أوي، تفتكر ممكن تكون أتعودت علي الحياه هناك دلوقتي؟
آيمن: متقلقيش يحبيبتي تيليا شاطره وأكيد عارفه تاخد علي العيشه هناك
هناء: يارب، طيب هنقولها ازاي أننا ضحكنا عاليها وانك مش محتاج عمليه؟
آيمن: نطمن الأول عاليها بأن حازم مش هيعملها حاجه وبعدين نتصرف
هناء: ربنا يسترها...

•"في الصعيد اليوم التالي الصباح الباكر"

أستيقظت تيليا قليلاً..
نظرت لفهد الذي يوجد بجانبها وليديهِ التي تحاوط خصرها أبتسمت علي ملامحهُ تِلك، ثواني وتذكرت ما حدث بالأمس،أنتفضت مِن مكانتا منا جتل فهد يستيقظ...
أستيقظ فهد نظر لتيليا نظره مطوله
تيليا بغضب: أنتَ بتعمل أيه هنا؟
لَم يعقب علي حديثها هذا

"أسيره صعيدي"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن