"البارت التاسع عشر"
"آسيره صعيدي"
أيمن وهو يرد علي الأتصال الذي جائهُ: الو أيه اللي أنتِ بتقوليه ده
هناء والده تيليا: زي ما بقولك تيليا لازم مترجعش الصعيد دلوقتي حتي تكون تفسيتها اتعافت شويه
أيمن: هو حصل حاجه جديده ولا أيه؟
هناء: لأ بس
أيمن بحزم: يبقي خلاص هو فهد هيحل كل حاجه
هناء: أتمني ده
أيمن: هي عامله أيه دلوقتي؟
هناء: أحسن شويه
أيمن:الحمدلله
هناء: انت فين دلوقتي؟
أيمن: أنا خلاص داخل علي المستشفى أهو
هناء: تمام مع السلامه سلام.
أغلق أيمن الخط مع زوجتهُ هناء وهو يقود السياره ولعد مرور عشر دقائق قد وصل للمستشفي، ركض للداخل للأستقبال ومنهُ للغرفه التي تركض بها أبنتهُ الوحيده تيليا والتي تمثل محور حياتهُ في هذه الدنيا الفانيه، فهو لا يتخيل حياتهُ دونها...
ركض للغرفه قام بفتح الباب وجد زوجتهُ هناء وصديقه أبنتهُ ريم وأبن عم زوج أبنتهُ وتيليا المتسطحه علي الفراش بأرهاق وتعب بعض الشئ...
أيمن: السلام عليكم
الجميع: وعليكم السلام
أتجه أيمن للفراش الذي يوضع بالغرفه وتتسطح عاليهِ أبنتهُ بتعب، جلس بجانبها وهو يحاوط بيدهُ راسها واليد الآخره أمسك يدها بحنان، قام بتقبيل رأسها وهو يربت عليها بخفه وحنان....
أيمن: بنوتي الحلوه عامله أيه؟
تيليا بهدوء: الحمدلله يبابي
أيمن: أيه بقا مش ناويه تشدي حيلك خلينا نخرج من هنا
كانت سوف ترد عاليه تيليا لكن قطع كلماتها قبل أن تخرج هو دخول فهد المفاجئ، نظرت لهُ تيليا بهدوء، بينما نظر لها هو الآخر بحُب وأشتياق قد فشل في إخفائهُ...
فهد: السلام عليكم
الجميع: وعليكم السلام
فهد بهدوء: أحك عامله أيه دلوقتي؟
تيليا وهي تُظير وجهها الجه الثانيه: زي ما أنت شايف الحمدلله
تفهم أيمن الموقف وقف وهو يقول: أنا هسيبكم دلوقتي علشان في حاجات لازم أعملها
هناء هي الآخري: وانا كمان همشي دلوقتي هروح البيت اجبلك هدوم علشان تغيري وأهو فهد معاكي
أيمن وهناء: السلام عليكم أحنا بقا
خرجوا وبعدهم قال نادر بتفهم: انا هروح الكافتريه اشرب حاجه
ريم بسرعه: انا كمان خودني معاك ينادر
نظر لها نادر ثم قال ببرود: تمام
ذهبوا أثنتيهم وبقيا فهد وتيليا فقط من بالغرفه، ذهب فهد لتيليا وهو يجلس بجانبها محاوطاً رأسها بيدهُ...
فهد وهو يقبل جبينها: حوريتي عامله اية أنهارده؟
تيليا: قولت الحمدلله
فهد بهدوء: ممكن أفهم مالك؟
تيليا: اظن اني واحده خاينه وواحد زي حضرتك يفهد بيه مينفعش أكون معاه
فهد محاولاً السيطره علب نفسهُ: قولتلك آسف وكمان اا...
قطع حديثه تيليا التي أعتدلت في جلستها قائله...
تيليا: أنت فاكر أن الموضوع بالسهوله دي بجد؟
فهد: أظن اني أتآسفت وكمان حاولت أراضيكي
تيليا: أنت أتهمتني في شرفي!!!
ثم أخذت نفس عميق وهي تقول بهدوء عكس ما بداخلها من أشتياق وحب لذلك الفهد زوجها...
تيليا بهدوء: الموضوع مش بالسهولة دي كده هيتحل
فهد: أنتي عيزاني اعمل أيه؟
تيليا بتوتر وتلعثم: ت..
قطع حديثها دخول الممرضه التي طرقت الباب للتو قائله: عامله أيه دلوقتي؟
تيليا بهدوء: كويسه الحمدلله، هو انا أقدر أخرج أمتي؟
الممرضه: علي حسب تشخيص الدكتور
فهد بتدخل: هي دلوقتي كده حالتها أحسن؟
نظرت له الممرضه بأهجاب شديد فهو حقاً جميل للغايه...
الممرضه بأبتسامه واسعه لاحظها فهد وتيليا التي رآن بعينيها الأعجاب بزوجها...
الممرضه: هو دلوقتي الحمدلله ع...
قطعت حديثها تيليا التي كانت تستشبط ناراً آسبره غيرتها عاليهِ...
تيليا: طيب الحمدلله يلا معلش سيبينا لوحدنا
نظرت لها الممرضه بأحراج ثم قالت: تمم لو احتجتي حاجه كلمينا
أما فهد فقد نظر لها بضحك شديد وهو يري غيرتها تلك ثم قال بخبث: مالك في ايه مش طايقه البنت؟
تيليا بتلعثم: ها ومش هطيقها لي يعني بس انا خلاص كويسه
أقترب فهد منها أكثر وهو يحاوطها بيديه حتي اصلحت أنفاسهم متقاربه للغايه لا تفصل بينهم إلا سنتيمترات..
أقترب فهد اكثر و....
"في الكافتريا"
كان يجلس نادر وبرفقتهُ ريم التي كان بعم الصمت جلستهم..
ريم: أحم مالك يانادر
نادر: مالي؟
ريم: يعني حاسه في حاجه مديقاك
نادر: ها لا ولا حاجه متشغليش بالك
ريم: متأكد؟
نادر: قولتلك أيوا
ريم: طيب انا عايزه اقولك حاجه
نادر: قولي
ريم بتوتر: نادر أنا...
تظر لها نادر بصدمه: أنت ب..... يتبع
بقلمي زينب محمود .♡゙
التفاعل يقمرات .♡゙
أنت تقرأ
"أسيره صعيدي"
Romanceوهل علي فتاةٍ أن تقع في حُب قاسٍ، ويفرض عليها الزواج وهي لا تعرف الا حياه الترفيه وتنحصر داخل معتقداتهُ وتتأقلم عليها؟
