"البارت الرابع عشر"
"آسيره صعيدي"لحظات مرت وكانت شاهي تقع أرضاً مغشي عليها، صمت عم المكان ورعشه صارت في جسد تيليا، نظرت تيليا لذلك المكان الذي كان يقف فيهِ ذلك المُجرم الذي يخلوا من قلبهُ الرحمه، بلا فهو بلا قلب....
تيليا ببكاء ورعشه: أيه اللي أنتَ عملته ده؟؟؟
حازم وكأنهُ لم يَقوم بـقتـ'ل روحٍ منذ ثواني: خاينه يبقي ده جزائها
تيليا بصراخ: أنت حيوان أنت أكيد مش بني أدم
حازم بغضب: وأنتي بقا الملاك البريئ صح؟
تيليا: أنت أقذر واحد شوفته في حياتي
حازم بسخريه: أنتي لسه مشوفتيش قذارتي بجد
نظرت لهُ تيليا بخوف: أنت هتعمل أيه؟
حازم بخبث: هوريكي قذارتي اللي بتقولي عاليها
تيليا ببكاء شديد: حرام عليك سيبني بقا انا عملتلك أيه؟لم يرد عليها ولا يعطي أي أهتمام لصراخها هذا، كان يقترب منها وهو لا ينوي لها خيراً أبداً، كان يقترب منها ويريد أن يعتدي عليها كانت تقاومه بكل نفسٍ بها كادت أن تستسلم حتي وصلت سيارات حراس فهد نزلوا جميعهم من السيارات وهما يُحيطون المكان ويضربوا كل من يقابلهم من رجال حازم، خلفهم وصلت الشرطه، دلف فهد لداخل هذا المكان قام بفتح الباب، توقف حازم عن ماكان يُريد فعلهُ وهو ينظر لفهد الذي رأي بعينيه الموت حتماً لا يوجد نجاه، أقترب فهد منهُ بسرعه البرق أمسكهُ وهو يلقيه كدمات في جميع احناء جسده أصبح جسدهُ مكسر ووجهُ لا يظهر لهُ ملامح فقد غطت الدما'ء وجههُ كاد أن يمو'ت بيدهُ لولا عساكر الشرطه التي خلصتهُ من يدهُ بصعوبه شديده، تركهُ وهو يمسك سلاحهُ ويوجهه لهُ...
نظرت تيليا بصعوبه: فهـ فهد بلاش
نظر لها فهد ثم قال: لسه خايفه عاليه؟؟؟
تيليا بتعب شديد: أنا خايفه عليك أنت، فهد أنا
نظر لها فهد ومزال مصوب النشان بأتجاه حازم
تيليا بتعب شديد: فهد انا بـ
لم تُكمل حديثها وفقدت الوعي ترك فهد سلاحه ليسقط أرضاً أخذه أحدي العساكر، هرول فهد بأتجاه تيليا وهو يحاول ان يفيقها...
فهد بصراخ: أسعــــــــــاف
الضابط: الأسعاف بالفعل بره يلا بسرعهحملها فهد وهو يخرج بها وضعها بسياره الأسعاف منعهُ مساعدي سياره الأسعاف بالركوب معها لضيق التنفس، ركب فهد سيارتهُ وهو يهرول خلف سياره الأسعاف، وكانت هناك سياره أخري تحمل بداخلها شاهي، بعد مرور20دقيقه وصلوا للمستشفي، وضعوهم علي ترول كان يُريد فهد ان يدلف معها غرفه العنايه المركزه لكن منعوه بصعوبه أخيراً...
الضابط: خير أن شاءلله يفهد بيه
فهد بشر: تيليا لو جرالها حاجه محدش هيحوشني عنه حتي لو الحكومه نفسها
الضابط محاولاً تهدئته: أهدي أزاي وانا مراتي بين الحياء والموت
الضابط: كل حاجه هنبقي بخير، هستأذن انا وهنستناك علشان اقولك في القسم
أومأ فهد برأسهُ ثواني وكان يدلف نادر ومعهُ والدته تيليا
والدتها ببكاء: بنتي مالها حصلها أيه؟
فهد محاولاً التماسك: هي كويسه وهتخرج بخير
والدتها ببكاء: ليه بيحصلها كده ليه
فهد: جبتها ليه يا نادر
نادر بهدوء: هي اللي أصرت تيجي
فهد: فين عمي أيمن؟
نادر: قال أنه جاى وهيعدي علي واحده صحبه تيليا علشان لما تفوق تيليا تهون عاليها وكده علشان بيقول صحبتها اوي
فهد: أبوي عرف حاجه؟
نادر: لا معرفش
فهد: تمام
ظل يتحرك مراراً وتكراراً في الممر أمام الغرفه التي توجد بها تيليا وهو كاد أن يجن عقلهُ ويت قف قلبهُ لفكره أنها سوف يحدث لها مكروه، دلف والد تيليا ومعهُ صديقه تيليا وماهي إلا ريم...
أنت تقرأ
"أسيره صعيدي"
Romanceوهل علي فتاةٍ أن تقع في حُب قاسٍ، ويفرض عليها الزواج وهي لا تعرف الا حياه الترفيه وتنحصر داخل معتقداتهُ وتتأقلم عليها؟