"6" 🍻

603 24 2
                                    

بعد الغدي
مراد: متمدد ع الصالون .. تسلم يديك عمتي اقسم بالله زي العسل
فتحية: من المطبخ .. صحيحتين
معز: كأنه مالح
مراد: ايه شفتك كليت كشيك ونضت وانت قريب كليت الصونية
معز: النهارات منبصرش يعني؟
مراد: لا
نهى: خليه يا مراد هذا لو مثقلش دمه ميعيشش
معز: ابدا ابدا
جهاد: انحس روحي بنرقد
نهى: ونوض من شادك؟
جهاد: حد لكن لازم انقول احساسي
نهى: هزت راسها .. انوض انشوف قرايتي احسن
جهاد: بابتسامة .. نوضي من شادك؟
نهى: حد بس لازم انقول احساسي
وناضت خشت لدار
جهاد: متقل دمها تقول معز غير بنت
معز: ضم فمك مفيش مني زوز
نهى: من الدار .. في زيك هلبا
معز: وهما؟
نهى: الحمير .. وقعدت تضحك
جهاد$مراد: ماتو ضحك
معز: تحشم وناض
مراد: سلم فمك
نهى: حارب العدو بنفس السلاح

-------

أحمد: كان امقعمز في داره ويتصل بسالم
سالم: اشرف قال يبي 15 الف
أحمد: شنو انت قلتله ان بوي امعبي ولا شنو؟
سالم: لا والله بس هو قال يبيهن اصلا انت كم متبي فدية؟
أحمد: نص مليون
سالم: يا حقير تبي تفلس ببوك ولا شنو؟
أحمد: مالك ومالي انت المهم قوله تم حيواصلوك الـ 15 الف كاملة
سالم: اوكي نخطفوه اليوم؟
أحمد: لا لا مزال راجي مني اتصال
سالم: مية مية .. وصكر الخط
أحمد: تربع على السرير .. حتكون تمعبي يا أحمد
طق طق طق
أحمد: خش
ناصر: خيرك ياولد هنا تعال اطلع عمتك دارت شاهي باللوز
أحمد: اقسم بالله يافرحتي اني
ناصر: ههه كأنك معمركش كليت شي وانت ديما امحشمنا
أحمد: تحملني .. ووقف وطلعو هما الزوز

---------

الساعة 7 المغرب
مراد: درس السيارة واتصل ع محمود .. اني قدام الحوش
محمود: تمام تو نطلعلك
طلعله وخداله طريق وكان يبي يدخله للمربوعة لكن لما فتح الباب لقي اخته كان تنظف فيها
محمود: بعصبية .. ملاك 
ملاك: انتبهت ان في ولد مع خوها فبسرعة طلعت تجري من المربوعة
اما مراد:-
كانت هي ايه كانت هي نفس البنت يلي خدت عقلي نفس البنت يلي انفكر فيها من شهور طلعت في الاخير اخت صاحبي .. قعد يتفكر في شكلها كيف كانت بالتوتة وكانت دايرة شعرها ظفيرة وكيف كانت متوترة ومتحشمة منه لحظات خلتني انحبها اكثر واكثر
محمود: سامحني مراد تفضل تفضل
مراد: ولا يهمك نتمنى ان البنت تسامحني خشيت لا احم لا دستور

------

مر شهر ومحمد سافر ورجع وفرح اهله بخبر حمل لبنى فرح فرج ووزع صدقات بمناسبة الخبر الحلو كان الكل يهتم بلبنى الكل كان يستناها تولد وتجيبلهم اول حفيد للعيلة
كانت الفرحة مرسومة على وجوه الجميع واخير حيشوفوا طفل من بعد سنوات
محمد: مكانتش الدنيا واسعاته كان يهتم بلبنى وجابلها خدامة بيش تنظف الحوش عليها
اما فرج: كان يوصي ولده على لبنى لانه كان يستنى في ولادتها بالساعة والدقيقة ويبي البيبي تكون صحته كويسة
اما فتحية: فكانت كل يوم تطل على بنتها وتشوفها في شن خاطرها وديرلها مع ان جهاد مش مقصر بس كانت تساعد فيه

سڤن أب (رواية ليبية)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن