part 10

2.8K 53 0
                                    

"البارت العاشر"
"آسيره صعيدي "

صفعها فهد بغضب وهو يرمقها بعيونه الجحيميه، اما تيليا كانت تنظر لهُ فقط بدموع وشهقات بكائها تسيطر علي علي المكان من حولهم....
فهد بغضب: أنا ازاي مكنتش أعرف إنك قذره كده؟؟
تيليا ببكاء: أنا عملت ايه علشان تعمل كده؟؟؟
فهد وهو يسحبها من شعرها بشده، رفع التليفون في وجهها وهو يقول...
فهد بغضب: بصي بنفسك عملتي أيه
امسكت تيليا التليفون بصعوبه وهي تنظر لهُ بصدمه، وجدت صور بمحادثه يذكر بها أسمها مع شاب وانا تحبهُ وكأن أحد محتل شخصيتها ليقوم بفعل ذلك...
نيليا ببكاء: والله والله ما انا اللي عملت كده
فهد بسخريه ممزوجه بالغضب: اه أه وأيه كمان؟
تيليا بصراخ: بقولك والله ما عملت كده، أنت مش واثق فيا؟
فهد وهو يمسكها بغضب: أثق فيكي ليه ها؟ وحده لسه عارفها من أسبوعين اثق فيها ليــه؟؟
تيليا وكأنها سمعت صوت تكسير قلبها: اه أه عندك حق
تيليا: طلقني
فهد بغضب: اطلقك علشان تروحيلوا؟؟؟
تيليا وقد فاض بها الكيل من تصرفاتهُ تلك: أروح لمين؟ لو ركزت شويه كنت هتشوف انا عملت أيه علشانك و
فهد وهو يرمقها بعينيه الجحيميه: اه قوليلي بقا عملتي أيه كده؟
تيليا بآلم: لا ولا حاجه أظن كده كل حاجه انتهت مابينا، انا مسافره القاهره وورقه الطلاق تتبعتلي علي هناك...
أمسكها فهد من يدها بقسوه: مفيش طلوع من هنا فاهمه؟ لحد ما اربيكي الأول...
أسقطها أرضاً وخرجت من الغرفه، أما تيليا قامت بصعوبه وهي تتجه لغرفه الملابس ومزالت دموعها تتساقط علي وجهها، اخذت حقيبه وبدأت في وضع ملابسها بها، ثم وضعتها بجانب باب الغرفه وهي تمسك تليفونها، فتحت تيليا تليفونها رآت أنها لم تغلق الكاميرا، فتحتها لتشجد انها لم تكن اغلقت الفيديو وأنها سجلت ما دار بينها هي وساره من غير قصد...
تيليا بدموعه وقهر: للأسف لولا الفيديو ده مكنتش هعرف أثبتلك اني معملتش كده...
ثم أخذت نفس عميق وقامت باخراج ورقه وقلم وقامت بكتب رساله لفهد وضعتها علي الدُرج بجانب الفراش وهي تقوم بوضع تليفونها بعدما ألغت غلقهُ واغلقته علي الفيديو المسجل لها هي وساره...
تيليا لنفسها: كده تمام اوي وهنساه كأنه مدخلش حياتي من الأساس...
خرجت من الغرفه وهي تحمل حقيبتها وتركض خارج البيت بسرعه حتي لا يراها أحد، حمدت الله أنهم ذهبوا جميعهم للأرض والنساء لفرح احدي جيرانهم، بدات تسير وهي تلتف حولها لا تعلم ماذا تفعل لكنها تود أن ترحل فوراً، ظلت تلتف حولها حتي وجدت سياره، اوقفتها تيليا وهي تطلب المساعده...
تيليا برجاء: لو سمحت ممكن توديني اي مكان القي فيه عربيه للقاهره
السائق: اركبي يبنتي انا مسافر دلوقتي ببضاعتي القاهره
تيليا بفرح: شكرا اوي لحضرتك

"عند فهد"

دلف للبيت قابلتهُ حسناء الخادمه...
حسناء بتوتر: فهد بيه
فهد: أيه في أيه؟
حسناء وهي تلتف حولها: عايزه اقولك حاجه مهمه
فهد بحزم: أخلصي قولي هشحت منك الكلام؟؟
حسناء: انا كنت من يومين رايحه علشان أنضف اوضه الست ساره وقبل ما أدق عاليها الباب سمعهتا بتكلم حد في التليفون وبتتفق أنهم يوقعوا مابينك أنت والست تيليا
نظر لها فهد بصدمه: أنتِ متأكده من اللي بتقوليه ده؟؟؟
حسناء بتوتر: ايوا يابيه
فهد بأمر وتحذير:حسك عينك حد يعرف بالكلام ده سامعه؟
حسناء: حاضر يابيه
فهد وهز يصعد للأعلي: يلا روحي شوفي شغلك

صعد فهد للغرفه دلف وهو يبحث عن تيليا لما يجدها حتي بالمرحاض، جلس بتعب علي الفراش نظر بجانبهُ وجد ورقه وفوقها تليفون تيليا، امسك الورقه وقام بقرآتها....

"الرساله"

فهد بيه في حين أنك بتقرأ الرساله دي هكون انا دلوقتي سيبت بيتك ومشيت، هرجع لحياتي وانت كمان ترجع لحياتك، وأكيد طبعا هتقدر تنسي الفتره اللي قضناها مع بعض دي، ظلمتني كتير وفكل مره كنت بستحمل علشان مضغطش علي بابا وأحسسه أني مش مرتاحه، انت فمرني معرفش اني مريضه قلب! انا أعرف ده كويس لكن هما ميعرفوش أني عارفه، المرادي انت ظلمتني في شرفي وأني واحده مش كويسه، هتترف دلوقتي بنفسك انك أنت اللي غلطان والخسران كمان بس وقتها هيكون فات الآوان، اللي يكفي دلوقتي أني أعرفك أني معملتش حاجة غلط زي ما انت فاهم، افتح التليفون وهتعرف بنفسك...
إمضاء: تيليا...

أغلق فهد الورقه بصدمه وهو يقوم بفتح الهاتف الخاص بتيليا، قام برفع الشاشه لأعلي وجدهُ أتفتح علي فيديو لا يظهر فيهِ ملامح أحد لا يظهر إلا صوت ساره وتيليا، سمع فهد الفيديو وهو ينظر امامه بغضب كبير يود أن يفتك برأس ساره الآن لكن مهلاً ليس بهذه السرعه، لام نفسهُ بشده علي ما فعلهُ بتيليا، لكن ماذا يفيد ذلك الندم الآن؟

هل سيجتمع فهد بتيليا مره أخري ام للقدر رآي أخر؟

"عند تيليا"

وصلت اخيراً لمدينتها اخذت سائق أجره وصلت امام بيتها، ثم اردفت بارتياح...
نيليا بهدوء ونفس عميق: هنساه وكأني مقبلتوش
دلفت للداخل قامت بفتح الباب بالمفتاح الخاص بها، ركضت للداخل وعنظما رآها أيمن وهناء قاموا واحتضنوها بشده، أحتضنتهم تيليا بأرهاق شديد...
نظرت لها هناء والدتها بصدمه: مالك ياتيليا وأيه اللي حصل
أيمن: انتي جيتي انتي وفهد؟
تيليا بدموع: لا جيت لوحدي، انا عايزه اطلع ارتاح ولما افوق هحكيلكم اللي حصل
هناء: يلا يبنتي طيب اطلعي ارتاحي

ايمن بعد ما ركضت تيليا لغرفتها: مش عارف ممكنيكون حصل ايه ربنا يسترها
هناء: يارب

"عند فهد"

فهد وهو يتحدث مع أحد الحراس:جهزلي عربيه دلوقتي
الحرس: حاضر يافهد بيه
بعد دقائق كانت السياره بالفعل جاهزه...
فهد قبل ان يتحرك: أبقي بلغ الحج قاسم اني نزلت القاهره انا وتيليا وكمان يومين هنرجع
الحرس: حاضر يابيه

بعد مده وصل فهد القاهره تحديداً امام بيت نيليا الذي عرف عنوانهُ من والدها مسبقاً، نظر للبيت بشرود ثواني وتقدم وهو يدق الباب، فتحت لهُ الخادمه
فهد بذوق: أستاذ أيمن موجود؟
الخادمه: ايوا اقوله مين؟
فهد: قوليله فهد قاسم
قامت بالفعل بأخبار أيمن بوجود فهد، دخل فهد وهو يجلس علي الآريكه بعدما قام بالسلام علي ايمن وهناء
أيمن: خير ياولدي ايه اللي حصل؟
فهد:أم هو سوء تفاهم بس بيني انا وتيليا، وان شاءلله هقدر احله
هناء بذوق: طيب هقوم انا بقا أشوف الغداء
فهد بأحراج: معلش ينفع أطلع الاوضه لتيليا؟
أيمن: أكيد ياولدي الاوصه اللي علي اليمين فوق

بالفعل صعد فهد وقام بالركض داخل الغرفه، وحدها نائمه وآثر دموعها مازالت علي خدها، جلس بجانبها وهو يضع يدهُ علي راسها ليلمس شعرها الذي يعشق منظرهُ الملفت هذا،كان يقترب منها حتي شعرت نيليا بانفاسهُ، فتحت عيناها بصدمه...
تيليا بصراخ: عااا، حراميــــــي
ثم هدآت وهي تركز في ملامحه، حقا ها هو هذا الوقح؟؟
كادت تصرخ مره ثانيه، لكن اوقفها فهد بيدهُ الذي رفعها، نظرت تيليا لهُ بصدمه ثواني وكان
فهد:... يتبع
بقلمي زينب محمود .♡゙
التفاعل يقمرات .♡゙

"أسيره صعيدي"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن