البارت العشرين(٢٠)

801 31 6
                                    

لايك وكومنت تقدير لتعبي فضل وليس أمراً🧡
‏145:P
طاحت نايفه بين يدينهم تتحاول تتنفس وتسوعب ابوها راح عزوتها سندها راح وتركها ليه يروح بدون وداع لها ليه وليه والكثير من التساولات براسها ماتقدر تسوعب انها من هاللحظه ماعاد تقدر تشوفه ماتبي تسوعب هالنقطه لفت على نايف الي حاضنها وحضنته وهي تبكي كان يبكي معها ويمسح على شعرها ابعدها عنه : نايفه ياخوك راح للي ارحم منا لاتعورين قلبي عليك وقلب امي اهدي اهدي تشبكت في ثوبه وهي منهاره ووتكلم بكلمات متقطعه :تكفى ابي اروح له ابي اشوفه لاترحمني اخر نظره منه تكفى نايف تكفى شد عليها مابخاطره تشوفه وتنهار بس مايبها تعاتبه بعد ماتهدا على حرمانه لها هز راسه بخفه ووقفت معه عدلت حجابها وعبايتها وطلعت معه تكلمت رسيل لما وصل نايف عند الباب بيخرج : يبه لف عليها ودموعها بعيونها : تكفى بشوفه تنهد من الحزن وهو يشوف دموعها تنزل بدون انهيار منها خاف عليها وحيلل صحى فهد على نفسه من كلمه رسيل لـ ابوها: تكفى يبه بودعه.طالع فيها فهد وبدموعها تذكر كلام الدكتور وش ممكن يصير لو كتمت اشياء كثيره بداخلها وقف وتكلم : عمي بجيبها انا هز راسه نايف وغمز له فهد فهم عليه مايبون رسيل تتعب يخافون يفقدونها من انهيار او كتمان بقلبها اخذت عبايتها وطلعت معه حضنها فهد يبيها تبكي يبيها تنهار مايبها تتعب اول ماتشوف جدها مفاوق الحياه ضمته ودموعها تنزل عجزت عن البوح عجزت تصرخ وتتكلم تنهد فهد من شاف ماجاب فايده مسك يدها واخذها على المستشفى وصل ونزل مسك يدها وقال : رسيل انتي بخير هزت راسهت بدون ماتتكلم هي لو تتكلم بتصرخ تحس بشيء حاد ناشب ماتقدر تحاول تكتم غصتها دخلت وراحوا وشافت كيف نايفه حاضنه ابوها وهو جسد بدون روح لو جدها عاش كان بدال بنته الوحيده حضنها تشوف كيف نايفه تترجاه ارتجفت يدها من ايقنت هذي الحقيقه جدها راح من الوجود بشكل كامل جدها مابيرجع صارت ترجف بشكل قوي لدرجه شد على يدها فهد يبي يهدي رجفتها لف نايف وشاف رجفتها وهذي هي رسيل من صغرها اذا ماقدرت تبكي ووتصرخ ترجف من قوه الغصه الي بحلقها ترك نواف مع نايف وركض لها حضنها وبدا يسمي عليها ابعد عنها وقال: اصرخي لاتسكتين رسيل لاتسكتين ابكي ابكي .كانت تهز راسها بـ لا ماتبي تبكي وتنهار ماتبي تصدق هالشيء هزها ابوها بقوه راسي تكلمي لاتسكتتين دخيلك ربي عشان ابوك رسيل عشانه تكلمي ماكانت تسمع ولا شيء عيونها على جدها كان فهد متوتر من شكلها المرعب اول مره يشوفها بهالشكل نايفه هدت بعد ماسمعت صراخ اخوها كلهم مصدومين من شكل رسيل يعرفون فيها القلب وضيق التنفس لكن اول مره يشوفون شكلها بالتعب سحبها نايف من يدها وحطها قدام ابوه وهو وشوي ينجن مايدري وين يروح كسره ظهره بابوه وانهيار اخوانه وفوق هذا كله حاله بنته وقفها وحط يدها على ابوه وصرخ: شوفي جدك شوفي جدك ماااات مات يارسيل كانت تهز راسها بالنفي والممر كله كان شاهد على حالتهم وانهيارهم تقدم فهد لها وحضنهت : رسيل دخيلك تكلمي تكلمي. دفتهم وتقدمت صوب جدها جلست وبدت تمسح على وجهه وعلى التجاعيد الي مبينه فيه تكلمت بهمس : جدي جدي رد علي . ماكان فيه جواب تكلمت باعلى : جدي طلبتك رد علي لاتتركيني قوم قوم معي . شافت جسده بدون روح صرخت باعلى مافيها وتمسكت فيه وكانت تصرخ :جدي قوم قوم لاتخلينا لاتروووح باقي ماشفتني تزوجت مثل ماكان ودك تكفى جدي طلبتك قوووم قوووم انهارت وتعبت بكل مافيها كانت تصرخ وكنها توها تستوعب حقيقه وفاته تقدم فهد من شافه تضرب راسها بحافه سرير وتصرخ باسم جدها حضنها من ورا وكانت تحاول تبعد عنه صرخت من حر ماتحس فيه صرخت وطاحت بين يدين فهد وصدرها يصعد ويهبط تبكي منهاره تبكي وجع تبكي فقد ماتدري شنو تحس فيه صرخ نواف على الممرضات وجو ساعدوا فهد وحملها على السرير وركبوا لها منوم عشان ترتاح كانن جبتها حمراء من قوه ضربها لها بالسرير .
________
في البيت كانوا كلهم حول الجده بحر وقاسي وبيلين وريفان وام بحر دخلت فاتن وامها وبعدوا شوي قاسي وبحر عشان فاتن تقدمت فاتن وحضنت جدتها وهي تبكي وجدتها تحاول تهديها عم البيت حزن بدال الفرحه وانقلب وضع البيت بكاء وصراخ مظلم تقدم بحر من قاسي السرحان بعيد وهو الوحيد الصامد فيهم لاحد هالحين هو الوحيد الي ماعبر عن حزنه وصرخ وقاسي معروف من النوع الهادي حتى بكاءه يكون دموع بدون صوت امامهم لكن الي يجهلون كثير انه ينهارر انهيااار كلي بعيد عنهم مايحب اهله يشوفون ضعفه نهائياً ربت على كتفه بحر بعد مامسح دموعه وقال: اطلقها ياقاسي اطلقها تجاهله قاسي وصد عنه كانت هالحركه تحت سمع ونظرات ريفان جاء وقت اذان العصر وقت دفن الجد طول هالوقت كان فهد مع رسيل بسبب المنوم اما نايف ونواف قدروا يهدون نايفه واتصلوا على زوجها ياخذها للبيت وبحر وقاسي كانوا في البيت طلعوا بعد العصر عشان يلحقون الدفن والصلاه وصلوا وكانوا مغسلين ابوهم سلموا على جدهم السلام الاخير مشوا فيه لاحد المسجد صلوا وانتهوا من صداتهم وراحوا وياه للمقبره وصلوا ونزلوا وهينا رجعت حاله نايف وتعبه انهار عليهم ماقدر يتحمل ابوه بيدفن تحت هالارض مابيشوفه واشياء كثيره جت على باله قاسي يحاول يبلع غصته وكلهم مابدرون كيف بيتقبلون الامر

"مصيبه صرت حلالي من بعدها"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن