لايك وكومنت تقدير لتعبي فضل وليس أمراً🧡
قاسي~
دخل البيت وصعد لجناحه ودخل شافها جالسه على جوالها تقدم منها وجلس بجانبها باس راسها بهدوء وقال: كيف حبيبيه قلبي.
ريفان: بخير قالتها وتنهدت بطفش وملل
قاسي استغرب من تنهيدتها والملل الواضح بوجهها : وش فيك وش مضيق خلقك
ريفان: مافيني شيء بس طقشت كل يوم تفس الروتين بس هالحين خلصت دراسه وتخرجت ماعندي شيء اسويه بجلس طفشانه خلال هالشهرين لين اقدم للجامعه مدري بنقبل او لا بعد وجالسه انتظر درجه التحصيلي تطلع .
قاسي: اولاً ياحبيبه قلبي انتِ شوفي وش معي طلع التذاكر من خلف ظهره وقال: هذي سفره شهر كامل معك حتى هالعيد بتنازل عن عيد اهلي وبعيد معك بعيداً عن هالمنطقه بعيد معك لوحدك. ثانياً لاتشيلين هم الجامعه اذا انقبلتي كان بها خيره لك واذا ماكتب ربي لك لك عيوني اقدم لك جامعه خاصه وتدرسين بس اهم شيء لا اشوف هالحزن بعيونك .
ابتسمت ريفان من كلامه تقدمت له وضمته ماتقدر تعبر يعجز لسانها عن التعبير امامه من حبه واحتواءه لها وكلامه وطبطبته عليها بضيقها نطقن باربع حروف اربع حروف انشل لسان قاسي من بعدها قالت الكلمه الي يشوفها كل يوم بس ماكتب ربي له سمعها الا هاليوم قالت: احبك ودفنت نفسها برقبته وصدره شد عليها وعيونه تلمع بفرح زاد من شده لها وقال : وانا احبك اكثر ابعدها عنه وناظر شفايفها مغريييه تقدم بدون اي تركيز منه اهلكه منظر شفايفها قبلها قبله مطوله قبله تعبر عن حبه وشوقه لها .
______
بيللين~
كانت بيلين منسدحه على السرير كانت منهلكه تعب وماقدرت تستقبل معهم رسيل وفاتن وجلست مع جدتهم وبعد خروجهم سوت القهوه وحطتها للجده واستاذنت منها تصعد تريح بحكم تعبها دخل عليها بحر وشافه متمدده على السرير تقدم صوبها وجلس على طرف السرير يمسح على شعرها هو حاس بتعبها هالفتره الي كل ماتحركت تتعب وتنهلك بسبب الحمل استعدلت بجلستها وشافت ملامح بحر المتضايقه من وضعها تكلمت: وش فيك ليه متضايق.؟
بحر: مافيني شيء بس متضايق من تعبك ودي اخذ تعبك واحطه بضلوعي عنك مابيك تتعبين ابي التعب فيني ولا فييك .
بيلين تكلمت بدون شعور : بسم الله عليك لاتقول كذا مافيني الا العافيه انا بس ولدك مدري بنتك يحبون يلعبون في حيل امهم شوي مد يده بحر على بطنها البارز بروز خفيف وبدا يمسح عليه تكلم: ودك نطلع مكان نغير جو شوي وتتنشطين
بيلين طالعت فيه تشوف انها ساحبه كثير عليه ومو معطيته وجهه مافيها حيل تطلع بس ماودها ترده هزت راسها بـ نعم ووقفت تلبس وتتعدل واخذت عبايتها على ايديها ونزلت معه استاذنوا من اهلهم وطلعوا للمطعم.
___________
فهد~
رسيل شبك فهد انامله باناملها ومشى اتجاه الكوفي وقبل لاتمتد يده للباب كانت الصدمه بوقف الشخص امامهم ماكان هالشخص الا فراس وكانت على ملامحه ابتسامه خبيثه شد فهد على يد رسيل وسحبه خلفه يبي يخبيها عن نظر فراس مايبيها تشوف هالادامي ولا يشوفها نهائياً تقدم فراس منه وضحك : جاي تحتفل هينا ؟ بدري على احتفالكم يالفهد .
فهد: بدال هالكلام الفاضي روح فكر بمصايبك وطلع نفسك من خسارتك.
فراس: والله يافهد لاطلع خباثتكم من عيونك انت وبحر قرب منه شوي وهمس باذنه تحت مسامع رسيل : والله لا اخليك تنجن انت وهو في اهلكم
شد فهد على يد رسيل خاف على رسيل اكثر من نفسه هو لو يصير لرسيل شيء بينجن يعرف خبث فراس ومايجهله واذا فراس حلف بينفذ والوعد بيكون ي في رسيل او فاتن وبيلين احد هالاشخاص بيتضرر من ورى فراس وخسارته مابيده شيء حاول يبين طبيعي لاحد ماينهي احتفاله بـ رسيل الي انقلب نكد عليهم بس ماحب يخرب فرحتها على كثر خوفه تجاهله دخل وهو يسحب رسيل خلفه الي كانت تحت تاثير وعده .دخلوا وجلسوا على الطاوله الي كان حاجزها فهد بدا فهد يطلب ويحاول يسولف ويطلع رسيل من تاثير الوعد والموقف الممخيف بالنسبه لها لاول مره تشوف تهديد ووعد ونظره خبث من شخص تعودت على الهدوء والحب والاطمنئان كملوا فطورهم واحتفال فهد واعطاها هداياها ورجعوا للبيت رسيل كانت تبي ترجع لاجل تستوعب الوضع وفهد يسابق الزمن لاجل يوصل لـ بحر ويخبره لاجل ينتبهون ويركزون في البنات .
_______
وصل فهد البيت ونزلت رسيل اخذ جواله واتصل على بحر وكان بحر بالخارج مع بيلين وصله صوت بحر المبسوط: هلا يالفهد
فهد: اهلين وينك فييه اشوف سيارتك مو في البيت.
بحر: اي طالع مع زوجتي وراجع للبيت هالحين
فهد: طيب بنتظرك
بحر: ابد البيت بيتك ادخل داخل لاحد ماوصل لك كان بحر حاس بصوت فهد المتوتر حرك سيارته تحت استفسار بيلين: وش فيه فهد.
بحر: مدري وش فيه بس صوته واضح صاير شيء لازم اشوفه
بيلين : الله يستر وصل بحر بعد نص ساعه وشاف سياره فهد برا نزل ونزلت بيلين معه ودخلت داخل ودخل بحر المجلس شاف فهد جالس تقدم له وخبط كتفه وجلس بجانبه وقال : وش فيه الفهد يهوجس
فهد: الفهد تحت تاثير كلام ياولد العم .
بحر: اسلم يالفهد وش فيك وش هالكلام الي خيم الضيق على صدرك.
فهد : ابد جاني فراس يهدد ياولد العم.
ضحك بحر وقال: وتخاف من تهديد هالهطف لايسكن الضيق صدرك من تهديده.
فهد: التهديد مو لنا يـ بحر التهديد لاهلنا .
بحر : كيف مافهمت تكلم عدل
فهد: فراس يهددنا بالبنات يابحر لازم ننتبه للبنات ومانخليهم لحالهم فراس مو قليل شر ونخاف يسوي شيء
بحر تكلم بسرعه: يخسي ايوالله يخسي مالقى الا بناتنا
فهد: بحر مو وقتك لازم ننتبه ونخليهم تحت عيونا واي شيء يبونه نوفره لهم
بحر: طيب طيب اكيد جلسوا وكل واحد سرح بخياله يخافون ان يمسهم الضر تنهدوا واستاذن فهد: يلا اشوفك على خيررر .
بحر : ودعانك الله انتبه للطريق. هز راسه فهد ومشى طالع وقف والتفت على بحر: تقدر تنادي لي رسيل لانها خافت وابي اشوفها قبل لا اروح .
بحر ضحك بخفه وقال : الله لقت رسيلوه من يخاف عليها وقف وتكلم يلا بناديها لك وانا بشوف زوجتي بعد طرت فيها .ضحكوا ومشى بحر وشاف رسيل وبيلين جالسين قال : رسيل اطلعي لـ فهد يبيك برا .
