"البارت التاسع"
"آسيره صعيدي"
تيليا وهي تتشبت بجسد فهد وتصرخ
تيليا بصراخ: صرصار يافهدد، مو'ته
فهد بغيظ من تلك الصراخ: أهدي متخفيش!
تيليا وهي تنظر لوضعها: احم، خلاص ماشي
تيليا: طيب ايه أنت أستحليت الحكايه ولا أيه نزلني
أنزلها فهد ثواني وكانت تركض لخارج الغرفه وتغلق الباب خلفها...
فهد: أيه اللي أنتِ عملتيه ده؟؟؟
تيليا من الخارج: عيزام تُفروم أمه جوا، اوعي يهرب منك
ألتفت فهد حوله حتي رآه تلك الصرصار الصغير، قام بضربه بكعب الجازمه الخاصه بهِ...
فهد بنفاذ صبر: أفتحي خلاص
تيليا بشك: يعني خلاص ما'ت؟؟
فهد: أيوه
فتحت تيليا الباب وهي تنظر للغرفه بخوف...
فهد بسخريه: مش شايفه أنك جبانه
تيليا بتلعثم لي الكلام: انا، لا أبداً
فهد بسخريه: اه ايوا واضح خايفه من صرصار
تيليا: ها لا أنت تقدؤ بس تقول قلبي طيب مش بقدر اعملهم حاجه وكده
فهد وهو يخرج من الغرفه: هصدقك حاضر
تيليا بمرح: هصدقك واكدب عنيا، ده أنت شوفت أجمل ما فيا
ضحك فهد بشده عليها وهو يركض للأسفل، لكن اوقفتهُ ساره...
فهد بملل: خير يساره في حاجه؟
ساره بخبث: مفيش يواد عمي بس مبقتش يعني تقعد معانا زي الاول
فهد: عندي شغل كاير وبرجع اطلع انام علشان الشغل في حاجه؟
ساره: لا بس
سمعت تيليا صوت فهد وهو يتحدث، قامت بفتح باب الغرفه لتنصدم بساره تقف تتحدث معهُ، اقتربت وهي تنظر لها..
تيليا وهي تقف بجانب فهد: خير يساره في حاجه؟
ساره بحقد: لا مفيش
تيليا بأستفزاز: امال موقفه جوزي كده ليه،
ساره بخبث: أبن امي وبتكلم معاه
تيليا وهي تتشبت بأيد فهد: بتقوليلوا سر ولا حاجه مش عيزاني اسمعها
فهم فهد حركتها تلك وانها فقط تستفز ساره
ساره: لا هو ا...
لم تُكمل حديثها حتي قطعتها تيليا قائله: اذا كان كده فا يلا ياحبيبي علي شغلك علشان ترجعلي بسرعه
كانت تقوم بدفع فهد بسرعه للأسفل، ضحك فهد عليها ثم ذهب خارج البيت...
نظرت ساره لتيليا بغضب، بينما تيليا نظىت لها بسخريه ودلفت للغرفه مره ثانيه
دلفت أيضاً ساره لغرفتها وهي تتحدث في التليفون...
ساره بغضب: بقولك لا نفذ اللي اتفقا عاليه أنهارده
الشخص: بس ليه مستعجلين كده؟
ساره بزعيق: بقولك نفذ أنهارده يا اما تنسي أن كان في اتفاق من الأصل
الشخص: خلاص تمام
"عند تيليا"
كانت تتحدث مع صديقتها ريم...
تيليا: معرفش ليه بقيت احب قُربه ووجوده معايا
ريم بعصبيه: بعد كل اللي قولتيه ده وبتقولي معرفش ليه؟
تيليا بتردد: قصدك ايه، تقصدي اني..
قطعتها ريم قائله: انك بتحبيه أيوا
تيليا وهي تضع يدها علي رأسها: لا لا اكيد لا
ريم وهي تأخذ نفس عميق:صدقيني بتحبيه ده لو مكنتيش هيمانه في حُبه
ثم أكملت قائله: واجهي نفسك بالحقيقه، مش لازم علشان كنتوا مغصوبين علي الجوازه أنكم متحبوش بعض
تيليا: تفتكري هو بيحبني؟
ريم: مش عارفه بس من كلامك ده انا متأكده أنك انتي بتحبيه
تيليا: طيب اقفلي كده دلوقتي
ريم: اوكيه
أنت تقرأ
"أسيره صعيدي"
Romanceوهل علي فتاةٍ أن تقع في حُب قاسٍ، ويفرض عليها الزواج وهي لا تعرف الا حياه الترفيه وتنحصر داخل معتقداتهُ وتتأقلم عليها؟
