~١~

230 27 24
                                    

I DON'T KNOW YOUR NAME|1|

تجاهلوا الأخطاء الإملائية.

ڤوت وكومنت إذا سمحتم.

استمتعوا.

___________________________

كان يسير وحيدًا وسط الحديقة، عقله فارغ من كل شيء، عقله توقف عن التفكير منذ زمن، حتى هو لا يتذكر متى بدأ كل ذلك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كان يسير وحيدًا وسط الحديقة، عقله فارغ من كل شيء، عقله توقف عن التفكير منذ زمن، حتى هو لا يتذكر متى بدأ كل ذلك.

لِم هو هنا حتى؟ هو لا يعلم شيء ابدا، لِم لا يتركونه يذهب إلى عمله و العودة إلى حياته بالفعل؟

كان يسير متنهدًا بخطواتٍ صغيرة هادئة، يسهل على من حوله توقع ما يمر به من إحباط و حزن بالنظر لمظهره فحسب.

شعره الأسود الطويل كان يغطي وجهه، وقد امتلأت عيناه بالدموع، لا يمكنه تحديد السبب ولكنه متعب للغاية للتفكير حتى.

جلس على اول مقعد قابله بدون رفع وجهه عن الأرض حتى.
شعر بحركة بقربه ليرفع أنظاره نحو تلك الفتاة الجالسة على النصف الآخر من المقعد.

لا يعلم ما حدث وقتها ولكنه أصبح كالمسحور بها، كيف لبشريٍ أن يكون بهذا الجمال، كان شعرها البني منسدلًا على ظهرها، عيناها الواسعة تراقب السماء بصمتٍ مبهم، فلا يمكنه معرفة شيءٍ من تعبيرات وجهها الصغير.

بقيت على حالها حتى لاحظت وجوده بجانبها محدقًا بها، وما إن فعلت حتى استقامت سريعًا متوجهة نحو مخرج الحديقة تهرول كأنها رأت شبحًا ما.

«لحظة انتظري.»
هتف هو محاولًا إيقافها ولكن صوته الضعيف لم يساعده أبدًا، وهي بالفعل كانت قد اختفت من أمامه.

تنهد للمرة المليون في ذات اليوم ناظرًا نحو السماء حيث كانت تنظر هي، لا يمكنه إنكار سحر السماء والطمأنينة التي يمكنها زرعها في قلبك ما إن تتعمق في تأملها.

ولكن لم تدم لحظات تأمله، حيث أعاد عقله المشهد مرة آخرى امامه، لِم رحلت بهذا الشكل؟

أهو شخص مخيف لهذه الدرجة؟!

___________________________

بداية مملة نوعا ما اكيد

لسه مدخلناش فأي حاجه احنا بنستفتح بس

نفسي ابطل اكتب حاجات قصيرة حزينة و اروح اشوف روايات الفانتازيا اللي ورايا بجد.

احنا لسه معملناش حاجه بس
رأيكم؟

دُمتم بخير احبابي.⁦⁦♡⁩

I don't know your name || MYG ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن