"أسيره صعيدي"

part 4

"البارت الرابع "
"آسيره صعيدي "

كان فهد يقترب أكثر منها وهو كالمغيب عن الواقع، وللتو طبع قبله صغيره علي جبهتها مما أثار رعشه بجسد تيليا والتي شعر بها فهد كان يقترب أكثر لكنهُ فاق، وهو يرفعها ويركض بها للفراش، وضعها عاليهِ، وهو يحاول إفافتها، قام ببعثره بعض قطرات الماء علي وجهها كي تَفيق، لكن لا جدوه مِن فعل ذلك قام بإحضار دريس وجدهُ وسط ملابسها رفع الغطاء مره ثانيه وهو ينظر لجسدها الآبيض الذي يظهر تحت تلك الملابس البسيطه التي ترتديها، ولا يدور بعقلهُ إلا أن ينقض عليها مره ثانيه، لكنهُ نفض تلك الأفكار من تفكيره وقام بتبديل ملابسها، وحملها وركض بها للأسفل...

بلأسفل نظر الجميع لهُ بقلق وأستغراب بأستثناء ساره التي أبتسمت بخبث داخلها، لكنها أظهرت ملامح الدهشه والتعجب...

قاسم: في أيه ياولدي؟
فهد وهو يركض للخارج بسرعه: معرفش يابوي مره واحده أغمي عاليها

ركض للخارج وقام بفتح السياره الخاصه بهِ ووضعها بجانبه وجلس هو بالمقعد الخاص بالسائق...

بعض مرور عشر دقائق كان يدخل وهو يحملها علي ذراعيهِ تحت نظرات الممرضات لهُ بابتسامه فهو حقاً جميل جسدهُ رياضي ووسيم وعيناه البُنيه كا كوب مِن القهوه،وايضاً شعرهُ الأسود اللامع...
فهد بعصبيه: دكتووره بسرعه
قاموا الممرضين بأخذها ووضعوها في الغرفه ثواني وكان يأتي الطبيب لكي يفحصها...
لكن ﭢمسكهُ فهد بحده قبل أن يدلف للداخل: أنا بقول عايزه دكتوره...
الطبيب بخوف: حاضر حاضر
وبالفعل ثواني وكانت تأتي الطبيبه قامت بفحصها عدت دقائق ثم خرجت وهي تتنفس بعمق..
الدكتوره: هي أتعرضت لهبوط حاد جداً، ولولا أنك جبتها في الوقت ده كانت ممكن حالتها تتآخر عن كده وتسوء أكتر..
فهد ببعض الهدوء: أيه السبب؟
الطبيبه بتوضيح: حصل نتيجه آكلها لشئ السعرات الحراريه فيه كتيره يعني نقدر نقول حاجه حراقه
فهد  بتسأل: هتقدر تخرج أمتي؟
الدكتوره: شويه وهتفوق وتقدر تخرج لكن لازم تكون في عنايه وأهتمام شديد
فهد وهو ينظر لها من خلف الزجاج: تمم

"في مكان تاني في الصعيد"

حازم" أبن عم تيليا": يعني هي دلوقتي في المستشفى
الحارس: ايوا يباشا
حازم بأمر: تراقبها وتعرف مين اللي معاها ده ولما ترجع البيت تقولي
الحارس: حاضر يباشا
حازم وهو يتسطح علي الآريكه: يلا بره

خرج الحارس ثواني وكانت تدلف لهُ فتاه وهي ترتدي ملابس تكشف أكثر من أن تستر...
الفتاه بدلع وهي تجلس بجانب حازم: أيه ياحزومي، مقولتليش برضو أنت شاغل نفسك بالبنت دي ليه وجايبنا لحد هنا علشانها؟
حازم بملل وهو ينفخ دُخان السِچار بوجهها: جاي أخد فلوسها وفلوس أبوها اللي فاكر أن هو كده بيمنعني عنها
الفتاه وهي تركض لإحضار كأس: متأكد أن هو مجرد أنتقام مش أكتر؟
قام حازم وهو يحتضنها من الخلف ويدفث رأسهُ في شعر رأسها ويستنشق رأحتهُ: تؤ أنتِ عارفه أني مستحيل أبص لغيرك يا شيمو
شاهي وهي تستعدي الزعل وتعدل من وقفتها لتبقي بوجه: أمم، أنت بتضحك عليا، وبعدين أنت قولت أنك هتتجوزني أمتي بقا؟
حازم وهو يحملها ويغمز لها بوقاحه: امم تعالي وانا اقولك
شاهي بضحكه رقيعه وقحه: هه بس بقا ياحازم....
ذهب بها لأعلي ليقضوا ليلتهم،مثل باقي الليالي الماضيه، تحسبنا بأنها سوف تكُن زوجته يوماً ما، لكن مهلاً فهو أخذ ما يُريده فلا يُمكن أن يتزوج بفتاه أخذ منها ما يُريدهُ،لقد أصبحتِ عائره أمامهُ...