~١٤~

76 12 37
                                    

I DON'T KNOW YOUR NAME|14|

نسيت بنكتب ايه هنا
بس عموما فوت و شير و سبسسكريب كمان

و فيه صورة تحت ل سولي اللي مش عايز يشوف سكيب

استمتعوا.⁦⁦♡⁩

_____________________________

مر اسبوع كامل منذ بدأت هانسول بالذهاب لزيارة يونغي، لم تفوت يومًا حتى الأن وقد بدأ يونغي في الانفتاح لها شيئًا فشيئًا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

مر اسبوع كامل منذ بدأت هانسول بالذهاب لزيارة يونغي، لم تفوت يومًا حتى الأن وقد بدأ يونغي في الانفتاح لها شيئًا فشيئًا.

كان يؤرقه أمر مقابلة والده، هو يعلم أنه في النهاية سيكون مضطرًا لمواجهته بالفعل، إذا كان يعود الأمر له فهو يفضل عدم مقابلته مجددًا حقًا، يبدو أن هذا ليس خيارًا للأسف.

دخلت هانسول من بوابة المشفى تتقدم نحو المبنى الرئيسي، ولكن ما أوقفها كان وجود يونغي في الحديقة جالسًا وحده يحدق نحو السماء تلك التي لا تخلو من الغيوم التي تزينها.

تقدمت نحوه بإبتسامة متربعة فوق شفتيها، ولكن ما إن ظهر نصف وجهه لها حتى توقفت مكانها مفضلة مراقبته لبعض الوقت، لم تمر بضع لحظات حتى اغمض عيناه سابحًا وسط أفكاره وهي فقط مستمرة بمراقبة ملامحه الهادئة.

كانت تدور أفكارها حوله هو فقط، كيف كان مضطرًا أن يعيش في تلك الظروف المؤلمة، كيف فَضل عقله أن يُنسيه كل ما حدث على أن يواجهه الأمر، كيف كان التذكُر المفاجئ صعبًا عليه وإدراكه لكل ما حدث وكل ما فقد، لقد مُسحت هي أيضًا من رأسه، كيف كان شعوره عندما عَلِم أنه رأها خيالًا في عقله وهي حقيقية تود قربه أكثر مما يتخيل؟

تنهدت هي لتقرر أن تتحرك بعدما لاحظت كونها اطالت في نظراتها له، جلست بجواره ليفتح عيناه ملتفتًا نحوها ما إن شعر بوجود أحد بقربه، زينت ملامحه ابتسامة أضاءت وجهه على الفور مما جعلها تبادله ذات الابتسامة.

«مرحبًا سولي.»
قالها محييًا إياها، تتملكه السعادة لوجودها بجانبه في هذه اللحظة، كم هو محظوظ بها حقًا.

«مرحبًا يوني.»
قالت مميلة رأسها مما جعله يقهقه على مظهرها اللطيف، لقد أصبحت العلاقة بينهما لطيفة و مريحة اسرع مما كان يتخيل حتى، لقد أصبح الأمر أفضل بعدما تذكرها وتذكر كل المواقف و الصدف التي جمعت بينهما.

I don't know your name || MYG ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن