part 12

2.7K 51 0
                                    

"البارت الثاني عشر"
"آسيره صعيدي "

كان فهد يقترب منها بشده لكن فجأه فقدت تيليا الوعي بدون أسباب،صدم فهد بشده وشعر وكأنهُ لا يعلم ماذا يفعل حاول إفاقتها لكنها لا تفيق، قام بمنداه والديها وحملها وهو يركض بها للأسفل بسرعه، قابلا والديها علي الدرج...

أيمن بفزع: في أيه تيليا مالها؟؟؟
هناء بدموع: بنتي مالها حصلها أيه؟
فهد بتوتر: معرفش والله، بس لازم ننقلها المستشفى دلوقتي

ركضوا جميعهم خارج البيت ركبوا جميعهم سياره فهد، كان يركض بسرعه رهيبه وكأنه يسارع الزمن، بعد مرور مده قصيره وصلوا أخيراً للمستشفي، حملها فهد وهو يهرول بها للداخل..

فهد بزعيق: دكتور بسرعه
ركضوا الممرضين بأتجاههُ وهم يحملوا تيليا علي ترول، أدخلوها غرفه الكشف، كاد أن يدلف الدكتور للغرفه لكن يد فهد منعتهُ...

فهد بنفس متقطع: تيليا لو حلصها حاجه تترحم علي نفسك
الدكتور: أهدي يفندم ان شاءلله خير

ثم تركهُ ودلف للداخل، وبعد مرور عشر دقائق كان يخرج الدكتور وهو يقول...

الدكتور: للأسف شكلها أتعرضت لصدمه كبيره أو حدث فقدان حد عزيز، مما آثر عاليها بضرر كبير وخصوصاً أنها مريضه قلب و
فهد: و أيه انطق؟؟؟
الدكتور: لازم تدخل العمليات دلوقتي
فهد بعصبيه: ومستني أيه؟؟؟
الدكتور بتوتر آثر عصبيه فهد تِلك: نسبه نجاح العمليه بسيط أوي و
لم يُكمل حديثه وكان فهد ممسكاً بهِ من قميصه قائلاً بصوت جهوري مما اصاب خرع للموجودين بممر الغرفه...

فهد: تيليا هتعمل العمليا وهتكون بخير أنت سامعني؟؟؟
الدكتور بخوف: أن شاءلله خير
والدته تيليا ببكاء: بنتي لو جرلها حاجه انا همو'ت نفسي
أيمن: اهدي يا هناؤ بنتنا هتكون بخير
هناء بصريخ: أهدي ازاي انا ممكن افقد بنتي في لمح البصر دلوقتي
اقترب فهد وهو ينظر لهُم بشفقه، وهو يتألم لأنهُ السبب في ذلك هو من قام باذيتها بتلك الدرجه، ثم أقسم بداخلهُ أنهُ لن يرحم من قام بفعل ذلك....

"في مكان تاني في الصعيد"

حازم بزعيق: يوه بقا مش هنخلص من الكلام الفاضي ده
شاهي: ما أنت فهمني حصل أيه متسبنيش كده
حازم بصوت أعلي: قولتلك مش بحبها ولا محتاحها هي في حاجه كل اللي عايزه فلوسها وبس
شاهي: مش باين خالص كده
حازم: أنا قولت اللي عندي

ثم تركها وهو يركض لأعلي، نظرت شاهي لطيفه قائله

شاهي: والله ما هخليها تاخدك مني

"في الصعيد بيت قاسم"

كانت ساره تقف هي وعلاء في غرفتها
علاء بهمس: حصل أيه؟
ساره: انا سمعت صوت زعيق من اوضتهم وبعدين سكتوا، ولحد دلوقتي لا اعرف هو ولا هي فين
علاء بتوتر: تفتمري ممكن نتكشف؟
ساره بعصبيه بسيطه: أهدئ بقا، انت خايف كده ليه؟؟
امسكها علاء من يدها بشده: وحياه أمك ايه خايف دي؟
ساره بآلم: ما تصرفاتك بتقول كده أهو
علاء: أنتي عارفه كويس أن فهد لو عرف ولا الحج هيحصل فينا أيه...
ساره ببعض التوتر: وأيه هيعرفه يعني، وبعدين شوفت حد من الحرس يعرف هو فين دلوقتي؟؟؟
علاء بملل: أيوا بس لسه مردش عليا و
علاء وهو ينظر لهاتفه الذي يرن: هشش ده بيرن اهو
علاء: ها عرفت حاجه؟
الحرس: أيوا يعلاء بيه فهد بيه سافر القاهره هو وتيليا هانم
علاء بصدمه: أيه القاهره؟؟؟
الحرس: ايوا يابيه
علاء: طيب اقفل أنت دلوقتي
ساره بتوتر: في أيه؟؟؟
علاء: فهد وتيليا سافروا القاهره
ساره بغيظ: أزاي هما مش المفروض متخانقين؟؟؟
علاء: معرفش معرفش، المهم دلوقتي نتعامل طبيعي لحد ما نفهم في أيه
ساره بتوتر: تمام

"في المستشفى"

كانت تيليا مسطحه علي فراش العمليات ومزالت فاقده الوعي، كانت محاطه بأجهزه كثيره وجهاز التنفس الذي يوضع علي وجهها، مرت 20دقيقه وهي مازالت بغرفه العمليات، تسلسل الخوف لقلب فهد، ووالدتها التي لا تتوقف عن البكاء اما والدها فقد جلس علي المقعد الموجود في الممر بجانب الغرفه مرجعاً رأسهُ للخلف ووجهُ شحب وسيطر عليه الحوف والحزن، مرت دقائق ثم خرج الدكتور من الغرفه، خرول فهد مسرعاً لهُ هو ووالديها...
فهد بسرعه: تيليا عامله أيه؟
الدكتور بهدوء: العمليه كانت خطيره اوي عاليها و
فهد: أنطق
أيمن: أهدي يبني نفهم في أيه
الدكتور: هي عديت مرحله الخطر دلوقتي، لكن مش، هوصيكم الراحه التامه ليها
فهد: هتخرج أمتي؟
الدكتور: تفضل اقعد يومين هنا علشان حالتها
فهد: تمام

مرت خمس دقائق وكانت الممرضات يحملن تيليا علي ترول لنقلها لغرفه عاديه، نظر لها فهد وهي نائمه ويشعر وكأن قلبه تحطم، وشعوره بأنه هو السبب ي'قتلهُ من الداخل، تم نقل تيليا لغرفه عاديه....

"في المساء"

كانت تفيق تيليا وهي تشعر بآلم في جسدها لكنها لا تعلم لماذا نظرت حولها حتي رآت فهد ووالديها

تيليا بتعب فهد فهد

"في مكان تاني"
حازم: يعني هما دلوقتي في مستشفى'''؟
مجهول: ايوا
حازم: تمام جهزوا الرجاله
مجهول: تمام يباشا
حازم لنفسه: خلاص كل حاجه بتخلص

"في المستشفى"

فاق فهد علي صوتها...
فهد بسرعه: تيليا أنتي كويسه
تيليا بتعب: اه اه
فهد: طيب هطلع اشوف الدكتور يطمن عليكي

خرج فهد وهو يبحث عن الدكتور لكنهُ كان ذهب وجاء بديل لهُ،ثواني وكان يدلف نحوه حارس من حراسه
فهد: كويس انك جيت
الحرس: انا قولت لقاسم بيه انك محتجاني وحيت علي طول
فهد: تعالي معايا نجيب آكل من برا بس يارب نلقي مطعم فاتح

بينما ثواني ومان يدلف للمستشفي مجموعه من الرجال بعدما قامو بتخدير آمن المستشفى والأستقبال، كانو يسيروا بهدوء حتي وجدوا تلك البنت المقصوده'تيليا'دلفوا للغرفه بهدوء لاحظت تيليا وجودهم نظرت لهم بتشوش قامو بكتم نفسها وخرجوا بها دون أن يشعر والديها، كانت تيليا تحاول ان تفلت منهم لكنها فشلت، خرجوا بها من المستشفى ووضعوها بالسياره الخاصه بهم و... يتبع
بقلمي زينب محمود .♡゙
التفاعل يقمرات .♡゙

"أسيره صعيدي"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن