~٨~

67 17 15
                                    


I DON'T KNOW YOUR NAME|8|

ڤوت وكومنت فضلًا.

استمتعوا.⁦⁦♡⁩

_____________________________

_____________________________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

«إذًا يون.»
توقف الصمت الذي كان يخيم غرفته ما إن وصل لمسامعه صوتها، التفت نحو مصدر الصوت ليجدها جالسة بجانبه على السرير بينما تزين وجهها ابتسامة بسيطة.

لم يرد عليها، فقط بقي ينظر إليها متعمقًا في تفاصيلها بينما يفكر، إن كانت دربًا من الخيال، كيف يعقل أن تكون حقيقية لهذه الدرجة؟

«انت تعلم انني لست حقيقية، أليس كذلك؟»
تنهد هو ما إن استمع لذاك الحديث، إذًا فهي الحقيقة، إنها ليست هنا.

«ولكن لماذا؟»
قال بصوت مهزوز، هو بالفعل يشعر بالتخبط لأقصى حد الآن، والده كان محقًا، لقد أضحى مجنونًا.

«لا أعلم سوى ما تريدني انتَ أن اعلمه.»
أجابت ببساطة.

«لِمَ أنتِ هنا؟»
سألها لربما تعلم إجابةً لهذا السؤال على الأقل.

«لأنك تحتاجني.»
وضعت كفها على كتفه تربت هناك، ليتبع هو مكان كفها بنظره، هو يشعر بلمستها، كيف وهي ليست حقيقية؟ لِمَ العقل قاسٍ هكذا؟ يشعره بأنه يحظى بها بجانبه ولكنه يعلم أنها ليست هنا، هو لا يتذكر حتى مَن هي.

«لا تقسى على ذاتك يون، لا تفكر في الأمر كثيرًا، أنا سعيدة بوجودي بجانبك.»
ابتسم لها بعدما انتهت من حديثها، هي بالفعل خيال قابل للإختفاء في أي لحظة، ولكن وجودها الان وفي هذه اللحظة يكفيه، يجعله وللأسف ممتن لعقله على خلقها أمامه.

*********

كان جالس في الحديقة على مقعده المعتاد في هدوء، حتى شعر بحركة شخص يجلس بجواره، التفت ببعض من السعادة متوقع رؤيتها أمامه، ولكنها ليست كذلك فقد كان طبيبه سوكجين.

«صباح الخير يونغي.»
قال سوكجين بابتسامة صغيرة على محياه.

«صباح الخير هيونج»
أعاد يونغي تركيز عينيه على السماء مجددًا يتأمل السحب الصغيرة المتناثرة أمام مرمى بصره.

«اخبراني صديقاك أنك تريد إخباري بشيء ما.»
توتر يونغي فجأة عند سماعه لهذا الحديث، ولكنه قد قرر بالفعل أنه يريد اخبار طبيبه، يريد معرفة ما يحدث له بالضبط.

«أجل، أنا ارى فتاة ما، لا اعلم مَن هي»
أردف يونغي بصوت خافت مما جعل الاهتمام يظهر على ملامح سوكجين ليكمل:
«ولكنني أدركت بطريقة ما أنها ليست حقيقية، لا أحد يمكنه رؤيتها سواي، تظهر وتختفي في كل مكان.»


«هل تراها كثيرًا؟ هل هي موجودة هنا الان؟»
سأل سوكجين مستفسرًا، ليجيبه يونغي:
«لا ليس كثيرًا، وهي ليست هنا الان، أيمكنك ان تخبرني الان ما الذي يحدث لي بالضبط؟»


تنهد سوكجين محاولًا انتقاء الكلمات المناسبة ليطمئنه كي لا يذعر من الأمر ليقول:
«لا تقلق كثيرًا يونغي، كل تلك الهلاوس والتخيلات ستختفي ما إن تتذكر ما يحاول عقلك إخفاؤه عنك، حاول أن تتذكر ولكن لا تضغط على ذاتك كثيرًا، وأيضًا ضع تلك الفتاة في اعتبارك، حاول أن تبحث في عقلك عنها.»


استقام يونغي ليتحرك نحو المبنى عائدًا إلى غرفته بعدما همس ب "حسنًا" لسوكجين عندما انتهى من حديثه، تنهد سوكجين ناظرًا نحوه بحزن، يجب عليهم فعل شيء ليحفذ ذاكرته بشكل ما.


يونغي يشعر أنه في حرب خاسرة بالفعل، فهي حرب ضد عقله، كيف يستطيع الإنسان التغلب على عقله بنفسه، عقله يريد حمايته من امرٍ ما، ولكن تلك الطريقة ليست صحيحة أبدًا، إنها تعرض يونغي لأذى مختلف عن ذاك الذي كان سيتعرض له إذا كان يتذكر ما حدث له بالفعل.


كيف يمكنه الانتصار بحربٍ كتلك بينما عقله يستغل اصغر الاشياء لمنعه عن التذكر، لا يريد لحالته أن تزداد سوءًا، هو بحاجةٍ لإيجاد مخرج ما.

__________________________

قربنا نخلص خلاص هيح.

كل الحب و الدعم ليونغي حقيقي.

يونغي؟

سوكجين؟

انا؟

دُمتم بخير احبائي.⁦⁦♡⁩

I don't know your name || MYG ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن