~٥~

100 19 36
                                    

I DON'T KNOW YOUR NAME|5|

تجاهلوا الأخطاء الاملائية.
(هو الفكرة بس أني مليش خلق اصلحها)

فوت و كومنت احبابي.

استمتعوا⁦⁦♡⁩.

___________________________

___________________________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


في الحديقة حيث كان يجلس يونغي وحيدًا، يستحوذ على تفكيره 'إيلا' التي يبحث عنها بعينيه كلما تجول في الحديقة حيث أن آخر مرة رأها كانت منذ ثلاثة أيام، لِم انقطعت عنه هكذا فجأة؟ أفعل شيئًا قد ازعجها ثانية؟

«يونغي هيونج»
قاطع تفكيره صوت يصيح من بعيد كعادته عندما يأتي لزيارته، إنه تايهيونج.
نظر يونغي نحو الذي بدأ في التوجه ناحيته بالفعل، ولكنه ليس وحده هذا المرة فقد جاء برفقة صديقه الآخر.

«اوه هوسوك لقد اتيت.»
نبس يونغي مستقيمًا بينما يبتسم بخفوت ليحتضنه هوسوك مربتًا على ظهره، لقد اشتاق له كثيرًا.

«يونغيااه اسف لعدم زيارتي لك مؤخرًا، لقد كنت في رحلة عمل.»
قال هوسوك بعدما ابتعد عن يونغي بمسافة صغيرة.
«اعلم ذلك، تاي أخبرني.»

ابتسم لهما تايهيونج ليحثهما على الجلوس على المقعد ليتبادلوا أطراف حديث يتجنب به الإثنان ذكر أي شيء يخص حياة يونغي خارج هذا المكان أو حتى داخله.
من وجهة نظرهم، هم يريدون فقط ان يثرثروا بتلك الأحاديث العشوائية علهم ينسونه ما يؤرقه، ويخرجونه من ذاك الجو الكئيب الذي يحوم حوله.

أما من ناحيته هو، فعندما يجلس معهم يشعر بأن الحياة عادت تنبض بداخله مرة آخرى، هذا هو ما يحتاج إليه بالفعل، لطافة تايهيونج وإشراقة هوسوك، ليست تلك الأدوية اللعينة التي لا تنفعه بشيء سوى زيادة كوابيسه حدة، ولكن حتى صديقاه يرفضان أخباره أي شيء، فما الاستفادة؟

عندما انتهى وقت الزيارة اضطر تايهيونج و هوسوك للذهاب، وما إن شاهدهما يبتعدان حتى تنهد منكسًا رأسه عائدًا نحو غرفته بدون مقاومةٍ أو محاولة للتملص من الأمر، هو لا يستطيع تحديد سبب وجوده هنا، لا يريد أحد إخباره، كل ما يعلمه أن والده فجأة قد ضاق ذرعًا منه مخبرًا إياه أنه قد جُن جنونه، ولم يشعر بذاته من بعدها سوى عندما وجد نفسه يجر نحو مشفى الأمراض العقلية.

لقد تركه هناك ورحل، رحل بدون إخباره أي شيء، حتى الطبيب هنا لا يخبره، لكم من الوقت يجب أن يبقى بهذا المكان؟ لكم من الوقت يجب عليه الانصياع لهم لأنه لا يملك طاقة لمقاومتهم؟ بل السؤال الأهم، لِم هو لا يمتلك تلك الطاقة من الأصل؟ ما الذي يضعفه لذلك الحد؟

كل ما يفعله منذ أن دخل تلك الغرفة لأول مرة هو تناول ادويته كلما جلبتهم الممرضة له، يأكل طعامه في الأوقات المحددة، ينام، وأخيرًا يتجول في الحديقة عل أن يساعده الهواء النقي في تهدئة روحه.

___________________________

سوووو يونغي فالمستشفى،
سو دا بيفسر حاجات كتير بردو.

عارفين احساس انك معندكش طاقة تعيش، تتتفس، تمارس اقل أفعال تبقيك على قيد الحياة لدرجة أنك سايب الدنيا تمشي زي ما تمشي، وسايب اللي حواليك هما اللي يقودوا زمام الأمور وخلاص عشان انت كدا كدا مش مستوعب حاجه و مش فكامل قواك العقلية انك تحاول تاخد رد فعل ناحية اي حاجه اصلا؟

دي حالتي انا و يونغي شكرا جدا.
لأي شخص مش فالحالة دي و موصلهاش يا رب متحسش بيها ولا توصلها عشان احساس لا أتمناه لألد اعدائي.

هو للأسف اصلا مش مجرد احساس انت فعليا دي بتبقى حالتك و حياتك بتقف.
يلا

المهم

اي اسئلة؟

اي حاجه؟

اقابلكم الحلقة الجايه تشاو.

دُمتم بخير احبائي. ⁦⁦♡⁩

I don't know your name || MYG ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن