~٤~

95 24 26
                                    

I DON'T KNOW YOUR NAME|4|

تجاهلوا الأخطاء الاملائية.

ڤوت و كومنت فضلًا.
(قلت بليز وفضلا و رجاءا خلصت كل اللي عندي)

استمتعوا.

___________________________

جالسًا بغرفته البيضاء يحدق بالفراغ أمامه بعدما استيقظ فزعًا بسبب ما راوده من كابوس مزعج، لقد رأى مشاهد متقطعة غريبة، يحاول ربطها معًا كي يصل لأي شيء ولا يقوى على ذلك، يشعر أن عقله يحاول بعث رسالة له، ولكن بذات الوقت لا يريده أن يكتشف تلك الرسالة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


جالسًا بغرفته البيضاء يحدق بالفراغ أمامه بعدما استيقظ فزعًا بسبب ما راوده من كابوس مزعج، لقد رأى مشاهد متقطعة غريبة، يحاول ربطها معًا كي يصل لأي شيء ولا يقوى على ذلك، يشعر أن عقله يحاول بعث رسالة له، ولكن بذات الوقت لا يريده أن يكتشف تلك الرسالة.

يتمنى فقط وجود والدته بجانب، لقد كانت الوحيدة التي تستطيع طمأنته في جميع حالات توتره وخوفه، وعلى ذكر هذا الأمر، لقد اشتاق لها كثيرًا، لا يعلم لِم لم تزره ولو لمرة واحدة حتى الآن، لربما والده يمنعها من ذلك، ولكن لماذا بحق السماء؟

تنهد مستشعرًا الألم بمختلف بقاع جسده الهزيل ليعود مستلقيًا بالكامل فوق سريره، يحاول التفكير بشتى الطرق، ولكنه يشعر بحاجز داخل رأسه يمنعه من ذلك، هو فقط يريد التذكر، بدأ الصداع يداهمه ليتوقف مستسلمًا للأمر، هو أضعف من أن يحارب عقله.
هو فقط يريد النوم بسلام ولو ليومٍ واحد.

**********


الحديقة.

المقعد.

إيلا.

«مرحبًا، لم تأتي إلى هنا منذ آخر مرة عندما اختفيتي فجأة.»
قال مفتتحًا الحديث معها بعدما رأها جالسة وحدها كالعادة.

«اجل كنت ... كنت مشغولة اعتقد، واضطررت للرحيل حينها.»
لم يفهم جملتها جيدًا، لذا لم يسأل مجددًا، ليتذكر شيئًا مهمًا.

«اوه صحيح لم تخبريني باسمك آخر مرة.»
قال مبتسمًا مترقبًا معرفة اسمها.

«أجل، اسمي     ...    ،سررت بمعرفك مين يونغي.»
سمع جملتها كاملة جيدًا عدا اسمها، كأن أذنه تجنبت سماعه وهذا غير منطقي بالمرة.

«عذرًا لم اسمع اسمك جيدًا، ما هو مجددًا
ابتسمت له مستغربة أمره لتعيد حديثها مرة أخرى.

«إنه    ...      ، هل هو صعب لهذه الدرجة ؟»
قهقهت نهاية حديثها فأسمها بسيط و عادي للغاية، ولكن لِمَ لا يمكنه سماعه؟
لم يعلم ماذا يقول، سيكون من المحرج اخبارها بأن تقوله مرة آخرى، لذا تجاهل الأمر الآن محاولًا تدارك الوضع.

«لا لا بالعكس، إنه اسم لطيف للغاية ويليق بكِ، ولكن هل يمكنني مناداتك ب 'إيلا'؟ لقد اسميتك بهذا الاسم بعقلي عندما كنت اراكِ صدفة في العديد من المرات.»
تشجع مخبرًا إياها بذلك فهو جديًا هو لا يمتلك حلًا آخر الان.

«لا مشكلة، ولكن في المقابل هل يمكنني مناداتك ب يون؟»
هو لا يسمح لأحد بمناداته بهذا الإسم إلا إن كان مقربًا له بما يكفي، ولكن في اقل من ثانية كانت إجابته:

«بالتأكيد.»
ابتسم بشدة لأنه شعر بتكسر الجليد الذي كان بينهما، هو بالفعل يشعر بترابط روحه بروحها بشكل ما، لذا كانت خطوة جيدة للغاية.

«بالمناسبة، لِم إيلا بالتحديد؟»
قالت متسائلة عن سر تسميتها بذاك الإسم ذاتًا.

«أنت ذكرتيني ب سندريلا عندما هرولتِ بعيدًا عندما رأيتني لأول مرة.»
قهقهت بلطف على تفكيره، بالتفكير فالأمر لقد اعجبها الإسم وكثيرًا.

تبادلا بعض الأحاديث البسيطة إلى أن انتهى الأمر به يتأملها عندما عادت لتأمل السماء كما اعتادت، كانت كالملاك في نظره، ولكن كثرة تفكيره أوصلته لنقطة مغلقة، لِم لم يستطع سماع اسمها؟
بل كيف حدث هذا؟ هل من الطبيعي أن يسمع جميع الحروف التي تخرج من ثغرها عدا اسمها الذي يتوق لمعرفته.
إيلا اسم يليق بها وبرقتها للغاية، ولكن لديها اسم في النهاية،
يجب عليه معرفته.

___________________________

هممممم

قولي بقى
اسمك ايه؟ ⁦;⁠)⁩

المهم يعني

اراء؟

تفكيرات و توقعات؟

حد عنده فكرة ممكن يبقى اسمها ايه؟
طب هو مش سامعه ليه؟

اشمعنا الاسم؟

اقابلكم فالحلقة القادمة. (≧⁠▽⁠≦⁠)

دُمتم بخير احبائي.⁦⁦♡⁩

I don't know your name || MYG ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن