part 13

2.6K 48 1
                                    

"البارت الثالث عشر"
"آسيره صعيدي"

وضعوا تيليا بالكرسي الخلفي للسياره، بعدما قاموا بتخديرها، ذهبوا بها وبعد دقائق كان يدلف فهد والحرس الخص بهِ للمستشفي، صدم كلاً منهم بشكل الأمن، فلقد كانوا مسطحين علي الأرض فاقدين الوعي دلفوا للدخال بسرعه بأتجاه غرفه تيليا فتح فهد باب الغرفه بسرعه وهو يصفعهُ بالحائط مما أفاق والديها، نظر فهد للفراش بصدمه فهو لم يجدها عليهِ، نظروا والديها بصدمه....

هناء وهي تنظر للفراش الفارغ ببكاء: تيليا فين، بنتي فين ردوا عليا؟
أحتضنها أيمن والدموع متجمعه في اعينهُ وهو لا ينطق بحرفٍ، أما فهد كاد أن يجن وهو لا يعلم أين هي؟

فهد بسرعه: أنت تطلع تعمل بلاغ في القسم يعمي، وانا الحارس هنشوف كاميرات المستشفى
أيمن بعجز: حاضر يابني
فهد: يلا خلينا نتحرك أسرع

كل من كانو بالمستشفى تجمعوا من ممرضات ودكاتره في الاستراحة الليليه، دلف فهد لغرفه الكاميرات بعدما قامو بالأتصال بمن هو مسؤل عن الكاميرات، جاء وهو يقوم بتشغيل تسجيلات اليوم، بدأء فهد ينظر بتدقيق حتي جائت لقطه خروجهم من غرفه تيليا، وبسبب حركات تيليا التي كانت تريد أن تفلت من قبضتهم تلك، ظهر وجه أحد الرجال...

دقق فهد في وجههُ لكنهُ لم يتعرف عليه، ثم قطع الصمت صوت حارس فهد وهو يقول...

الحارس بسرعه: فهد بيه الراجل ده انا أعرفه
نظر لهُ فهد: مين أنطق؟؟؟
الحارس بتذكر: الراجل ده كان من الرجاله اللي هجموا علي البيت قبل كده
نظر فهد أمامه بشر قائلاً: حازم!!!

"في القسم"

الضابط: بس لازم يُمر 24ساعه علشان نقدر نعمل محضر غياب
أيمن: بس يافندم دي مخطوفه!
الضابط: ما ممكن متكوتش أتخطفت
أيمن بعصبيه: يعني أيه واحده عامله عمليه في القلب وصحينا ملقينهاش والأمن ملقحين قدام المستشفى وتقولي متخطفتش!!!
الضابط: ممكن تهدئ يا أيمن بيه خلينا نعرف نتصرف
أيمن: بنتي لو جرالها حاجه هشيلكم كافه المسؤليه علشان مش قادرين تتحركوا تعملوا حاجه
الضابط وهو يمسك بمفاتيحه ويضع سلاحه بجانبهُ،خرج الضابط وخلفهُ أيمن ومجموعه من العساكر

الضابط برسميه: يلا بينا أحنا هنطلع علي المستشفى الأول

"في مكان تاني"

كانت تيليا ملقاه علي الأرض وهي لا تعي ماهي بهِ وجهها شحب وعيونها تحولت فقط للون الأسود وهي فقط تخرج النفس منها بصعوبه، ثواني وفتح الباب مما أضاء الغرفه أغمضت تيليا عينيها لشده صعوبه الضوء علي أعينها، كان يدلف رجل وحولهُ مجموعه من الرجال خلفهُ وهو يترأسهم، نظرت لهُ تيليا بتدقيق حتي بدأت ملامحه تظهر لها شيئا فشئ...
تيليا يصدمه: ح حازم!
حازم بسخريه وهو يجلس أمامها: ايوا حازم يابنت عمي
نظرت تيليا لهُ باحتقار: بس متقولش بنت عمك، أنت اللي زيك حيوان كلب فلوس
نظر لها حازم بغضب وهو يمسكها من شعرها: أنا بقا هوريكي هعمل فيكي أيه، وأبقي خلي حبيب القلب يخرجك من تحت أيدي
نظرت لهُ تيليا بغضب وهي كانت تتمني أن تكون يدها غير مقيضه لتبثق في وجههُ...

"أسيره صعيدي"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن