مروان درس السيارة قدام المطعم وتوجه لسيارة ناصر يلي كاين حاط راسه ع الدومان وفي حاله مايعلم بيها كان ربي
مروان: بصدمة وخوف .. ناصر شن في خوفتني
ناصر: رفع راسه وشبح لناصر وكانت عيونه مليانة دموع تكلم بصوت مهزوز .. مروان
مروان: خيرك ياولد شن صار تكلم
ناصر: خوي جهاد يا مروان خوي جهاد .. ورد راسه ع الدومان
مروان: ان شاء الله خير شن في تكلم؟
ناصر: رفع راسه وحكاله القصة
مروان: تعوذ من الشيطان ناصر ووقف متكونش ضعيف وخوك حنلقوه باذن الله
ناصر: اني خايف بوي فيه السكر وخايف لو يعلم يصير فيه شي
مروان: مش حيصير شي ولو اتصل بوك بيك قوله جهاد عندي تمام؟
ناصر: مش عارف الساعة توا 8 ونص حننكشف لو ملقيناشي اليوم
مروان: انت تفائل و تعوذ من الشيطان وان شاء الله حنلقوه اليوم
ناصر: تمام .. وركبوا في السيارات ونطلقوا
---------
معز: جهااااد جهااااد
مراد: ياولد وينك
فرج: خيرك ياولد انت هو متخلوش الواحد يسمع حتى الاخبار
معز: بوي كيف الحال
فرج: مسرع ما سألت
مراد: ضحك .. كيف حالك اوبيي
فرج: الحمد لله
معز: مش عارف ليش الدنيا كلها جاية عليا النهارات
مراد: ماك سطل
معز: مصح وجهك احترمني النهارات .. وشبح في بوه .. بوي وين جهاد؟
فرج: والله ما نندري ممكن مع ناصر
معز: اها تمام امالا وين أحمد
فرج: شوفه في داره
معز: ليش انشوفه ونتعب رويحتي تو انادي عليه ويجيني
مراد: ضحك .. اقسم بالله حاله
معز: محالة كان انت .. وقعد ينادي .. أحمد أحمد هوو
أحمد: مباش يرد
معز: أحمد النهارات وينك
أحمد: من الدار بعصبية .. هااا شن تبي
معز: مصح وجهك قول نعم
أحمد: طلع من الدار .. ها خيرك تعيط؟
معز: رفع حواجبه .. شن امالا بايتة مافي شي يتكل ولا كيف؟
أحمد: اهونا المطبخ ودير شي تاكله
معز: محلاها هذي تو اني بندير ماناكل؟
أحمد: شبحله ببرود .. امالا اني بنديرلك؟
معز: وشن رايك انت، يلا تلقاني في الدار يلا تعال مراد انكملوا الفيلم .. لحقه مراد وهو يضحك
أحمد: باستغراب .. دارها!، مصح وجهك يامعز .. وخش للمطبخ
----
محمد نازل ببنته سمية من الطابق الثاني ومعاه لبنى وهي حاملة معاها صونية
محمد: بوي كيف الحال
فرج: الحمد لله
لبنى: كيف حالك خالي
فرج: الحمد لله وانتي كيف حالك بنيتي وكيف حال سميوة
لبنى: في خير الحمد لله .. مشت للمطبخ
أحمد: كان حاط راسه في الثلاجة ويقلب في عيونها فيها
لنبى: من هذا يلي حاصل في الثلاجة
أحمد: رفع راسه انخبط بسقف الثلاجة .. احييييه
لبنى: ضحكت على منظره وحطت الصونية ع الطاولة .. اهو جبتلكم عشي
أحمد: حاط يده ع راسه .. ربي يعطيك الصحة ريحته حلوة ها شنو هو
لبنى: نحت الغطاء كسكسي بالبصلة وحنركب وانجيب السلاطة والمسير والمشروب عادي تجي اتنزلهن معاي؟
أحمد: اكيد صحة بنت عمتي والله ريحتيني كنت حندير دحي واني منعرفش حتى وينه
لبنى: امالا جهاد مهناش؟
أحمد: تلكمس .. اه ايه مهناش
لبنى: اهاا امالا هيا انشط .. وطلعت من المطبخ ووراها كان أحمد
أنت تقرأ
سڤن أب (رواية ليبية)
General Fictionالكاتبة: هذي الرواية برعاية: معز: .... الكاتبة: تكلم قولها معز: منيش الكاتبة: تقولها بالله عليك معز: اااااخ الكاتبة: هذي الرواية برعاية: معز: النهارات
