part 6

3.3K 58 0
                                    

بارت السادس"
"آسيره صعيدي "

الطبيب وهو يتحدث مع فهد: للآسف الجرح كان كبير، وكمان القلب مستجبش للإنعاش
قاطع حديثه فهد وهو يصرخ: تيليــا لو جرالها حاجه هو'لع في المستشفي باللي فيها
الدكتور محاولاً تهدئته: فهد بيه، حضرتك مسمعتنيش للآخر، كنت بقول لحضرتك أن القلب مستجبش لكن بعد محاولات كتيره أستجاب وخيطنالها الجرح هي شويه وهتفوق
فهد بتنهيده: أقدر أدخل اشوفها أمتي؟
الدكتور: هتتنقل غرفه عاديه دلوقتي وتقدر تدخل تشوفها
فهد: تمام
بالفعل تم نقل تيليا لغرفه عاديه، دلف فهد للغرفه وهو ينظر لها وهي نائمه، تقدم نحوها وجلب كرسي يوجد بالغرفه وجلس بجانبها بهدوء، قام بلمس رأسها المجروح برفق، أمسك يدها ووضع قبله صغيره عليها، ظل جالساً بجانبها، حتي أنهُ ذهب في نومٍ عميق، بعد فتره ليست بقصيره بدأت تستيقظ تيليا، فتحت عيناها بصعوبه وهي تشعُر بآلم في رآسها نظرت للغرفه بعيون مشوشه، حتى وقع نظرها علي الشخص النائم بجوارها ويمسك يدها، حاولت أن تسحب يدها من قبضتهُ تِلك، شعر فهد بحركتها أستيقظ وهو يقول...
فهد بسرعه: تيليا أنتِ كويسه دلوقتي؟
تيليا بآلم في رآسها: لا حاسه راسي هتو'لع، هو أيه اللي حصل؟
فهد بهدوء: أنتِ أمبارح بعد ما طلعنا الأوضه، طلعتي تجيبي مايه وشكلك اتزحلقتي علي السلم
تيليا بتذكر: بس أنا متزحلقتش
رفع فهد حاجبه قائلاً: ازاي يعني؟
تيليا بتنهيده تعب: يعني يافهد أنا في حد وقعني من فوق
فهد بغضب: مين ده اللي عنده الجرآه يعمل كده في حاجه تخص فهد؟؟
أبتسمت تيليا علي كلماتهُ تِلك وعلي أنها تخص فهد الذي الجميع يرهبهُ بشده ويعرف بقسوه القلب والجحود مع الجميع...
نظرت لهُ تيليا بهدوء: فهد ممكن أطلب منك طلب؟
فهد وهو يستمع لها: أتفضلي
تنهدت تيليا قائله: أنا من وقت ما أحنا أتجوزنا، وحاسه أنك بتعاملني بطريقة لطيفه وهاديه عن الكُل،رغم الخلاقات اللي حصلت مابينا، ومظنش أنك مثلا بتحبني، لآن انا وانت عارفين ان الجواز مغصوبين عاليه، ثم تنهدت وتابعت حديثها قائله...
تيليا بتنهيده: ممكن أعرف ايه السبب؟
نظر لها فهد بحزن متذكراً كلام والدها الذي لا أحد يعلم عنهُ أحد شيء حتي والدهُ

"فلاش باك"

بعد عن أنهي قاسم وأيمن وفهد حديثهم عن زواج فهد من تيليا، ركض الجميع للخارج، لكن أوقف أيمن فهد وهو يقول..
أيمن: فهد عايز أقولك حاجه
فهد وهو ينظر لهُ: اتفضل يعمي
تنهد أيمن قائلاً: أنا لما طلبت منك أنك تتجوز تيليا علشان أبن عمها وكده، بس في سبب أقوي من كده
فهد: كمل يعمي

أكمل أيمن حديثه قائلاً: تيليا من فتره كلنا روحنا عملنا تحاليل ڤ يرس من باب الأطمئنان، ولسه النتيجة طالعه، وللأسف تيليا عندها "ضعف في عضله القلب" الدكاتره قالت بأنه فتره وهتخف بسرعه، لكن أنا يبني مش ضامن عمري انا كنت أقدر أحميها من حازم، لَكن مش ضامن عمري لو جرالـي حاجه هي هتعمل أيه، فا كان لازم ألاقي حد يحافظ عاليها من بعدي، هي بتاخد علاج وأدويه علي أساس انها أدويه لتقويه المناعه، وهي متعرفش حاجه عن مرضها ده، أنا عارف ياولدي أن شخصيتك صعبه مع الكل بس طالب منك تستحمل تيليا وتكون هادئ معاها علشان الزعل هيآثر علي قلبها

فهد بتآثر وصدمه بأن تيليا مريضه بالقلب وهي في السن هذا فهي فتاه في بدايه ربيع شبابها..
فهد : حاضر... حاضر يعمي أوعدك

"باك"

نظر لها فهد بحزن وهو لا يعلم ماذا يقول لها..

تحدث قائلاً بمرح محاولاً قفل ذلك الموضوع: سيبك أنتِ من كل ده مش ملاحظه أننا من وقت ما اتجوزنا واحنا بس بنيجي المستشفى ده أنتِ جيتينا مرتين وجبنالك الدكتور البيت كل ده ف أسبوع واحد
ضحكت تيليا بشده علي حديثه هذا، ثواني وكان يقف فهد متجهاً للخارج قائلاً:هروح أشوف الدكتور وأعرف نقدر نخرج أمتي
هزت رأسها بأيماء دون أن تتحدث...
خرج وهو يتجه للطبيب المتابع لحالتها، لكي يستفسر منهُ عن حالتها وهل تعرضها لنوبه قلب في عمليه بسيطه مثل تخيط الرأس هذه سببه تعب قلبها الآساسي، ومتي يمكن أن تخرج، اما تيليا نظرت لطيفه بشرود وهي كانت تظن أنهُ يحبها..

"في المساء"

كتب الطبيب علي خروج لتيليا بعدما أوصي فهد علي أن تكون في أستراحه وهدوء تام حتي تتحسن حالتها الصحيه بسرعه...

حملها فهد ووضعها بالمقعد المجاور لمقد السائق، وجلس بجانبها قاد السياره وهو يتعجب من سكوتها هذا، فقد كانت تنظر من النافذه علي الطريق بهدوء دون ان تتحدث، وصلوا البيت بعد فتره ادخلها وهو يحملها علي يديهِ اطمئن الجميع عليها، نظرت ساره لها بغضب كبير بأنها لم تفقد حياتها او شي كبير فقط جرح في الرأس، لاحظ فهد تلك النظرات..
فهد بخبث: في حاجه يساره؟
ساره بتوتر فشلت في إخفائهُ: لا لا، ثم حولت نظرها لتيليا واكملت
ساره بإبتسامة صفره: حمدالله علي السلامه ياتيليا
ابتسمت.تيليا بخفه: الله يسلمك
فهد وهو يصعد بها الدرج: عن أذنكم علشان الدكتور قال تيليا لازم تستريح

دلف بها للغرفه الخاصه بِهم، ووضعها علي الفراش بهدوء
تيليا بحرج: معلش بس انا عايزه اغير هدومي واخد شاور
فهد فهم أنها لا تستطيع فعل ذلك بمفردها
حملها فهد وهو يركض بها نحو المرحاض، انزلها برفق..
فهد: يلا غيري هدومك لحد ما اجبلك هدوم واجي
تيليا ووجنتيها احمرت بشده: بس بس
وضع فهد يدهُ علي فمها قائلاً: بسس، متنسيش اني جوزك ولا أيه؟
نظرت لهُ تيليا بعيون متسعه وفم مفتوح من الصدمه، أبتسم فهد عليها، ثم قام بغلق فمها بايديه وهو يخرج ليجلب لها ملابس ترتديها، بالفعل قام بجلب بيجامه وجدها امامه متكونه من شورت وتيشرت قصير لفوق الصُره
فهد وهو يدلف للمرحاض مره أخره: يلا علشان تغيري
تيليا وهي تتمني أن تنشق الارض وتبتلعها الآن: لا،، لا لا انا هغير لنفسي انا هعرف
نظر لها فهد بابتسامه بسيطه علي خجلها الذي يُزيدها جمالاً، ثم تركها وجلس بالخارج ينتظرها، بعد مرور وقت قصير خرجت تيليا، وجدت فهد يجلس علي الآريكه مرجع ظهرهُ للخلف ورافع رأسهُ نحو السقف بإرهاق، وقفت تيليا أمامه وهي تتحدث موجهه لهُ الكلام قائله...
تيليا بشكر: شكراً علي أهتمامك ده
اعتدل فهد في جلستهُ وهو ينظر لها ولشعرها المبلل وجسدها الذي يظهر من تحت الملابس التي ترتديها، سحبها فهد من يدها وهو يجلسها بجانبه، وهو مازال يمسك بيدها، تحدث وهو يضع يدهُ الثانيه علي رأسها ويلمس شعرها المبلل برقه دون أن قترب للجرح الذي كان في مقدمه رأسها...
فهد بأبتسامه: تعرفي أنك جميله أوي
نظرت لهُ تيليا بفم مفتوح وأحراج شديد، ثم أقترب منها أكثر وهو يمسك وجهها بين يديه ويقترب من شفتيها ثواني وكانن يطبع قبله عليهم حاولت أن تمنعهُ تيليا لكن محولاتها باتت بالفشل، ثواني وكانت تستسلم لقبلتهُ تِلك، ثواني وكان يحملها ويتجه بِها نحو الفراش وضعها عليه، و
تيليا بصراخ: ااااه...يتبع"
بقلمي: زينب محمود .♡゙
التفاعل يقمرات علشان انزل اللي بعدهُ علي طول متنسوش رأيكم.♡゙

"أسيره صعيدي"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن