Part 20. The End .♡゙

3.6K 63 4
                                    


"البارت العشرون"
"آسيره صعيدي"
"الخاتمه"

"توقفنا عندما كان نادر وريم يجلسان سوياً في الكافتريا الخاصة بالمستشفي"

ريم بتوتر: نادر أنا
نادر بتركيز: أنتِ أيه؟
ريم: أنا مش مرتبطه ينادر
نادر بصدمه وأستغراب: بس لما سألتك قولتي مرتبطه!
ريم محاولاً أن تخفي توترها: أنا أنا لما قولتلك مرتبطه مكذبتش عاليك
نادر بعدم فهم: يعني أيه مبقتش فاهم حاجة!؟
ريم وهي تأخذ نفس عميق: بص هقولك
نادر بأستماع: سامعك
ريم: أنت لما سألتني مرتبطه قولتلك ايوا، بس مكنش قصدي اني مرتبطه بشخص
نادر بسخريه: أمال بأرنب!؟
ريم: احم كان قصدي إني مرتبطه ومتعلقه بالكليه اللي أنا فيها بشقتي وتليفوني وعربيتي وكده
نادر: لا والله!
ريم وهي تلوي شفتيها بطفوليه: زي مابقولك كده
نادر وهو ينظر لعيناها: وأيه اللي خلاكي تيجي توضحيلي ده!
ريم بتوتر: م معرفش بس حسيت أني عايزه أفهمك
نظر لها نادر ثم قال وهو يقف: طيب يلا بينا ندخل نشوف أمكن محتاجين حاجة
نظرت لهُ ريم وليدهُ الممتده لها ثم امسكتها وساروا معاً بهدوء

"عند أيمن وهناء"

هناء: تفتكر ممكن ترجع تاني لفهد
أيمن: فهد بيحاول بكل الطرق
هناء: أنتَ عارف أن بنتك عنيده وراسها ناشفه
أيمن: بس فعد بيحبها وهيعرف يرجعها ليه تاني
هناء: يارب
صمتت ثواني ثم قالت بهدوء: أنت روحت لحازم؟
أيمن وهو يتنفس بعمق: أيوه
هناء بلوم: أيه اللي أنت عملته ده؟
أيمن: حازم مهما حصل أبن أخويا
هناء بصدمه: وتيليا مش بنتك؟
أيمن: أنتِ عارفه أني معنديش اغلي منها
هناء: امال ايه ده اللي بتعمله؟
أيمن: تخرج تيليا بالسلامه وبعدين نتكلم
هناء وهي تربت علي رجليها: ماشي يا أيمن

"في الغرفه عند فهد وتيليا"

كانت خرجت تلك الممرضه التي كانت تنظر لفهد باعجاب شديد بعدما طردتها تيليا منة الغرفه وهي تشعر وكأنها كان المفروض أن تقتلها قبل أن تخرج بسبب ما فعلتهُ للتو...

ركض فهد بأتجاها وهو يتحدث بخبث...
فهد بخبث وهو يقترب منها: أمم مش طايقه البنت لي؟
تيليا بتوتر من أقترابه الشديد: ومش هطيقها لي انا بس عايزه أستريح
فهد بخبث:يعني مش علشان غيرانه عليا؟
تيليا وهي تعطي اللا مبلاه: هه وهغير ليه ان شاءلله؟
فهد وهو يضع يدهُ علي خصلات شعرها المتناثره علي وجهها بشكل مثير للجمال...
فهد: يعني مثلا علشان بتحبيني
تيليا: نعم ومين اللي قالك كده؟
فهد: انا بحس باللي بحبهم
تيليا بتركيز: بتحس ب أيه؟
فهد وهو يقترب ويهمس في أذنيها: باللي بحبهم، وأنتِ بيهم كلهم
نظرت تيليا أمامها للفراغ وهي فاتحه فمها: ب بتقول أيه؟
فهد وهو يبتسم علي دهشتها تلك: بقول اني بحبك .♡゙

تصنمت مكانها وهي لا تعي ما يقوله فقط أرادت أن يتوقف للزمن في تلك اللحظه هل حقاً يحبها؟
هل أعترف أخيراً؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 08, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

"أسيره صعيدي"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن