part 7

3.4K 54 0
                                    

"البارت السابع"
"آسيره صعيدي"

وضعها فهد علي الفراش وكان يقترب منها، حتي سمع صوت دقات باب الغرفه بشده، وضرب نا'ر بالخارج، فزع فهد بشده وبدأت تيليا في الصراخ...
نظر لها فهد بفزع وهي تصرخ ولدقات الباب التي لا تتوقف، فتح فهد باب الغرفه وجد أحد الحراس..
الحرس بتوتر: في ناس يافهد بيه هجمت علي البيت، وبيضربوا نار
فهد بعيون جحيميه وقد تغير تماماً: مين ده اللي عنده الجرآه يعمل كده في بيت فهد القاسم
ثم أكمل قائلاً: خلي الحريم كلها في اوضه المكتب، وكويس كمان أن الحج نزل مصر علشان ميقلقش ولم الحراس كلهم تحت وانا نازل وراك
الحرس: حاضر يافهد بيه
دلف فهد مره آخره للغرفه وهو يري تيليا ترتعش وتبكي ولا تتوقف..
أحتضنها فهد وهي يربت علي رأسها بخفه: متخافيش انا جمبك، متخرجيش من هنا مهما حصل
وضع قبله صغيره علي رأسها ثم أغلق الباب خلفهُ ودلف للأسفل...

"في الآسفل"

جمع فهد الحراس ثم امر كلاً منهم بما هو ملزم بهِ، زاد الأشتباك بين رجاله فهد والمجهول، حتي أنهُ أنصاب فهد في ذراعه الآيمين أخذهُ أحد الحُراس للبيت، بعد دقائق كانت رجاله فهد مسيطره علي الموقف وأمسكوا الذي قام بفعل ذلك
دلف للبيت بعض رجال فهد وهم ممسكين بشخصٍ، نظر لهُ فهظ بترقب وغضب ثم قال...
فهد بغضب شديد: أنتَ مين؟
نظر لهُ وهو يقول بسخريه: أنا اللي أنتَ أخدت حاجته، وجاي ارجعها منك
نظر لهُ فهد بشك ثم قال: حاجه أيه؟ وانت مين برضو؟
المجهول: تيليا
نظر لهُ فهد بغضب بأنهُ يتحدث عن زوجتهُ، قام فهد بصعوبه وهو يخنقهُ ويقول بفحيح...
فهد بأعظم مراحل الغضب: أنت بتقــــــــول أيـــه؟؟؟

"عند تيليا"

كانت مزالت جالسه علي الفراش تبكي ولا تتوقف حتي أنها سمعت صوت الضرب توقف، قامت وهي تفتح الباب ببطئ حتي نظرت مِن أعلي، وجدت فهد وبعض من الحراس وفهد يمسك بأحد بشده، حاولت أن تري ملامح تِلك الشخص، لكنها فشلت...
ثواني وكانت تشعر بدوار شديد وآلم في رآسها، نظرت لهُ تيليا من اعلي وهي تقول..
تيليا بنبره مهزوزه: فـ فهد
نظر لها فهد وهو مزال ممسكاً بذلك المجهول
فهد وهو يصدع للأعلي: خدوه علي المخزن لحد ما أفضالهُ
بالفعل اخذوه علي المخزن، صعد فهد لتيليا كانت تستند برآسها علي الجدار حملها فهد بيدهُ السليمه، وهو يدلف بها للغرفه، وضعها علي الفراش ثواني وكانت تستمد طاقتها مره أخري نظرت لفهد وجدت ذراعهُ ينزف وبشده
تيليا بصدمه: أيه ده؟ انت دراعك بينزف لازم يتعقم
فهد بتنهيده آلم: انا هخلي أي حد من الحراس يلفهولي بشاش لحد الصبح
تيليا وهي تركض للمرحاض: لا طبعاً لازم يتطهر
دلفت للمرحاض وهي تحضر إناء من الماء السُخنه ومنشفه وبيتادين وأسعافات أوليه...
بدآت تيليا في تنزيف الجرح، فقد كانت الطلقه سطحيه، ضمدت تيليا الجرح، ثواني وكان فهد غارقاً في نومٍ عميق، لكنها وجدت درجه حرارتهُ ترتفع، قامت وهي تحضر إناء وتضع فيهِ منشفه ضغيره وهي تعمل لهُ كمادات لعلها تنخفض درجه الحراره ظلت بجانبهُ حتي جاء الصباح...

"أسيره صعيدي"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن