~١١~

60 13 7
                                    

I DON'T KNOW YOUR NAME|11|

تجاهلوا الأخطاء الاملائية عشان اختكوا مخنوقة.

لايك و شير و سبسكرايب بليز.

استمتعوا ⁦⁦♡⁩

______________________________

دخل سوكجين إلى غرفة ذاك الجالس بهدوء على سريره بعدما طرق الباب ولم يجد رد كالعادة، اقترب نحوه بينما يجر الكرسي بالقرب من حافة السرير لكي يجلس أمامه بالضبط

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


دخل سوكجين إلى غرفة ذاك الجالس بهدوء على سريره بعدما طرق الباب ولم يجد رد كالعادة، اقترب نحوه بينما يجر الكرسي بالقرب من حافة السرير لكي يجلس أمامه بالضبط.

كان يونغي ضامًا رجليه إلى جسده مسندًا ذراعيه عليهما بينما يدفن وجهه في ظلامٍ من صُنعه.

«صباح الخير يونغي.»
رفع يونغي رأسه بهدوء ناظرًا نحو سوكجين وقد احتل الفراغ عيناه بشكل احزن الآخر على ما وصل إليه من حالة.

«كيف حالك اليوم؟ لقد مر يومان بدون حديث وقد تركتك على راحتك، ولكنك الان يجب أن تتحدث معي، أخبرني يونغي كيف تشعر بالضبط؟»
حاول معه سوكجين كما كان يفعل منذ يومان، ولكن لا فائدة، هو لا يتحدث أبدًا، وهذا ما أثار قلق طبيبه.

يونغي لا يحاول إخراج مشاعره الان، إنها محتجزة بداخله منذ فترة طويلة، مِن قبل أن يعلم بوجودها من الاصل، ولكنه الان يعلم وقد احتجز تلك المشاعر أكثر مما كانت بالفعل، هذا لن يجعله يشعر بتحسن، سيزيد الأمر سوءًا فقط.

عندما أعاد يونغي رأسه للأسفل مجددًا تنهد سوكجين قائلًا:
«اخرج ما بجعبتك يونغي، هناك أشخاص ينتظرونك في الخارج، يثقون بأنك ستتمكن من تخطي هذا الأمر قريبًا، وأنا أيضًا اثق بك.»

«لا هيونغ لا، لم يكن يجدر بذلك الحدوث، كان يجب أن يعودا إلي، هل يحاولان مضايقتي فحسب؟
لم يكن يجب عليهما الذهاب منذ البداية، لم يكن يجب عليهما الابتعاد عني، لقد دمرا كل شيء فقط وتركاني وسط الحطام.»
صرخ يونغي بأعلى صوت يملكه بعدما رفع رأسه مجددًا، كان غاضبًا للغاية، لا يمكنه تحديد مِن مَن هو غاضب بالتحديد، أهي امه؟ أم اخيه؟ أم مِن مَن تسبب بالحادث؟ أم القدر نفسه؟

«أنتم لا تفهمون أليس كذلك؟ أنا أقول لك أن أهم شخص في حياتي قد تركني وذهب، ليست هي فحسب بل ومعها اخي.»
ملأ صراخه الإرجاء بينما فقط سوكجين ينظر له صامتًا ليسمح له بإخراج ما بداخله من غضب، كان يراقب يونغي وهو يصرخ والدموع تأخذ مجراها على خديه ليمسحهم كل مرة بعنف.

«كيف يمكنني أن اكمل طريقي كأن شيئًا لم يحدث؟ لم أتخيل يومًا حياتي بدونهما هيونغ، كيف سأتمكن من فعل ذلك؟»
نهض سوكجين من مكانه ليجلس بجوار يونغي على السرير مقتربًا ليحاول تهدئته قليلًا، فلم يكن يستطيع التنفس جيدًا.

«انا افهمك يونغي لا تقلق فقط اهدئ، حاول أن تتنفس ببطئ هيا.»
توقفت دموعه ولكن جسده مازال يرتعش رعشات مفاجئة بينما يواجه صعوبة في التنفس بشكل طبيعي.

ساعده سوكجين للاستلقاء على السرير وقد استمر في إعطائه بعض التعليمات التي قد تساعده على أن يهدأ قليلًا ويتنفس بشكل طبيعي.

بعد ربع ساعة كاملة غرق يونغي في نومه من الارهاق ليتنهد سوكجين خراجًا من الغرفة مغلقًا الباب خلفه.

******

بعد يومان مِن نوبات غضب يونغي المتواصلة وعدم السماح لأصدقائه برؤية لأنه لا يرغب بذلك، حدث ما لم يرغب يونغي بحدوثه.

«يونغي والدك في الخارج يريد مقابلتك.»
نظر يونغي نحو سوكجين باستنكارٍ تام، أيتوقع منه مقابلة والده الأن ببساطه؟ لا هذا لن يحدث.

«أخبره أن يذهب وينسى أن لديه إبن.»
أردف ببرود بعدما أعاد نظره نحو النافذة مجددًا فقط يتأمل السماء كما اعتاد أن يفعل منذ زمن.

«لِمَ لا تعطيه فرصة فقط يونغي؟»
كان يرغب سوكجين بإخباره أن والده ليس سيئًا ولكن حالته لم تتحمل تصرفات ابنه، كان يود فقط تخطي ما حدث ونسيان الأمر، ولكن يونغي لم يسمح له بذلك، هو مخطئ بالفعل، ولكن ألا يستحق فرصة أخرى فحسب؟
إذا أخبره سوكجين بذاك الكلام سينفجر بوجهه حتمًا.

«قلت لا.»
تنهد سوكجين ليخرج تاركًا يونغي وحده في الغرفة، إنه غاضب، لا يمكنه مواجهة والده الأن، لا يمكنه السماح له برؤيته بسهولة بعد أن رماه من بين يديه ببساطة، أيًا كان ما حدث، لم يكن من الصحيح أن يتخلى عنه بهذا الشكل القاسِ.

«سيد مين، اعتذر ولكنه يرفض مقابلتك.»

كان ذلك سوكجين بعدما ذهب ليبلغ والد يونغي برد ابنه، لم يبدو عليه مشاعر محدده سوى الحزن البسيط الذي كان ملحوظ لسوكجين، لقد توقع ردة الفعل تلك من ابنه بالفعل، ولا يمكنه أن يلومه على ذلك.


__________________________

بارت ممل سيكا انا عارف

بس معلش البارت الجاي هيبقى الطف بكتير.

كل الحب لاحبابي اللي بيقروا حقيقي.

البارت الجاي جاهز ممكن أنزله النهاردة بردو.

المهم

ابو يونغي؟؟

بسكدا

دُمتم بخير احبائي.⁦⁦♡⁩

I don't know your name || MYG ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن